حماس تدعو دول العالم إلى معاقبة إسرائيل وحماية الفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ببيان صادر عن 80 دولة، يؤكد أن قطاع غزة يواجه "أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023" ويدعو إلى حماية المدنيين الفلسطينيين.
واعتبر تصريح صحفي لحماس، أن بيان الدول الـ 80 "تأكيد على اتساع دائرة الرفض الدولي لجريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المتواصلة التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة".
وأضافت أن تأكيد الدول الـ 80 عدم قبولها استغلال المساعدات لأغراض سياسية أو عسكرية يستدعي منها الضغط بفعالية لإغاثة شعبنا بغزة ووقف جريمة التجويع الإسرائيلية.
ودعت حماس دول العالم كافة إلى إدانة الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، والتحرك لفرض إجراءات عقابية ملموسة، تُلزم حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو بوقف عدوانها الوحشي، وتدفع باتجاه محاسبته على جرائمه ضد الإنسانية.
ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة وسط تفاقم المجاعة الناجمة عن الإغلاق الإسرائيلي للمعابر منذ أكثر من شهرين، بحسب ما أورده المكتب الحكومي في بيان الاثنين.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، بإغلاق المعابر في وجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع في مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
إعلانوبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ثمانيني فلسطيني يكشف تفاصيل التنكيل الإسرائيلي به دون مراعاة لعمره ومرضه
اشتكى الفلسطيني جميل حريبات (80 عاما) من أن عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقلوه لساعات ونكلوا به، دون الالتفات إلى سنه ومرضه.
وتداول ناشطون فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر قوة إسرائيلية وهي تقتاد حريبات معصوب العينين فجر أمس الأربعاء من منزله في بلدة الطبقة إلى الجنوب من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، قبل أن تفرج عنه بعد ذلك بساعات.
وقال حريبات إن جنودا من الجيش الإسرائيلي معززين بآليات مدرعة اقتحموا قبل الفجر بلدة الطبقة، وإنه استيقظ قبل الفجر على اقتحام جنود الاحتلال منزله بصورة وحشية بعد كسر الباب.
وأضاف أنهم فتشوا منزله ومنزل نجله، وحققوا في كل شيء، ثم جروه بطريقة وحشية على السلالم دون مراعاة لعمره ومرضه، حسب قوله.
وفي مزيد من التنكيل به، قال حريبات إن الضابط طلب من الجنود تقييده وتعصيب عينيه، قبل أن يقتادوه بملابس البيت وينقلوه دون حذاء وعبر آليات عسكرية إلى مدخل البلدة، وسط صراخ وتهديد متواصل بالضرب.
هويات المقاومين
وبشأن طبيعة التحقيق التي أُجري معه، قال حريبات إنهم حققوا معه بشأن هويات من يرشقون جنودهم بالحجارة، وطلبوا منه إحضارهم، وهو ما رد عليه بالقول "إذا كنتم أنتم كجيش ومخابرات لا تعرفونهم فكيف لي وأنا العجوز المريض أن أعرفهم؟"، وقال إن الضابط رد عليه بالتهديد باقتحام البلدة والبيت أسبوعيا.
وعادة ما ينفذ الجيش الإسرائيلي حملات اعتقال لفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بدعوى أنهم مطلوبون.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا دمويا ومدمرا على شمال الضفة بدأه بمدينة جنين ومخيمها، ثم توسع إلى مخيمي طولكرم ونور شمس.
وبالتوازي مع حرب الإبادة في قطاع غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة -بما فيها القدس الشرقية- مما أدى إلى مقتل 994 فلسطينيا على الأقل وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق بيانات رسمية فلسطينية.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة بدعم أميركي أكثر من 195 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.