تحقيقات موسعة في ملف «الجثث المجهولة» وجهود أمنية مكثفة لتأمين العاصمة وتعزيز الاستقرار
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
في إطار الجهود المستمرة للكشف عن ملابسات الجثث المجهولة، أجرت النيابة العامة، بالتعاون مع جهاز المباحث الجنائية، الكشف الظاهري على 27 جثة محفوظة داخل ثلاجة الموتى بمستشفى الحوادث أبو سليم، والتي كانت خاضعة لحراسة جهاز دعم الاستقرار، وتم أخذ عينات من الجثث وإحالتها إلى الطب الشرعي لاستكمال التحقيقات الفنية.
وتباشر الجهات الأمنية والنيابة العامة عمليات الاستدلال والتحقيق مع المسؤولين بالمستشفى والجهات المعنية بملف تسلّم وتسليم الجثث، وذلك في محاولة لتحديد هوية الجثامين وكشف ظروف وملابسات وصولها إلى المستشفى.
ويُشار إلى أن هذه الجثث تعود فقط لمستشفى الحوادث أبو سليم، بينما تستمر أعمال الكشف في مواقع أخرى كانت خاضعة لجهاز دعم الاستقرار.
استمرار جهود وزارة الداخلية في تنفيذ الخطة الأمنية المشتركة لتأمين العاصمة طرابلس
تواصل الإدارة العامة للدعم المركزي بوزارة الداخلية تنفيذ المهام الأمنية الموكلة إليها ضمن إطار الخطة الأمنية المشتركة لتأمين العاصمة طرابلس، من خلال تعزيز التمركزات الأمنية وتكثيف الدوريات لضمان الأمن والاستقرار.
وتأتي هذه التحركات ضمن استراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى حفظ النظام العام، وتعزيز الشعور بالأمان لدى المواطنين، وضمان سلامة الأرواح والممتلكات.
مدير أمن الجفارة يتفقد التمركزات الأمنية ويؤكد على الجاهزية الكاملة
أجرى مدير أمن الجفارة، اللواء عبدالناصر الطيف، مساء الثلاثاء، جولة ميدانية تفقد خلالها التمركزات الأمنية والعسكرية في المنطقة، وذلك لمتابعة سير العمل والوقوف على مدى الالتزام والانضباط لدى العناصر الأمنية.
وأكد اللواء الطيف خلال الجولة على أهمية التعاون بين جميع العناصر، وبذل أقصى الجهود في أداء المهام الموكلة إليهم، لضمان استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية طرابلس وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
القائد الأعلى للجيش الليبي يُطلق آلية لتثبيت الهدنة وتعزيز الاستقرار
عقد القائد الأعلى للجيش الليبي، اجتماعاً اليوم الأحد مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، “حنا تيتا”، وذلك بحضور رئيس الأركان العامة ومعاونه، ورؤساء الأركان النوعية للجيش وآمري المناطق العسكرية.
تناول اللقاء، التطورات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس، وسُبل التعامل مع تداعياتها من خلال إطلاق آلية لتثبيت. الهدنة ودعم ترتيبات أمنية تفضي لتهدئة دائمة وتعزز الاستقرار. وذلك ضمن إطار مسؤوليات المجلس الرئاسي كسلطة عليا للقيادة العسكرية في البلاد.
وأكد القائد الأعلى خلال اللقاء، على ضرورة العمل المشترك بين كافة الأطراف العسكرية والأمنية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث. والحفاظ على الأمن العام، مشدداً على دور المؤسسة العسكرية في حماية المواطنين وضبط الأوضاع بما يخدم مسار الاستقرار السياسي والأمني.
من جانبها، شددت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، على دعم البعثة الأممية الكامل لخطوات المجلس الرئاسي في هذا الاتجاه. مؤكدةً أن المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن. يُساند هذه الجهود ويعتبرها أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، لاسيما في ظل التطورات التي شهدتها العاصمة مؤخراً.