صدفة تسببت في تأسيس إمبراطورية الحشاشين؟.. مفاجأة الحلقة الرابعة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
توفى الخليفة المستنصر بالله، ليظهر الوزير بدر الجمالي نواياه الحقيقية، برغبته في السيطرة على القاهرة بأكملها، وبالفعل استطاع التحكم في كل مفاصل الدولة الفاطمية، لتشتعل الفتن بين الناس.
وفي الوقت ذاته، تم نفي حسن الصباح إلى المغرب، لكنه استغل القدر والظروف والعلم، في تحويل اتجاه المركب إلى عكا، وبدأ رحلته بتأسيس امبراطورية الحشاشين، إحدى أقوى الإمبراطوريات في التاريخ، بحسب ما جاء في بداية الحلقة الرابعة بمسلسل الحشاشين.
أمر «الجمالي» بنفي حسن الصباح من مصر إلى المغرب، عن طريق البحر، إلا أن السفينة تعرضت للخطر في أثناء إبحارها، حتى كادت أن تغرق عدة مرات، ليستخدم «حسن» ذكائه وقوته، وتقوده الصدفة إلى تغيير اتجاه السفينة نحو عكا، ومنها إلى حلب ثم بغداد، وأعطاه القدر فرصة لممارسة نشاطه وتأسيس جماعة الحشاشين.
فشل «الصباح» في تحقيق أهدافه بمصر والمغرب بسسب تماسك شعبهما بأفكارههم، على عكس شعب عكا، الذي أظهر قابليته للدعوة الإسماعيلية، لتصبح له شعبية صغيرة، كانت النواة لإمبراطورية الحشاشين، أحد أهم الإمبراطوريات في التاريخ، بحسب كتاب «حركة الحشاشين»، للدكتور محمد عثمان الخشت.
مسلسل الحشاشين من أهم الأعمال التاريخيةيعد مسلسل الحشاشين من أهم الأعمال التاريخية، التي تعرض خلال السباق الرمضاني لعام 2024، ويسلط الضوء على واحدة من أقوى الإمبراطوريات في التاريخ، بقيادة حسن الصباح، ذلك الرجل الذي يتسم بالذكاء الشديد، والقدرة على إقناع الآخرين بالدعوة الإسماعيلية.
العمل بطولة كريم عبد العزيز، أحمد عيد، إسلام جمال، نيقولا معوض، فتحي عبد الوهاب، ميرنا نور الدين، محمد رضوان، والعمل من تأليف عبد الرحيم كمال، إخراج بيتر ميمي، وإنتاج شركة سينرجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان حسن الصباح
إقرأ أيضاً:
حلقة تدريبية في لوى لتعزيز قدرات الشباب على استثمار الفرص الاقتصادية
نظم مكتب والي لوى ورشة تدريبية بعنوان «كيف تصنع فرصة استثمارية»، قدمها الدكتور إسحاق الشرياني، خبير ريادة الأعمال والجدوى الاقتصادية، بمشاركة مجموعة من الباحثين عن عمل وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
هدفت الحلقة إلى تنمية قدرات الشباب في تحليل التحديات المحلية وتحويلها إلى مشاريع استثمارية ذات جدوى، من خلال محاور شملت تحديد الفرص، ومصادر توليدها، وتطبيق أدوات التفكير الإبداعي، وتحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتنفيذ.
وأكد الدكتور الشرياني أن عُمان تزخر بالفرص الاستثمارية، إلا أنها تتطلب رواد أعمال جادين يمتلكون الرؤية والقدرة على توظيف الموارد المتاحة ليصنعوا حلولا مبتكره ومستدامة، مضيفًا: «علينا أن ننتقل من ثقافة الأعذار إلى ثقافة الحلول والابتكار».
وشهدت الحلقة تفاعلًا إيجابيا من المشاركين الذين عبّروا عن استفادتهم من المحتوى العملي، مؤكدين أن البرنامج أتاح لهم أدوات فعالة لتخطيط مشاريع مبتكرة تخدم المجتمع وتسهم في التنمية المستدامة.