أخبارنا:
2025-05-28@05:32:37 GMT

علماء يحذرون من اختفاء القطب الشمالي خلال 10 سنوات

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

علماء يحذرون من اختفاء القطب الشمالي خلال 10 سنوات

حذر علماء في جامعة كولورادو بولدر من اختفاء القطب الشمالي في غضون 10 سنوات فقط، مؤكدين أن الجليد يذوب أكثر من المعتاد في الصيف ويتجمد مرة أخرى بشكل أصغر في الشتاء، وأن أول فترة خالية من الجليد في القطب الشمالي يمكن أن تحدث في هذا العقد، حيث تنخفض بنسبة 25% تقريبًا.

ويعني انخفاض الجليد أن المحيطات ستسخن بسرعة أكبر، مما يؤدي إلى ذوبان المزيد من القمم الجليدية والمساهمة في موجات الحر على الأرض.

 

ويصل الجليد البحري عادة إلى الحد الأدنى في منتصف شهر سبتمبر، بعد أن تذوبه حرارة الصيف وقبل أن يبدأ في التجمد مرة أخرى، وهذه تغيرات سنوية طبيعية بين الصيف والشتاء، حيث يذوب الجليد بشكل طبيعي ويتجمد مرة أخرى , ولكن وجدت وكالة ناسا أن الجليد في الصيف والشتاء أصبح أصغر حجما.

وأوضح العلماء، أن عبارة "خالية من الجليد" لا تعني أنها خالية من الجليد بنسبة 100%، بل يعني أن القطب الشمالي سيكون به أقل من مليون كيلومتر مربع (حوالي 386000 ميل مربع) من الغطاء الجليدي، وبحلول عام 2067 توقعوا أن يكون القطب الشمالي خاليًا من الجليد في كثير من الأحيان، ليس فقط في ذروة الجليد في سبتمبر، ولكن أيضًا في أغسطس وأكتوبر.

ففي شهر سبتمبر 2023، شهد القطب الشمالي سادس أدنى حد من الحد الأدنى من الجليد منذ أن بدأت ناسا في تتبعه بالأقمار الصناعية. في نفس الوقت تقريبًا في القطب الجنوبي، عندما كان من المفترض أن يكون الجليد في ذروته، سجلت وكالة ناسا أصغر حد أقصى في المنطقة في التاريخ  , وهذا ليس اتجاها جديدا، ولكن يبدو أنه يزداد سوءا.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: القطب الشمالی الجلید فی من الجلید

إقرأ أيضاً:

خطة مغربية مبكرة لمواجهة حرائق الصيف وحماية الغابات

أعلنت السطات المغربية خطة عمل مبكرة بتكلفة 16 مليون دولار تركز على إجراءات جديدة لتعزيز جهود مكافحة حرائق الغابات خلال صيف 2025، تشمل توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، من بينها الطائرات المسيّرة، وأجهزة استشعار أرضية، وكاميرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي.

وكشفت اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة حرائق الغابات التابعة للوكالة الوطنية للمياه والغابات عن إجراءات مالية ولوجستية وتقنية وتخصيص نحو 16 مليون دولار لتعزيز جهود مكافحة حرائق الغابات خلال صيف 2025.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4حريق في محصول الكتان بمحافظة الغربية المصرية يثير تفاعل وتعاطف المنصاتlist 2 of 4الحرائق والزراعة تسبب خسائر قياسية للغابات الاستوائيةlist 3 of 4إخماد حريق ضخم بريف حماة ومكافحة للسيطرة على حرائق أحراش اللاذقيةlist 4 of 4حرائق في الجبل الأخضر بليبيا ومخاوف من اتساعهاend of list

كما أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات من جهتها توفير وسائل للحد من اندلاع الحرائق، من خلال تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، فضلا عن إستراتيجية التدخل المبكر، وحملات التوعية، وإصدار النشرات والبيانات التحذيرية بشأن أخطار حرائق الغابات.

وحسب بيان للوكالة، فإن وسائل الحد من اندلاع الحرائق تشمل فتح وصيانة مسالك ومصدات النار بالغابات، وتهيئة نقاط توفر المياه وصيانة أبراج المراقبة، إضافة إلى شراء سيارات جديدة للتدخل الأولي.

وتغطي الغابات نحو 12% من مساحة الأراضي المغربية، وتتعرض سنويا لحرائق تتفاوت في شدتها حسب الظروف المناخية والسلوك البشري.

إعلان

وأشارت الوكالة إلى أن مناطق الغابات المعرضة للخطر تميزت خلال الصيف الماضي بظروف مناخية أقل ملاءمة لاندلاع وانتشار الحرائق.

كما أفادت بأن السياسة الوقائية التي تبناها الشركاء المعنيون، ومن بينهم وزارة الداخلية والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية (الجيش)، أسهمت في السيطرة على 95% من الحرائق قبل أن تصل المساحة المتضررة إلى 5 هكتارات.

وقال المدير العام للوكالة عبد الرحيم هومي إن عدد حرائق الغابات المسجلة في المغرب خلال عام 2024 بلغ 382 حريقا، مسجلا تراجعا بنسبة 82% مقارنة بعام 2023.

وحسب الهومي، التهمت الحرائق نحو 874 هكتارا، وتشكل الأعشاب الثانوية والنباتات الموسمية نحو 45% من المساحات المتضررة، في حين كانت الغالبية العظمى من حرائق الغابات تُعزى إلى ممارسات بشرية غير مسؤولة.

من جهته، دعا شكيل عالم -الخبير المغربي في البيئة- إلى تقوية جانب التوعية والوقاية، من أجل ضمان نجاح الخطة، مشيرا إلى أنه رغم الإمكانات المالية والتقنية المرصودة للخطة، فإن المناخ أحد أبرز العوامل المتحكمة في الحرائق.

وأشار إلى أن الجفاف أحد العوامل المساهمة في الحرائق، وأن دولا متقدمة مثل الولايات المتحد وكندا وجدت صعوبة في التحكم في الحرائق بسبب صعوبة المناخ واندلاع رياح قوية، إذ إن عملية مكافحة الحرائق تتعقد إذا كانت الظروف المناخية غير ملائمة، مما يصعب عملية التدخل.

ودعا إلى غرس أشجار جديدة، خاصة في المناطق الشرقية، للمحافظة على التنوع البيئي، والاعتماد على أشجار ليس لها قابلية كبيرة للاشتعال وتمتاز بقدرة كبيرة على تحمل تقلبات المناخ، وإطلاق حملات توعية، خاصة خلال هذه الفترة التي تشهد إقبالا للمواطنين على زيارة الغابات.

وتعمل الوكالة الوطنية للمياه والغابات أيضا على نشر منتظم لنشرات وبيانات تحذيرية بشأن مخاطر حرائق الغابات، وتعميمها عبر مختلف وسائل الإعلام الوطنية، خاصة خلال الفترات الحرجة من فصل الصيف.

إعلان

وللرصد المبكر للحرائق، بات المغرب يعتمد على طائرات مسيّرة، وأجهزة استشعار أرضية، وكاميرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تُنصب في المناطق المعرضة للخطر لرصد الدخان أو ارتفاع درجات الحرارة، مما ساهم في تقليل عددها والحد من تداعياتها.

وقال الخبير المغربي في مجال البيئة مصطفى بنرامل إن عملية الرصد عبر آليات التكنولوجيا الحديثة، مثل الأقمار الصناعية والطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي، تلعب دورا متزايد الأهمية والفعالية في الحد من الحرائق في مختلف المراحل، سواء عبر الكشف المبكر أو في أثناء اندلاعها أو بعد إخمادها.

واعتبر أن هذه التكنولوجيا تساعد في الكشف المبكر عن الظروف التي قد تؤدي إلى نشوب حرائق، أو حتى اكتشاف الحرائق في مراحلها الأولية قبل انتشارها بشكل كبير.

وتعد مناطق الغابات في المغرب، مثل نظيراتها في منطقة البحر الأبيض المتوسط، من بين المناطق الأكثر عرضة لاحتمالات الحرائق، نظرا لارتفاع قابلية الاشتعال خلال فصل الصيف، بفعل عوامل مناخية أبرزها ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض نسبة رطوبة الهواء، وشدة الرياح الجافة.

مقالات مشابهة

  • باب واتقفل.. هالة صدقي ترد على حقيقة زواجها مرة أخرى
  • خطة مغربية مبكرة لمواجهة حرائق الصيف وحماية الغابات
  • مهند.. أصغر رئيس بلدية في لبنان!
  • هيكلة مهرجانات الصيف
  • سكوب. وزير يستعد لخلافة العرايشي على رأس إمبراطورية التلفزيون إستعداداً لمونديال 2030
  • عمره 26 عاماً فقط... تعرّفوا إلى أصغر رئيس بلدية في لبنان (صورة)
  • اكتشاف 3 مقابر أثرية نادرة في الأقصر
  • محرم إنجه: لابد من إخراج تركيا فورًا من السياسة ثنائية القطب
  • الإعداد لإطلاق مبادرة أسوان خالية من المخدرات
  • خطوات للحفاظ على محرك السيارة خلال فصل الصيف