يحتفل العالم في 15 مارس باليوم العالمي للنوم، وبهذه المناسبة يكشف الدكتور نيقولاي إيلين أخصائي طب الأعصاب والنوم عن العادات التي يمكن أن تساعد الجسم في الحصول على قسط كاف من النوم.
إقرأ المزيد
ويوصي الطبيب في حديث لصحيفة "إزفيستيا" قبل كل شيء بعدم تناول الشاي قبل النوم لأن كوب الشاي يحتوي على 47 ملغم كافيين وهذا يعادل الموجود في ثلثي كوب القهوة.
وبالإضافة إلى ذلك، ينصح بعدم تناول الحلويات والبسكويت كوجبة خفيفة قبل النوم. لأنها غنية بالدهون والسكر، ويمكن أن تسبب الجزر المعدي المريئي (تدفق عصير المعدة إلى المريء). كما أن الحلويات ترفع مستوى السكر في الدم وكذلك الأنسولين، ما قد يسبب زيادة الانفعالات ومشكلات في النوم، وأمراض مختلفة، مثل داء السكري.
ووفقا له، للحصول على نوم جيد ليلا يجب عدم النوم فترة طويلة نهارا، حيث يجب ألا تزيد فترة النوم نهارا عن 20 دقيقة ولا تتجاوز الساعة 14-15 ظهرا.
إقرأ المزيدويقول: "إذا قرر الشخص أن يأخذ قيلولة قبل بضع ساعات من الذهاب إلى السرير في المساء، فعليه ألا يتفاجأ إذا وجد صعوبة في النوم ويشعر بالترنح في الصباح. بالطبع، إذا كان الشخص يعمل في نوبات ليلية، فيمكنه تخطي هذه النصيحة، لأنه في هذه الحالة، النوم قبل الذهاب إلى العمل مهم من أجل تعويض نقصه في الوقت المناسب للراحة".
ويوصي الطبيب بضرورة رفع ستائر النوافذ والتجوال يوميا في الهواء الطلق مدة لا تقل عن 30 دقيقة للحصول على ما يكفي من ضوء الشمس. لأن شحنة من ضوء الشمس تساعد في الصباح على إعادة ساعة الجسم البيولوجية إلى طبيعتها.
ويختتم الأخصائي حديثة مشيرا إلى ضرورة النوم على فراش مريح وملائم، وعند الضرورة استخدام وسادة وفراش لتقويم العظام تدعم العمود الفقري أثناء النوم وتضمن أقصى قدر من التعافي دون توتر أو ألم. كما يجب أن تكون درجة الحرارة في غرفة النوم مريحة.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
دراسة: طريقة التنفس أثناء المشي تحسن صحة القلب وتقلل الإجهاد
كشفت دراسات حديثة أن تنظيم التنفس أثناء المشي أو أي حركة خفيفة يلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة القلب وتحسين الدورة الدموية، كما يقلل من الشعور بالإجهاد والتعب، وأوضح الباحثون أن الطريقة التي يتنفس بها الشخص أثناء النشاط البدني تؤثر على كفاءة الأوكسجين الذي يصل إلى العضلات والقلب، وهو ما يجعل الجسم أكثر قدرة على مواجهة المجهود اليومي.
وأشار الخبراء إلى أن التنفس السليم أثناء المشي يتطلب الشهيق من الأنف والزفير ببطء عبر الفم، بحيث يتم ملء الرئتين بالأكسجين بشكل كامل، وهذا النمط من التنفس يساعد على تقليل ضغط الدم، ويزيد من قدرة الجسم على التخلص من ثاني أكسيد الكربون، ما يحسن وظائف القلب والأوعية الدموية ويقلل من خطر الإجهاد المزمن.
وأضافت الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون التنفس المنتظم أثناء الحركة يشعرون بتحسن ملحوظ في الطاقة وقدرتهم على التحمل، مقارنة بمن يمشون أو يمارسون الرياضة دون الانتباه لنمط التنفس. كما أن تنظيم النفس أثناء المشي يعزز الاسترخاء النفسي ويقلل من التوتر العضلي، ما ينعكس إيجابًا على الحالة المزاجية.
وأكد الأطباء أن هذه العادة بسيطة وسهلة التطبيق، ولا تحتاج إلى معدات أو تدريب معقد، لكنها تحمل فوائد كبيرة لصحة القلب، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو القلق المزمن. كما نصحوا بالبدء بالمشي ببطء مع الانتباه إلى التنفس، ثم زيادة سرعة المشي تدريجيًا مع الحفاظ على نمط الشهيق والزفير المنتظم.
وأشار الخبراء إلى أن ممارسة التنفس العميق والمنظم لا يقتصر تأثيره على النشاط البدني فقط، بل يمكن تطبيقه أثناء الجلوس أو الاسترخاء في المنزل لتقليل مستويات التوتر وتحسين التركيز. هذه التقنية تساعد على تهدئة الجهاز العصبي، وتخفيف القلق، ما يعزز الصحة القلبية على المدى الطويل.
واختتمت الدراسات بتوصياتها بالتأكيد على أن دمج طريقة التنفس الصحيحة مع النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون خطوة فعالة لتحسين صحة القلب وتقليل الإجهاد، مشددين على أن العناية بالنفس أثناء الحركة هي سر بسيط لكنه قوي للحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة