قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم الجمعة، إن القيادات السياسية في الغرب تتغنى بضرورة حماية المدنيين في غزة وفي الواقع فإن المدنيين هم الذين يتعرضون للتنكيل والتجويع ، ونحن هنا نتساءل ماذا قدمت هذه المنظومة الدولية وهذه القيادات السياسية في الغرب من أجل وقف هذه المأساة المروعة في غزة وهم الذين يتغنون بديمقراطية وحرية وعندما يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني تتوقف كل هذه المنظومة الديمقراطية المنادية بحقوق الانسان.

وأضاف “حنا” خلال ما نشره عبر صفحته الشخصية علي شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، إنه في غزة الصائمون يفطرون على واقع الجوع والدماء والعوز ، ومأساة غزة المروعة عرّت الكثيرين في هذا العالم واظهرت الوجه القبيح لما يسمى بالعالم الغربي المتحضر وبعض قادته السياسيين متورطين في هذه الحرب وهم يمولونها ويغذونها ويبررونها في حين أنه لا يمكن تبرير هذه الحرب التدميرية بأي شكل من الاشكال لا سيما أن أولئك الذين يدفعون فاتورتها هم المدنيون وخاصة شريحة الأطفال .

واستطرد “حنا” ، نقول للقيادات السياسية في الغرب بأنكم في امتحان وفي الامتحان يكرم المرء او يهان، ونجاحكم في الامتحان مقرونا بما ستقومون به من اجل غزة واغاثة أهلها الذين يتضورون جوعا ويعانون من تبعات هذه الحرب .

وتابع “حنا” : لسنا بصدد التشهير بأحد أو الإساءة لأحد ولكننا نذكر الجميع بمسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية تجاه شعبنا الفلسطيني المظلوم وخاصة في غزة المدمرة ، وما نقوله للقيادات السياسية في الغرب نقوله أيضا للقيادات السياسية العربية حيث نذكرهم بأن قضية فلسطين هي قضيتهم الأولى ومن واجبهم ان يتحركوا نصرة لهذا الشعب المظلوم.

واختتم المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس ، لن نألو جهدا من تذكير القيادات السياسية شرقا وغربا بمسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وخاصة فيما يتعلق بغزة المنكوبة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا القيادات السياسية الغرب غزة الشعب الفلسطيني السیاسیة فی الغرب فی غزة

إقرأ أيضاً:

الرؤية والهدف!!

أطياف - صباح محمد الحسن
الرؤية والهدف!!
طيف أول:
ثمة طفلة تقف على أصابعها
تنظر من النافذة علها ترى سلاما يلوح في الأفق
وهي تلمس حبلها الصوتي
الذي اتعبه الصراخ!!
وبالأمس إختتمت تنسيقية القوى المدنية مؤتمرها التأسيسي الذي أقامته بأديس ابابا بحضور سياسي كبير قدمت فيه رؤيتها لوقف الحرب ورؤيتها السياسية في بيانها الختامي
وناشد المؤتمرون المجتمع الدولي للتدخل والضغط الجاد على طرفي الصراع لإعادتهم إلى منبر التفاوض بجدة
وإقرار آليات لحماية المدنيين وتوصيل المساعدات الانسانية
وأسكتت (تقدم) ألسن كانت تنتظر إدانتها ومحاكمتها على ميدان سياسي لطالما أنها عملت في الترويج لزمن طويل الي أن التنسيقية ماهي إلا مجموعة سياسية تتماهى مع قوات الدعم السريع وتغض الطرف عن جرائمه،
العصا التي ظل خصومها يهشون بها عليها لتحقيق مآربهم السياسية
فالمتربصون بها كيدا وقفوا يراقبونها عن كثب يحسبون كل خطواتها نحو التقدم الي هدفها منذ أن اعلنت عن بداية مؤتمرها وحتى الجلسة الختامية
لكن المؤتمر التأسيسي بالأمس أدان بأشد العبارات الإنتهاكات الفظيعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، والقوات المسلحة وكذلك ماقامت به المليشيات والحركات المتحالفة معهما، وطالب بالتحقيق الدولي في هذه الانتهاكات والجرائم ومحاسبة المتورطين فيها وهذا يعني ان ما ظلت تردده الفلول والخصوم السياسية الأخرى التي اصبحت تلتقي معها في طريقة طرحها الناقد بروح ونفس التخوين ماهو إلا فرية وكذبة ابريل التي اشعلت الحرب للقضاء على الإطاري وأحرقت ودمرت البلاد و لم تكتف بذلك واصبح الاصرار عليها أحد العوامل الأساسية في إستمرار الحرب وإطالة امدها
ولم يتوقف المؤتمر على عتبة الإدانة بل دخل الي مبادئ وأسس عملية بناء الجيش القومي المهني الواحد الذي لايسمح له بالتدخل في السياسة والاقتصاد أي أن الجيش والدعم السريع غير مسموح لهما بسرقة السلطة ولا سرقة الاقتصاد مرة أخرى
كما أن من أهم النقاط التي خرج بها المؤتمر في بيانه الختامي أنه صمم تصوراً للعدالة الإنتقالية يهدف الي عدم الإفلات من العقاب ومحاسبة المتورطين في كافة الجرائم بما في ذلك جرائم الحرب والتطهير العرقي في جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور، ومجزرة اعتصام القيادة العامة، وحرب أبريل ٢٠٢٣ وجرائمها البشعة، وجرائم العنف الجنسي والموجهة ضد النساء خاصةً وصولاً الي مجتمع خال من الكراهية والعنصرية
وبهذا تكون تنسيقية القوى المدنية قدمت رؤية وضعت بها النقاط على الحروف التائهه عند المواطن الذي سيطرت عليه الآلة الإعلامية المضللة طيلة أيام كلما شكى من إنتهاكات واحتلال للمنازل وطالب بمحاسبة ومحاكمة الدعم السريع حدثته الفلول عن أن القوى المدنية هي التي تستحق الإعدام بدلا عن قوات الدعم السريع وهي الطبخة الفاسدة التي ظلت الفلول تقدمها على طبق المزايدة السياسية الأمر الذي جعلها تفشل في تحقيق جميع اهدافها وتظل للابد خاسرة حائرة تندب حظها التعيس.
طيف أخير:
#لا_للحرب
حزب الأمة الجديد وحزب الميرغني ابرز الوجوه التي ستدفع بها مصر في مؤتمرها القادم للحاق بركب تقدم عبر مائدتها المستديرة
الجريدة

   

مقالات مشابهة

  • اتجاه جديد وخبر سار.. حماية مرضى السرطان بعلاج أقل
  • مصدر رفيع: مصر متمسكة بموقفها بضرورة انسحاب إسرائيل من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح
  • الاحتلال يقصف المدنيين شرقي وغربي مدينة رفح
  • لافروف: الغرب يستخدم نظام كييف كأداة في الحرب على روسيا
  • مسيرات وتظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني باليونان
  • الرؤية والهدف!!
  • هل يستسلم الغرب لشروط روسيا لإنهاء الحرب على أوكرانيا؟
  • من لبنان.. شكوى إلى الأمم المتحدة ضد إسرائيل بشأن غارة النبطية
  • اجتماع تنسيقي بين التقدمي وحزب الله في منطقة الغرب
  • حرب الإبادة الإسرائيلية والضمائر الغربية: القلق الزائف