المطران عطا الله حنا: "الكل يتغنى بضرورة حماية المدنيين والمدنيون هم من يتعرضون للتجويع والتنكيل "
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم الجمعة، إن القيادات السياسية في الغرب تتغنى بضرورة حماية المدنيين في غزة وفي الواقع فإن المدنيين هم الذين يتعرضون للتنكيل والتجويع ، ونحن هنا نتساءل ماذا قدمت هذه المنظومة الدولية وهذه القيادات السياسية في الغرب من أجل وقف هذه المأساة المروعة في غزة وهم الذين يتغنون بديمقراطية وحرية وعندما يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني تتوقف كل هذه المنظومة الديمقراطية المنادية بحقوق الانسان.
وأضاف “حنا” خلال ما نشره عبر صفحته الشخصية علي شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، إنه في غزة الصائمون يفطرون على واقع الجوع والدماء والعوز ، ومأساة غزة المروعة عرّت الكثيرين في هذا العالم واظهرت الوجه القبيح لما يسمى بالعالم الغربي المتحضر وبعض قادته السياسيين متورطين في هذه الحرب وهم يمولونها ويغذونها ويبررونها في حين أنه لا يمكن تبرير هذه الحرب التدميرية بأي شكل من الاشكال لا سيما أن أولئك الذين يدفعون فاتورتها هم المدنيون وخاصة شريحة الأطفال .
واستطرد “حنا” ، نقول للقيادات السياسية في الغرب بأنكم في امتحان وفي الامتحان يكرم المرء او يهان، ونجاحكم في الامتحان مقرونا بما ستقومون به من اجل غزة واغاثة أهلها الذين يتضورون جوعا ويعانون من تبعات هذه الحرب .
وتابع “حنا” : لسنا بصدد التشهير بأحد أو الإساءة لأحد ولكننا نذكر الجميع بمسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية تجاه شعبنا الفلسطيني المظلوم وخاصة في غزة المدمرة ، وما نقوله للقيادات السياسية في الغرب نقوله أيضا للقيادات السياسية العربية حيث نذكرهم بأن قضية فلسطين هي قضيتهم الأولى ومن واجبهم ان يتحركوا نصرة لهذا الشعب المظلوم.
واختتم المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس ، لن نألو جهدا من تذكير القيادات السياسية شرقا وغربا بمسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وخاصة فيما يتعلق بغزة المنكوبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا القيادات السياسية الغرب غزة الشعب الفلسطيني السیاسیة فی الغرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان الفلسطيني عادل الترتير أحد رواد مسرح الدمى والحكواتي
رام الله (الضفة الغربية) "رويترز": قالت وزارة الثقافة الفلسطينية إن الفنان عادل الترتير أحد رواد مسرح الدمى والحكواتي الشعبي صاحب "صندوق العجب" توفي عن عمر ناهز 77 عاما.
ونعت الوزارة الترتير في بيان قائلة إن "المسرح الفلسطيني خسر قامة وطنية وإبداعية كبيرة، إذ سيظل إرثه الإبداعي حيا في وجدان الأجيال، وإن رسالته ستبقى منارة لكل المسرحيين والفنانين وحماة التراث".
ووصفته بأنه "كان من المؤسسين الأوائل للحركة المسرحية الشعبية الفلسطينية" مشيرة إلى أنه أسس في سبعينيات القرن الماضي فرقة "صندوق العجب" التي جابت المدن والقرى والمخيمات "حاملة رسالة الفن الشعبي والوعي الجمعي".
ولد الترتير في قرية رافات بين القدس ورام الله وقدم العديد من الأعمال المسرحية كما شارك في تأسيس عدد من الفرق المسرحية.
رحيل الترتير أثار حالة من الحزن لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي المتابعين لنشاطه كما نعته مؤسسات ثقافية وفنية.
وقال مسرح الحرية في مدينة جنين إن الراحل "صنع جيلا كاملا من المتفرجين والمبدعين الذين آمنوا بأن المسرح وطن آخر لا يُحتل".
وأضاف في بيان "مع هذا الرحيل، نفتقد أحد أجمل رواة الحكاية الفلسطينية، وأكثرهم إخلاصا للمسرح الشعبي، للفلاحين، للمقهورين، وللأمل".
وقال مركز خليل السكاكيني الثقافي في رام الله إن الترتير "كرس حياته، مؤمنا بالثقافة والمسرح، كبوصلة للتحرر وعنوانا للأمل" مؤكدا أن "المسرح بالنسبة للترتير كان مشروع حياة، وأفقا للحرية، ومستقبلا يليق بأطفال فلسطين".