بغداد اليوم - ديالى

 كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (15 اذار 2024)، عن صدور تعليمات أمنية عليا بإعادة مسك حقول نفطية غير مستثمرة شمال وشمال شرق محافظة ديالى.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "حقول الخشم الأحمر والكمر والتي تمتد آبارها بين ناحيتي العظيم (70كم شمال بعقوبة) وقره تبه (110كم شمال شرق بعقوبة) تعد من الحقول النفطية المهمة في ديالى بعد حقول نفط خانة، لكنها غير مستثمرة رغم انها اكتشفت قبل اكثر من 4 عقود وباحتياطات نفطية كبيرة".

وأضاف المصدر، أن "تعليمات أمنية عليا من بغداد، صدرت من خلال إعطاء الضوء الأخضر بإعادة مسكها وفق خطة عمل بالتنسيق مع شركة نفط الوسط تمهيدًا للعمل عليها من قبل الشركات المستثمرة في القطاع النفطي في مبادرة هي الاولى من نوعها".

وأشار الى أن "العمل في هذه المناطق يتطلب جهدًا امنيًا مضاعفاً من اجل فرض الاحزمة عن بعد وتوفير البنى التحتية لكي تكون الشركات على قدرة العمل والحركة من دون اي قيود".

وتضم ديالى سلسلة حقول نفطية اغلبها غير مستثمرة خاصة في الجزء الشمالي والشمالي الشرقي والشرقي منها.

وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط  حيان عبد الغني، قد أعلن الاحد (15 تشرين الأول 2023)، تفعيل ثلاثة عقود مع الهلال الإماراتية لتطوير ثلاثة حقول غازية، ضمن جولة التراخيص الخامسة لاستثمار الغاز.

وذكر إعلام الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، أكد على أهمية   تفعيل  ثلاثة عقود  مع شركة الهلال الإماراتية ضمن جولة التراخيص الخامسة لاستثمار الغاز بكمية تبلغ "400" مليون قدم مكعب قياسي من حقول (خشم الأحمر ، كلابات ، خضر الماي)"، مبيناً أنه "جاء ذلك خلال التوقيع على تفعيل  العقود للحقول والمواقع المذكورة ، مؤكداً الاتفاق مع الهلال الإماراتية على اتمام عملية التطوير والاستثمار خلال مدة انجاز معجلة امدها سنة ونصف".

وأكد عبدالغني بحسب البيان، أن "الحكومة والوزارة حريصتان على زيادة معدلات استثمار الغاز من خلال تنفيذ المشاريع الاستثمارية لتطوير الحقول والرقع الاستكشافية ضمن جولة التراخيص الخامسة التي تم توقيع عقودها مع الشركات الفائزة بالتأهيل في شباط الماضي 2023"، مشيرا الى "أهمية استخدام الغاز المستثمر في توليد الطاقة الكهربائية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

صحة غزة: 100 ألف طفل دون الخامسة يواجهون خطر الموت بردا

حذر المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش من تداعيات المنخفض الجوي الجديد الذي يهدد آلاف العائلات النازحة في المخيمات، معتبرا أن المطر والبرد يتحولان إلى تهديد لحياة الفئات الهشة.

وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن هناك تزايدا في الإصابات الفيروسية بسبب البرد الشديد ونقص الغذاء والدواء مما يشكل خطرا متزايدا على حياة الأطفال والنساء والمرضى تحديدا.

كما يلعب غياب المنازل والخيام دورا في تعميق خطر البرد على حياة الفئات الهشة التي لا يمكنها تحمل هذه الظروف المسببة للالتهاب الرئوي والتهابات القصبات الرئوية ونزلات البرد الحادة والأمراض الجلدية والارتجاف الشديد وتباطؤ التنفس وضربات القلب ويصل الأمر إلى الوفاة أحيانا.

وتسببت هذه الظروف في وفاة الطفلة رهف أبو جزر (8 أشهر) اليوم الخميس في خان يونس جنوبي القطاع، كما قال البرش، الذي أكد أن النقص الحاد في الأدوية يعمق من هذه الأزمة.

نفاد الأدوية

وتعاني وزارة الصحة نفادا تاما لـ70% من أدوية السرطان وغياب ألف صنف دوائي أساسي، و312 دواء و710 من المستهلكات الطبية الأساسية مما يسبب شللا في الأقسام الحيوية وخصوصا الرعاية الأولية والأمراض المزمنة التي يتعرض المصابون بها للموت الحقيقي، حسب البرش.

وتم إحصاء 102 ألف طفل دون سن الخامسة في القطاع بينهم أكثر من 9 آلاف يعانون سوء تغذية حادا، فضلا عن المخاطر التي يسببها البرد الشديد، وفق البرش، الذي شدد على ضرورة فتح المعابر وإدخال الأدوية وحضّانات الأطفال وأطعمة المجاعة لوقف عداد الموت المتزايد.

ومع اشتداد هطول الأمطار تتفاقم معاناة النازحين في مخيمات قطاع غزة، حيث غرقت خيام مئات الأسر النازحة في عدد من المناطق، وسط توقعات بتفاقم الأزمة خلال الساعات المقبلة.

وقد حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) من أن البرد والاكتظاظ وانعدام النظافة يزيد من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى، وأن هطول الأمطار يحمل مصاعب جديدة ويفاقم الأوضاع المعيشية المتردية أصلا ويجعلها أكثر خطورة.

إعلان

وقالت الوكالة في تغريدة على منصة "إكس"، إنه يمكن تجنب هذه المعاناة من خلال تقديم المساعدات دون قيود بحيث تشمل تقديم الإغاثة والدعم الطبي المناسب.

ولا يزال القطاع يعاني نقصا كبيرا في الخيام والمواد الإغاثية بسبب عدم التزام الاحتلال بما تم التوافق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل شهرين وخصوصا إدخال الخيام والبيوت المتنقلة والوقود والمساعدات الطبية.

ووفق المجلس النرويجي للاجئين، فإن القطاع لم يتلق سوى كميات ضئيلة جدا من مواد الإيواء بعد شهرين من سريان اتفاق وقف الحرب، في حين لم تتمكن الأمم المتحدة ومنظمات أخرى من إدخال سوى 15 ألف و600 خيمة تكفي 88 ألف شخص فقط.

وقال المجلس إن نحو مليون و300 ألف شخص بحاجة لمأوى من أجل النجاة خلال فصل الشتاء، ودعا قادة العالم لتوفير وصول غير مقيد إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. توقيع عقود زراعة تعاقدية لتعزيز الإنتاج المحلي
  • فيديوهات إبتزاز الزبناء خلال كأس أفريقيا…تعليمات صارمة لسحب رخص الثقة من سائقي الطاكسيات
  • مصرع أربعة أردنيين نتيجة تسرب غاز المدفأة في الزرقاء الأردنية
  • مهرجان البحر الأحمر يعلن الفائزين بجوائز “اليُسر” في ختام دورته الخامسة 2025
  • الأمطار تنعش ديالى.. سد الوند امتلأ ومناسيب حمرين والعظيم ترتفع
  • اللجنة الوطنية تحذر من عقود العمل الوهمية في الخارج وتدعو الشباب لتوخي الحذر
  • صحة غزة: 100 ألف طفل دون الخامسة يواجهون خطر الموت بردا
  • مهرجان البحر الأحمر يختتم دورته الخامسة.. الليلة
  • مشهد ديمقراطي متجدد.. أسوان تواصل التصويت بكثافة في جولة الإعادة تحت متابعة أمنية وتنفيذية دقيقه
  • الفيضانات..نقائص المدارس ضمن تعليمات الوزير والي العاصمة