أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الحكمة من الصيام، موضحًا أن شهر رمضان شهد أكبر نعمة إلهية فيه وهو نزول القرآن الكريم، ولذلك كان الشكر لله بالصيام والقيام في هذا الشهر الكريم.

الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر يبين الرخص في الصيام وأصحاب الأعذار الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر يبين مبطلات الصيام والأمور التي لا تفطر

وأضاف خلال خاطرة على فضائية "الناس"، اليوم الجمعة، أن الهدف والحكمة من العبادة الصيام التاثير وتقويم السلوك حتى يصل الى تقوى الله، موضحًا: "لما خاطب سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، الشباب أمرهم بالصيام حال عدم قدتهم علي الزواج لأنه لهم وقاية، فالصيام ليس امتناع عن الطعام والشراب وشهوة الفرج، وإنما الامتناع عن المعاصي أولًا.

 

دخو الجنة من باب الريان للصائمين 

وأكد أن الصيام هو العبادة الوحيدة لله، لم يصم أحدا إلا لله، ولذلك أضافه الله إلى نفسه، حيث إذ قال: "كل عمل ابن آدم هو له إلا الصيام فهو لى أجزى به"، لافتا إلى أن الصائمين يوم القيامة يدخلون الجنة من باب مخصوص لهم اسمه الريان. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصيام الحكمة أحمد عمر هاشم الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

حسن تربية البنات.. وصية رسول الله ﷺ وسبب لصحبته في الجنة

حسن تربية البنات.. قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك،  إن من أجلِّ نعم الله على الإنسان؛ أن يهب له ذُرِّيةً؛ تقر بها عينه؛ قال تعالى: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } [الكهف: 46]، وقَالَ سيدنا رسول الله ﷺ: «إِنَّ أَوْلَادَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ لَكُمْ، يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا، وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ...». [ أخرجه الحاكم في مستدركه]

أهمية حسن تربية البنات:

و خص سيدنا رسول الله ﷺ تربية البنات بوصية ورتب عليها الأجر والمثوبة من الله سبحانه، وجعل رعايتهن والقيام على حاجاتهن سببًا لدخول الجنة؛ فقال ﷺ: «مَنْ عَالَ ثَلَاثَ بَنَاتٍ، فَأَدَّبَهُنَّ، وَزَوَّجَهُنَّ، وَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ، فَلَهُ الْجَنَّةُ». [أخرجه أبو داود]،

كما بشرَّ ﷺ من أدى وصيته على وجهها تجاه بناته بصحبته يوم القيامة وفي الجنة؛ فقال ﷺ: «مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ، وَضَمَّ أَصَابِعَهُ». [أخرجه مسلم]

حسن تربية البنات بالإسلام:

وقال تعالى: { وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ القَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ }(النحل الآية 58: 59)، وقال: { وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ }(التكوير الآية: 8: 9) .

وورد عن المغيرة بن شعبة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( إنَّ الله حرَّم عليكم عقوق الأمهات، وَمَنْعاً وهات، ووَأد البنات، وكَرِهَ لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال ) رواه البخاري .

حسن تربية البنات بالشرع والسنة:

وعن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (مَنْ وُلِدَتْ له ابنةٌ فلم يئِدْها ولم يُهنْها، ولم يُؤثرْ ولَده عليها ـ يعني الذكَرَ ـ أدخلَه اللهُ بها الجنة ) رواه أحمد، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وحسنه الشيخ أحمد شاكر .

 

فضل حسن تربية البنات

وعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( مَنْ عال جارتين (بنتين) حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه ) رواه مسلم .
وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: ( دخلتْ امرأةٌ معها ابنتانِ لها تسأَل (فقيرة)، فلم تجدْ عندي شيئًا غيرَ تمرةٍ، فأَعطيتُهَا إيَّاها، فَقَسَمَتْهَا بينَ ابنتيْها ولم تأكُلْ منها، ثم قامتْ فخرجتْ، فدخلَ النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ علينا فأخبرته، فقال: من ابْتُلِي من هذهِ البناتِ بشيٍء كُنَّ لهُ سِترًا من النار ) رواه البخاري .

مقالات مشابهة

  • جامعة الحكمة تُطلق حصة جديدة حول المفقودين والمخفيين قسرا برعاية وزير العدل
  • في آخر ظهور له.. الشيخ أحمد عمر هاشم: "كتاب إمام المحدثين دعوة للسلام"
  • سبب دخول والد البنات الجنة .. الإفتاء توضح
  • موت الصغير .. الإفتاء تزف بشرى عظيمة للوالدين جزاء لاحتسابهما
  • هل يشفع الابن لوالديه إذا مات في سن الخامسة عشرة؟ أمين الفتوى يجيب
  • فضل تربية البنات في الإسلام.. رزق في الدنيا وطريقك إلى الجنة
  • اليوم العالمي للفتاة.. الأزهر: حسن تربية البنات وصية نبوية وسبب لصحبته بالجنة
  • حسن تربية البنات.. وصية رسول الله ﷺ وسبب لصحبته في الجنة
  • محلل فلسطينى: ممتنون للدور المصرى في الوصول لاتفاق غزة (فيديو)
  • في حب النبي .. أجمل ما قال الراحل أحمد عمر هاشم في آل البيت