«السياحة» تحتفل بالعيد القومي لمحافظة الفيوم.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إن المتاحف تحتفي اليوم بالعيد القومي لمحافظة الفيوم التي تضم متحف كوم أوشيم، لافتا إلى أن الفيوم تٌمثل مزيجا فريدا بين بحيرات ووديان وكثبان رملية، ومحميات طبيعية ومناطق أثرية، لافتًا إلى أن اختيار يوم 15 مارس ليكون عيد قومي للمحافظة جاء تخليدًا لذكرى وقفة شعب الفيوم ضد الاحتلال الإنجليزي في ثورة 1919 ميلاديا بقيادة حمد باشا الباسل.
وأضاف قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، في بيان صحفي اليوم، أن محافظة الفيوم يوجد بها متحف واحد فقط هو متحف كوم أوشيم، لافتًا إلى أن متحف كوم أوشيم يقع عند مدخل مدينة كرانيس الأثرية الشهيرة التي تزخر بالعديد من الآثار اليونانية الرومانية، لافتا إلى أن هذا المتحف أنشئ خصيصا للتعريف بتاريخ الفيوم.
موضوعات متنوعة تتعلق بمظاهر الحياة اليومية والأنشطة الاقتصادية بالفيوموأشار قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إلى أن متحف كوم أوشيم يضم بعض القطع الأثرية التي عُثر عليها بالمنطقة، التي يشمل العرض المتحفي بها على موضوعات متنوعة تتعلق بمظاهر الحياة اليومية والأنشطة الاقتصادية في مجتمع الفيوم القديم مثل الزراعة، والصيد، وتربية الحيوانات والطيور، والصناعات القديمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتاحف السياحة متحف كوم أوشيم قطاع المتاحف متحف کوم أوشیم إلى أن
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: شعبنا سيلفظ أي كيان يتعاون مع الاحتلال
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن محاولات الاحتلال تشكيل ميليشيات داخل قطاع غزة ليس أمرا جديدا عليه، بل هو امتداد لسياسات سابقة اتبعتها في جنوب لبنان عبر تأسيس «جيش لحد»، وفي الضفة الغربية عبر روابط القرى، لكنها فشلت جميعها لأن الشعب الفلسطيني يرفض أي كيان يتعاون مع الاحتلال.
وأوضح الشروف، في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، في برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى حاليًا إلى خلق جسم بديل يواجه حركة حماس ويتماهى مع الاحتلال داخل غزة، لكن هذه المحاولة محكوم عليها بالفشل مسبقًا.
وأكد أن المجتمع الفلسطيني، سياسيًا واجتماعيًا، يلفظ أي جهة تتعامل مع إسرائيل، مضيفًا: «شعبنا ملتف حول مقاومته، وحول الشعارات الوطنية التي تنادي بالتحرير ورفض الاحتلال، وبالتالي فإن أي مجموعة تتعاون مع إسرائيل هي خارج الإجماع الوطني وستُلفَظ شعبيًا».
وتابع مدير معهد فلسطين للأمن القومي: «الهدف من مثل هذه الكيانات لا يخدم سوى إسرائيل، فهم مجرد أدوات مرفوضة، لا وزن سياسي أو اجتماعي لهم داخل غزة، ولا تأثير يُذكر على الأرض».
واختتم بالقول: «شعبنا في قطاع غزة يعاني الأمرّين من الاحتلال، وكل من يحاول أن يتماهى مع هذا الاحتلال أو يخدم أجندته، سينتهي به المطاف إلى مزبلة التاريخ، كما حدث مع كل من تعاون مع المحتل في تجارب سابقة».
https://www.youtube.com/watch?v=-tKvV3i22sk