اجتمعت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، مع  كاتي غالاغر وزيرة  المالية والخدمة العامة وشؤون المرأة بإستراليا، لبحث سبل التعاون في مجال تمكين المرأة ومناقشة الموضوعات المشتركة بين الجانبين.
جاء ذلك على هامش مشاركتها على رأس وفد مصر فى فعاليات الدورة ٦٨ للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة csw68 حول "تسريع تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات من خلال مواجهة الفقر وتعزيز المؤسسات والتمويل للقيام بذلك"، والتى تعقد خلال شهر مارس الجارى.

 استعرضت الدكتورة مايا مرسي جهود مصر في مجال تمكين المرأة اقتصاديًا ومن بينها برنامج الشمول المالي للمرأة، مشيرة إلى ارتفاع معدل السيدات المشمولات ماليا  في مصر  من عام 2016 حتى عام 2023  إلى  244%.

 

وأكدت  الدكتورة مايا مرسي، أن مصر تضع محور تمكين المرأة اقتصاديًا في مقدمة أولوياتها، وتعمل علي تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل وفي الاقتصاد الرعائي، كما تعمل مصر على إصدار حزمة من التشريعات الداعمة لتمكين المرأة اقتصاديًا.  
وأعربت رئيسة المجلس عن تطلعها للتعاون المشترك مع استراليا وتبادل الخبرات والموضوعات المشتركة في مجال تمكين المرأة في كافة المجالات.

 

من جانبها رحبت وزيرة استراليا بالتعاون  مع مصر علي ملف تمكين المراة، مشيدة بالجهود المبذولة من قبل  مصر في هذا المجال  ، مؤكدة أن التمكين الاقتصادي للمرأة واحد من أهم الموضوعات التى يجب العمل عليها  حيث أنه  بدون مشاركة قوية للمرأة  في هذا المجال  لن تستطيع  الدولة ان تصل  إلى الناتج المحلي الاجمالي المستهدف، مؤكدة  على ضرورة السعى نحو  تعزيز عمل المرأة في المجالات المختلفة مثل مجالات  العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات ووضع سياسات لتعزيز سد الفجوات  بين الجنسين في الأجور.


هذا وقد تضمن الاجتماع ايضًا مناقشة  قضايا العنف ضد المرأة والعنف الناتج عن استخدام وسائل التكنولوجيا والذي يؤثر سلبا علي تمكين المرأة وتقلدها المواقع القيادية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة تمکین المرأة مایا مرسی

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد يشهد تخريج منتسبات «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»

تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، حفل تخريج الدفعة الثانية من منتسبات مبادرة «النبض السيبراني للمرأة والأسرة».
ترسيخ الأمن الرقمي
وكان الاتحاد النسائي العام أطلق المبادرة بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني، في إطار الجهود الوطنية لترسيخ الأمن الرقمي وتعزيز دور المرأة في هذا القطاع الحيوي، بهدف بناء وعي مجتمعي شامل بثقافة الأمن الرقمي، وتعزيز الشعور بالمسؤولية الرقمية لدى الأفراد، بإعداد كوادر نسائية متخصصة قادرة على نقل المعارف التقنية إلى شرائح المجتمع، والمشاركة الفاعلة في صياغة الخطاب السيبراني الوطني.
كفاءات وطنية
وكرَّم سموّ الشيخ ذياب بن محمد، نخبة من الكفاءات الوطنية من الخريجات اللواتي أسهمن في نشر الوعي لنحو 500 ألف مستفيد، بتنفيذ 390 ورشة توعوية (307 حضورية و83 عن بُعد)، متجاوزات الهدف البالغ 300 ألف مستفيد و150 ورشة، بالتعاون مع 30 جهة حكومية وخاصة ومجتمعية.
وشهد سموّه إطلاق استراتيجية «النبض السيبراني للمرأة والأسرة - X50»، الهادفة إلى مضاعفة حجم الأثر 50 ضعفاً، للوصول إلى 25 مليون مستفيد خلال خمس سنوات، تزامناً مع اليوبيل الذهبي لتأسيس الاتحاد النسائي العام.
مواكبة العصر الرقمي
وقالت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: إنَّ ما نشهده اليوم من إنجازات نوعية في إطار المبادرة ثمرة دعم سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، ورؤيتها التي أَوْلَت تمكين المرأة والأسرة أهمية قصوى، بما يواكب متطلبات العصر الرقمي.
وأضافت أنَّ تخريج الدفعة الثانية وإطلاق استراتيجية «X50»، يشكِّلان نقلة نوعية نحو تحقيق شمول رقمي وآمن يعزِّز دور المرأة في حماية المجتمع الرقمي ونقل الخبرات الوطنية إلى العالم، ونحن واثقون بأنَّ الاستراتيجية الجديدة ستحقِّق أثراً عميقاً ومستداماً في بناء وعي سيبراني يمتد محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكَّد الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني، ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي، خاصة داخل الأسرة الإماراتية، بنشر ثقافته لحماية الأفراد من المخاطر الرقمية المتسارعة والمتطورة.
وأشار إلى أنَّ هذه الجهود تجسِّد رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع رقمي آمن، يُمكِّن جميع فئاته، ويضع الإنسان في صميم التنمية.
وقال إن المبادرة شكَّلت نموذجاً وطنياً رائداً في تمكين المرأة بصفتها ركيزة أساسية في استقرار الأسرة ونهوض المجتمع، بتزويدها بالمهارات اللازمة لتعزيز الوعي لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، ويأتي هذا التخريج بالتزامن مع إعلان 2025 «عام المجتمع»، ليؤكِّد التزام الدولة بتعزيز التلاحم المجتمعي.
وأعرب عن شكره الخالص لجهود سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، لدعم هذه المبادرة الواعدة.
وقدَّمت المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، عرضاً شاملاً لمحاور الاستراتيجية الجديدة التي تعكس انتقال المبادرة من نطاقها المحلي إلى آفاق الريادة الإقليمية والدولية في التوعية الرقمية.
وتُبرز الاستراتيجية توجُّهاً طموحاً نحو تمكين المرأة عنصراً رئيسياً في قطاع الأمن السيبراني، بدعمها لتكون قوة فاعلة وقادرة على قيادة المبادرات الرقمية على المستويين المحلي والعالمي، إلى جانب توسيع شبكة القيادات المجتمعية السيبرانية عبر الاستفادة من خريجات المبادرة من الدفعات السابقة، لتشكيل نواة وطنية تُسهم في نقل التجربة الإماراتية إلى العالم.
وتضيء الاستراتيجية على أهمية تعزيز الشراكات الدولية مع مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والجامعات العالمية، ومؤسسات القطاع الخاص، لتوحيد الجهود وتحقيق أثر واسع يتجاوز الحدود الجغرافية.

مقالات مشابهة

  • وزارة التضامن تصدر دليلا حول التمكين الاقتصادي للمرأة
  • قومي المرأة ينظم تدريبا بكلية طب قناة السويس لمواجهة العنف ضد النساء
  • حزب المؤتمر: الرئيس السيسي أعطى الأمل للمرأة للمشاركة بكل مناحي الحياة
  • ذياب بن محمد يشهد تخريج منتسبات «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»
  • المستشارة أمل عمار تشارك في فعاليات ختام مشروع العمل اللائق للمرأة
  • ذياب بن محمد يكرم شرطة أبوظبي ضمن مبادرة «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»
  • تمكين الفتاة السعودية في الكشافة.. 355 مشاركة في خدمة الحجاج
  • مايا مرسي: تمثيل الدولة في الخارج مسؤولية وطنية والتواصل مع السفراء ضرورة استراتيجية
  • وزيرة التضامن تلتقي أعضاء السلك الدبلوماسي: حماية اجتماعية وتمكين اقتصادي وشراكة دولية
  • قومي المرأة يشيد بجهود جهاز مستقبل مصر في دعم وتمكين المرأة الريفية