أصم ناطق من ذوي الهمم: ترجمة الأعمال الفنية بلغة الإشارة مبادرة رائعة من «المتحدة»
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال رامز عباس، أصم ناطق من ذوي الهمم، إنه لم يدخل دور عرض من قبل، لكنه يتابع بعض الأفلام الأجنبية؛ نظرا لوجود الترجمة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «العاشرة»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ: «أنا ممكن أشوف فيلم وفيه ترجمة نصية وأفهم، لأن الجمل بيكون فيها دايما أكتر من معنى، لكن زملائي الآخرين مش هيقدروا يفهموا، لأني أستطيع قراءة لغة الشفاه، وبالتالي سيحتاجون الى لغة الإشارة».
وأشار «عباس» إلى أن «مُترجم لغة الإشارة يحاول تقربة المعنى للأصم بكل الإشارات الوصفية، ويبسطها له، وعدد كبير من الصُم لا يدخلوا دور العرض السينمائي».
وأكد: «تابعت مسلسل عتبات البهجة في رمضان هذا العام، وتفاجأت بترجمة العدل جروب للمسلسل، ودخلت كتبت إن المسلسل مترجم، وهى مبادرة رائعة من الشركة المتحدة لترجمتها بعض الأعمال الدرامية إلى لغة الإشارة، وأتمنى أشوف كل الأعمال الفنية مترجمة بنفس الطريقة بلغة الإشارة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة لغة الإشارة عتبات البهجة مسلسلات المتحدة لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
الجيل: مصر ماضية بثبات في إصلاح بيئة الأعمال وتعزيز دور القطاع الخاص
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديموقراطي، أن الشراكة الاستراتيجية الاقتصادية بين مصر و الولايات المتحدة الأمريكية، من أولويات الدولة المصرية، حيث إن مصر ماضية بثبات في إصلاح بيئة الأعمال، وتعزيز دور القطاع الخاص في قيادة التنمية، من خلال شراكات دولية قوية، مع مختلف القوى سواء في محيطها الإقليمي أو الدولي.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن نجاح مصر في تعزيز التعاون مع مجتمع الأعمال والمستثمرين الأمريكيين في كل المجالات الاقتصادية، يعكس اهتمام الدولة المصرية بتعزيز المناخ الاستثماري، للاستفادة من ثورة الإصلاحات الاقتصادية خلال الأعوام الماضية، والتي مكنت مصر من حجز مكانة مهمة وأساسية في الوجهات الاستثمارية الدولية والإقليمية.
وأكد أن هذا التوجه هو انعكاس فعلي لتحول مصر إلى وجهة استثمارية عالمية من خلال محفزات وإجراءات ميسرة وسهلة وبيئة أعمال قادرة على جذب الاستثمار المحلي والأجنبي.
وأشار هجرس، إلى أن عوامل النجاح والتقدم في عديد القطاعات الاقتصادية باتت مرئية لكل قاصي وداني، بفضل ما تنعم به مصر من استقرار سياسي ومجتمعي، يجعلها مؤهلة لتكون مركزًا صناعيًا محوريًا، ويفتح أمامها آفاقًا واسعة لدخول الأسواق العالمية، مرتكزة في ذلك على تعزيز دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتوفير الفرص الواعدة في السوق والاقتصاد المصري بما يحقق المصالح المشتركة.
ولفت إلى أن مصر تمضي بخطى واثقة نحو تعزيز الشراكات الدولية، والعمل على توفير مناخ استثماري جاذب لرؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية المباشرة، وهو بالتأكيد ما نشهده من انعكاس على الاقتصاد الكلي، الذي أصبح يحقق طفرات قوية، بسياسية مستنيرة وعلمية دقيقة، زينتها شجاعة مثمنة من القيادة السياسية بتنفيذ إصلاحات اقتصادية، حازت على ثقة مؤسسات التمويل والائتمان الدولية، وتضحيات وصبر مثمن من الشعب المصري بغية تحقيق الصالح العام.