حداد في نيجيريا بعد وفاة الفيلسوف وملك اليوروبا أوبا موشود
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
النيجيريون في جنوب البلاد، في حداد على ملك اليوروبا التقليدي، الذي توفي بعد عامين فقط على العرش.
أوبا موشود، حكم أولاليكان بالوغون القصير كأولوبادان من إبادان ، وهي مدينة في جنوب غرب نيجيريا ، بعد مسيرة مهنية طويلة في الأوساط الأكاديمية والسياسية.
كان أعلى دور سياسي، له هو عضو مجلس الشيوخ عن نفس المنطقة الوسطى من ولاية أويو التي شغل فيها منصب الملك لاحقا.
ومن المقرر دفن جثمان الرجل البالغ من العمر 81 عاما، تماشيا مع الشعائر الإسلامية.
وسيوارى الثرى في مجمع عائلته في المدينة كما جرت العادة.
قال السناتور الإقليمي سي ماكيندي، "لقد كان حاكما مسالما كان لديه آذان صاغية وعمل من أجل سلام الأرض، جلب عهد الملك بالوغون الكثير من التنمية لمدينة إبادان بشكل خاص وولاية أويو بشكل عام."
توج مرة أخرى في مارس 2022 ، ليصبح أولوبادان رقم 42 في إبادانلاند بعد وفاة أوبا ساليو أكانمو أديتونجي قبل أسبوع.
قبل ذلك الوقت ، كان محاضرا في واحدة من أقدم الجامعات في البلاد ، جامعة أحمدو بيلو في زاريا - بعد أن حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرب نيجيريا
إقرأ أيضاً:
بحث سبل التعاون السوري التركي في مجال النقل والسكك الحديدية
دمشق-سانا
بحث المدير العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، أسامة حداد مع القنصل التركي في حلب هاكان جينكيز، سبل تعزيز التعاون بين سوريا وتركيا في مجال النقل والسكك الحديدية.
وتناول اللقاء الذي عقد في مبنى المؤسسة آليات تبادل الخبرات والتكنولوجيا الحديثة في مجال السكك الحديدية، وسط توقعات بتوقيع اتفاقيات تعاون في المستقبل القريب، تشمل مجالات التأهيل الفني والتدريب، وتقديم الدعم التقني عبر تنظيم زيارات ميدانية وتدريبية للكوادر السورية في تركيا.
وخلال اللقاء بين حداد أن هذه الخطوة تأتي في سياق مساعٍ متبادلة لتحسين العلاقات الاقتصادية بين سوريا وتركيا، بعد سنوات من التراجع في التبادل التجاري ومشاريع التعاون الإقليمي، مشيراً إلى أن شبكات السكك الحديدية تعد أحد أبرز القطاعات الحيوية التي تأثرت بالحرب في سوريا، حيث تعرضت بنى تحتية واسعة للدمار أو التوقف عن العمل.
ويواجه قطاع النقل السككي في سوريا، وفق حداد، تحديات كبيرة تشمل نقص التمويل، والحاجة إلى إعادة تأهيل مسارات وخطوط السكك، وتأمين القطارات والمعدات الحديثة، إضافة إلى الحاجة لتأهيل الكوادر البشرية التي هجّرتها ظروف الحرب أو أدت إلى تراجع الخبرات.
بدوره، أكد الجانب التركي استعداده للمساهمة في دعم جهود سوريا لإعادة تأهيل وتطوير شبكة النقل السككي، بما يعزز من كفاءة النقل، ويساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
يشار إلى أن الجهات المعنية في سوريا تعوّل في الوقت الحالي على التعاون الإقليمي والدولي لإعادة تفعيل هذا القطاع الحيوي، باعتباره ركيزة أساسية في حركة نقل البضائع والركاب، وعنصراً داعماً لتسهيل التجارة وتحقيق التنمية المستدامة.
تابعوا أخبار سانا على