نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر فلسطينية قولها إن "اجتماعا نادرا" عُقد الأسبوع الماضي بين قيادات من فصائل المقاومة الفلسطينية وجماعة أنصار الله (الحوثيين) لمناقشة "آليات تنسيق أعمال المقاومة" ضد إسرائيل.

ولم تذكر الوكالة أيا من أسماء تلك المصادر التي قالت إنها تحدثت إليها مساء أمس الجمعة، لكنها نسبت إلى أحدها -رفض ذكر اسمه- قوله إن "اجتماعا مهمّا عُقد الأسبوع الماضي شارك فيه قادة كبار من حركتي حماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مع حركة أنصار الله اليمنية لمناقشة آليات التنسيق بين هذه الفصائل بشأن أعمال المقاومة في المرحلة المقبلة".

وبحسب مصدر ثانٍ طلب عدم ذكر اسمه أيضا، بحسب الوكالة، فإن "حركة أنصار الله أكدت خلال اللقاء أنها ستواصل عملياتها في البحر الأحمر ضد السفن المتجهة لدولة العدو (إسرائيل)، لإسناد المقاومة الفلسطينية، كما ناقش الاجتماع أيضا تكاملية دور أنصار الله مع الفصائل الفلسطينية، خصوصا مع احتمال اجتياح إسرائيل لرفح".

ولم تحدد الوكالة مكان انعقاد الاجتماع، أو أسماء المشاركين فيه من قيادات الفصائل الفلسطينية، أو جماعة الحوثيين.

ويأتي الكشف عن هذا الاجتماع بعد إعلان عبد الملك الحوثي زعيم جماعة أنصار الله الحوثيين أول أمس الخميس توسيع نطاق الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل لتشمل تلك التي تتجنب العبور في البحر الأحمر، وتُبحر في المحيط الهندي عبر رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب القارة الأفريقية.

ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي يستهدف الحوثيون سفنا تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها. ويضع الحوثيون هجماتهم في إطار إسناد قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي وحشي وإسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ودفعت هجمات الحوثيين شركات شحن كثيرة إلى تحويل مسار سفنها عبر رأس الرجاء الصالح، مما يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لأسبوع على الأقل ويزيد كلفة النقل.

ولمحاولة ردع الحوثيين و"حماية" الملاحة البحرية، تشن القوات الأميركية والبريطانية منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي ضربات على مواقع تقول إنها تابعة لهم في اليمن. وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف سفن أميركية وبريطانية، معتبرين أن مصالح هذين البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات أنصار الله

إقرأ أيضاً:

الأونروا: إسرائيل دمرت أكثر من نصف المباني بقطاع غزة

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن أكثر من نصف المباني في قطاع غزة دمرت نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

جاء ذلك خلال بيان نشرته الوكالة على منصة "إكس" اليوم الاثنين، حيث ظهر أن "أكثر من نصف المباني في غزة دمرت " بحسب بيانات مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية (يونوسات).

وأوضحت الأونروا أن حجم الدمار في غزة "لا يمكن وصفه"، وأن إزالة الأنقاض ستستغرق سنوات، مشيرة إلى أن التعافي من الصدمة النفسية للحرب سيستغرق وقتا أطول.

كما أكدت الوكالة ضرورة إنهاء المعاناة في غزة ووقف إطلاق النار.

وفي 24 مايو/أيار الماضي، كشف بيان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الجيش الإسرائيلي دمر 87 ألف منزل بالكامل بسبب استخدامه 77 ألف طن من المتفجرات منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في حين تضرر 297 ألف منزل، حيث أصبحت غير صالحة للسكن.

وكانت الأمم المتحدة قد أشارت مسبقا إلى أن إزالة الأنقاض في غزة قد تستغرق 14 عاما.

وفي شهرها التاسع على التوالي، أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن استشهاد أكثر من 37 ألف فلسطيني وإصابة نحو 84 ألفا و500 آخرين بجروح، معظمهم من النساء والأطفال، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.

مقالات مشابهة

  • وكالة الطاقة الدولية تتوقع فائضاً كبيراً في إمدادات النفط بحلول 2030
  • توجيه إيراني.. دلالات التنسيق بين ميليشيا الحوثي والمقاومة الإسلامية في العراق
  • اليمن توقع مع وكالة الطاقة الذرية
  • ملثم يهشم نوافذ القنصلية الأمريكية في أستراليا ويرسم “المثلث الأحمر” رمز المقاومة الفلسطينية بغزة
  • الوكالة الفرنسية: أضرار القصف الإسرائيلي في جنوب لبنان بلغ 1.5 مليار دولار
  • الأونروا: إسرائيل دمرت أكثر من نصف المباني بقطاع غزة
  • الأونروا: الدمار في غزة كبير جداً و20 عاماً ليست كافية لإعادة الإعمار
  • آمر لواء أنصار المرجعية يخرج بـ6 مكاسب ثقيلة للمثنى من اجتماع السوداني
  • 3 عمليات ردا على «مجزرة النصيرات» وإصابة سفينتين بصاروخين
  • توزيع منظومات طاقة شمسية متكاملة على عدد من الأسر في ريف المخا