موسكو: واشنطن تستخدم القرصنة الإلكترونية للتأثير على التصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، إن واشنطن قامت بإعداد حزمة من المعلومات المضللة لنشرها قبل وخلال الانتخابات الرئاسية الروسية، في محاولة للتأثير على سير الانتخابات.
وأضافت زاخاروفا أن واشنطن تستخدم القرصنة الإلكترونية للتأثير على سير التصويت في الانتخابات الرئاسية بروسيا.
وفي تصريح سابق، أعلن سفير المهام الخاصة لدى وزارة الخارجية الروسية، جينادي أسكالدوفيتش، أن التصويت الإلكتروني في الانتخابات الرئاسية الروسية غير متاح خارج البلاد نظراً لتهديدات أمن السيبراني.
وبدأت الانتخابات الرئاسية في روسيا يوم أمس، ومن المقرر أن تستمر حتى السابع عشر من مارس الحالي.
ويتنافس أربعة مرشحين في الانتخابات، وهم: الرئيس فلاديمير بوتين كمرشح مستقل، وليونيد سلوتسكي كمرشح عن "الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي"، ونيكولاي خاريتونوف كمرشح عن "الحزب الشيوعي الروسي"، وفلاديسلاف دافانكوف كمرشح عن "حزب الناس الجدد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية واشنطن القرصنة الإلكترونية الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية علقت بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة، وقالت إن الادعاءات المطروحة غير صحيحة.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات، والعقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض وتعزز شكوكنا تجاهها.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.