“يقدم حلويات رمضانية للجميع”.. ليفربول يتغنى بالإنجاز التاريخي “للملك” صلاح
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
إنجلترا – احتفى نادي ليفربول بالإنجاز التاريخي الذي حققه النجم المصري محمد صلاح خلال مباراة “الريدز” أمام ضيفه سبارتا براغ التشيكي مساء أمس الخميس، في إياب دور الـ16 من الدوري الأوروبي.
وساهم محمد صلاح في الفوز الساحق لليفربول على ضيفه سبارتا براغ (6-1)، بإحارزه الهدف الثالث له عند الدقيقة العاشرة من عمر المباراة التي جرت على ملعب “انفيلد”، إضافة إلى ثلاث تمريرات حاسمة، وبلوغ دور الثمانية للدوري الأوروبي لكرة القدم “يوروبا ليغ”.
ونشر الحساب الرسمي لفريق ليفربول صورا لمحمد صلاح، مشيرا إلى أنه “الفرعون” المصري، أصبح أول لاعب في تاريخ ليفربول يسجل 20 هدفا أو أكثر خلال 7 مواسم متتالية، وهو رقم لم يحدث في “الريدز” منذ تأسيس النادي في عام 1892.
كما أفاد النادي بأن محمد صلاح بعد ثلاث تمريرات حاسمة بات رابع أفضل صانع أهداف في تاريخ ليفربول، وعلق قائلا: “يقدم حلويات رمضانية للجميع..
ثلاث تمريرات حاسمة من الملك المصري اليوم تجعله رابع أفضل صانع أهداف في تاريخ ليفربول.. “.
وفي منشور آخر قال الحساب الرسمي “للريدز”: “بهدف وثلاث تمريرات حاسمة، استحق مو أن يكون لاعب مباراة أمس ضد سبارتا براغ”.
ووصل محمد صلاح (31 عاما) إلى هدفه العشرين بكافة البطولات بواقع 15 في الدوري الإنجليزي، و4 في الدوري الأوروبي، وهدف واحد في مسابقة كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تمریرات حاسمة محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
“الاتحاد” عريس الموسم بثنائية الدوري والكأس
محمد بن نافع- جدة
موسم استثنائي بمنعطفاته وأحداثه وتنافسيته بين عمالقة دوري روشن. مراكز تتحرك سريعًا وأقدام لا تتوقف عن الركض في طريق العلو لمنصات التتويج، الكل ترقب نهاية دوري روشن السعودي للمحترفين ونهاية الموسم بأكمله، بعد أحداث ساخنة ومنافسات” تكسير عظام” بين كبار دوري لم يعد فيه صغار، فالكل يستطيع أن يقصي الكل، والفوارق الفنية تكاد أن تتلاشى بين أغلبية الأندية؛ إلا أنه كان لنمور العميد الكلمة الفصل في نهاية هذا الموسم بتتويج الفريق الاتحادي بثنائية الدوري، وكأس خادم الحرمين الشريفين، واكتساح المنافسات بعد أن حسم الدوري قبل نهايته بجولتين، وتحقيق لقب كأس خادم الحرمين الشريفين بأرقام مميزة.
“البلاد” تسلط الضوء على الآلية التي انتهجتها إدارة العميد، فكان التألق والتميز طوال الموسم.
أولاً: البداية حل اللجنة الثلاثية
بدأ العمل في نادي الاتحاد بشكل سهل ومبسط ومحترف، وبعمق كافٍ؛ لصناعة فريق بطل من خلال وضع قالب إداري وإستراتيجي موحد؛ فقد تم حل اللجنة الثلاثية، التي تم وضعها من قبل الإدارة السابقة للنادي، وضمت الرئيس التنفيذي البرتغالي دومينغوس أوليفيرا، والمدير الرياضي الأسباني رامون بلانيز، وكذلك المدرب الأرجنتيني السابق مارسيلو غاياردو؛ لعدم توافق الفكر اللاتيني والأوربي إداريًا وفنيًا، واعتمدت إدارة النادي التنفيذية والرياضية الفكر الأوربي، وتوحيد القالب؛ بحثًا عن التجانس الكلي، من خلال ثنائية الرئيس التنفيذي والمدير الرياضي؛ فصنعت استقرارًا إداريًا وفنيًا، سرعان ما أثمر اعتلاء منصات التتويج.
ثانيًا: الصفقات وفق الاحتياج بنظرة خبير
ساهم الرئيس التنفيذي، والمدير الرياضي في جلب الصفقات التي يحتاجها الفريق؛ بداية من المدرب الفرنسي لوران بلان، وكذلك جناحي الفريق، الفرنسي موسى ديابي والهولندي ستيفن بيرجوين، ولاعب الوسط الفرنسي حسام عوار، وتطعيم الفريق بلاعبين أقل من 21 عامًا في صفقات نوعية جدًا، وهي الأميز في هذا الجانب بين بقية فرق الدوري، فتم جلب الألباني ماريو ميتاج، والأسباني الموهبة الشابة أوناي هيرناديز.
ثالثًا: أرقام مميزة وموسم استثنائي
اكتسح الفريق الاتحادي نجومية هذا الموسم:
– مدرب الفريق الفرنسي لوران بلان يحصل على جائزة أفضل مدرب في الموسم بعد نتائج مميزة جدًا، أنهت الموسم وبطولاته الكبرى اتحادية بكل جدارة واستحقاق.
– كريم بنزيما يحصل على جائزة أفضل لاعب في الموسم بعد تقديمه لمستويات استثنائية، وقيادة فريقه نحو منصات التتويج بكل هدوء وشغف وثبات وثقة نجم خبير.
– الاتحاد يكسر أرقامه السابقة، ويحقق أعلى حصيلة انتصارات في موسم واحد بوصوله لـ (26) فوزًا في الدوري.
– الاتحاد يجمع ثنائية الموسم” دوري وكأس” للمرة السادسة في تاريخه، ويصبح النادي الأعلى تحقيقًا للثنائية طوال التاريخ.
– سجل الاتحاد 79 هدفًا، وهي حصيلته الأعلى تهديفًا في موسم واحد.
-الاتحاد لم يخسر على أرضه من خلال لعبه (21) مباراة؛ منها (17) في الدوري، حقق خلالها الانتصار في (16) وتعادل في مباراة وحيدة، ومنها (4) مباريات في كأس الملك، حقق الانتصار فيها جميعًا.
– الجمهور الاتحادي الأفضل” كمًا وكيفًا” ويدخل قائمة الـ (50) على مستوى العالم لأفضل جمهور برسائل وتيفوهات مبتكرة وتاريخية. كما نجح مدرج العميد هذا الموسم في كسر رقمه السابق، والتفرد بكسر حاجز النصف مليون متفرج في (17) مباراة فقط، بحضور بلغ ( 594,326 مشجعًا).
فالحضور الجماهيري الاتحادي لم يكن رقمًا فقط؛ بل كان اللاعب الأهم في مسيرة الفريق ودعمه بأثر وتأثير كبير جدً امن خلال دعم ومؤازة وأهازيج متجددة، توقد الحماس في اللاعبين داخل أرضية الملعب وتعطي للمباريات رونقًا آخر؛ لتجعلك تعيش فعلًا أجواء كرة قدم متناغمة مكتملة أركان الجمال؛ ما أعطى للمدرج الاتحادي زخمًا إعلاميًا عالميًا، أوصله لأن يكون ضمن أفضل (50) جمهورًا رياضيًا حول العالم.