يعد الكسل والخمول في نهار رمضان من المشكلات التي تؤرق الجميع، حيث يعمل تغيير عادات النوم والعادات الغذائية ونقص معدلات السكر في الدم وعدم تناول الكافيين إلى فقدان التركيز والنشاط بشكل كبير، وتقدم لكم "البوابة نيوز" أفضل الوجبات والأطعمة الصحية التي يفضل تناولها في السحور وطريقة استهلاك الماء والشراب من الفطار إلى السحور بشكل مثالي لتفادي الشعور بالنعاس وفقدان التركيز.

1- الموز

يوفر تناول موزة واحدة متوسطة الحجم 26 جرامًا من الكربوهيدرات و3 جرامات من الألياف، والتي يمكن للجسم تحويلها إلى طاقة طويلة الأمد، كما أن فوائد الموز تشمل أنه غني بالبوتاسيوم، وهو عنصر غذائي أساسي لوظيفة الكلى والقلب والأعصاب ويقلل تقلص العضلات.

2-  الزبادي 

توفر عبوة متوسطة من الزبادي االعادي ما يقرب من 8 جرامات من الكربوهيدرات و20 جرامًا من البروتين، تعمل الكربوهيدرات الموجودة في الزبادي على زيادة الطاقة، بينما يمنح البروتين الجسم شيئًا آخر لهضمه، مما يطيل تأثير الكربوهيدرات على الجسم.

3- البطاطا الحلوة

تعد البطاطا الحلوة مصدرًا ممتازًا للكربوهيدرات المعقدة، مما يوفر تأثيرات طويلة الأمد على مستويات الطاقة، حيث توفر حبة بطاطا حلوة مخبوزة متوسطة الحجم 24 جرامًا من الكربوهيدرات و4 جرامات من الألياف، وهي غنية أيضًا بالكاروتينات والبوليفينول، والتي توفر خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للسرطان.

4- اللوز

توفر حصة تزن 30 جرامًا من اللوز الكامل نحو 6 جرامات من الكربوهيدرات و6 جرامات من البروتين و14 جراما من الدهون، ولأن اللوز منخفض في نسبة السكر فإنه من غير المحتمل أن يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، ويعد أيضًا مصدرًا جيدًا للعناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات B وE والمغنيسيوم.

5- السبانخ 

يقدم السبانخ العديد من الفوائد الصحية المحتملة، بما يشمل دوره في تعزيز مستويات الطاقة، فالسبانخ غني بالحديد، وهو عنصر مهم لإنتاج خلايا الدم الحمراء ويمكن ربط السبانخ بمستويات الطاقة، حيث أن خلايا الدم الحمراء ضرورية لنقل الأكسجين، والأكسجين ضروري لإنتاج الطاقة.

6- التوت الأزرق 

يشتهر التوت الأزرق بلونه النابض بالحياة، ولكنه يتميز أيضًا بعناصر غذائية مثيرة للإعجاب يمكن أن توفر دفعة من الطاقة، يعد التوت الأزرق مصدرًا جيدًا للكربوهيدرات، وملئ بمضادات الأكسدة التي تحارب الإجهاد التأكسدي ويقلل من التعب كما يحتوي على 14 ملج من فيتامين C لكل كوب، أي 15% من الكمية اليومية الموصى بها.

7- التمر

تحتوي التمور على الجلوكوز والفركتوز والسكروز، أي أنها غنية بالسكريات الطبيعية ويمكن أن توفر دفعة سريعة من الطاقة، حيث تحتوي تمرة واحدة منزوعة النوى على 18 جرامًا من الكربوهيدرات، مما يجعلها وسيلة مناسبة لتعزيز الطاقة، ويحتوي التمر على العديد من العناصر الغذائية الأساسية، بما يشمل النحاس والحديد والمنجنيز والبوتاسيوم.

وكذلك يجب الاهتمام بإشباع حاجة الجسم للمياه من الفطار وحتى السحور، وتناول الأطعمة المفيدة والصحية بشكل متوازن والبعد عن الحلويات والأطعمة الدسمة قدر الإمكان، وهناك عدة نصائح لتجنب تأثير الأطعمة التي تتناولها ليلًا على النشاط والتركيز في نهار رمضان، ومن بين هذه الممنوعات 

1- الانتباه لنوعية الطعام التي يتم تناولها على السحور، ويفضل تناول الأطعمة التي تحتوي على ألياف ومعادن وفيتامينات، والابتعاد عن الأكلات التي تحتوي على كميات هائلة من الكربوهيدرات.

2-  الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على دهون في السحور، مثل المقليات.

3-  الحرص على شرب الماء من بعد الإفطار حتى السحور بشكل مثالي.

4- ممارسة أي رياضة خفيفة أثناء الصيام للتخلص من الكسل، ويفضل المشي والبعد عن مسببات التوتر قدر الإمكان. 

5- الحصول على الراحة الكافية ومحاولة الحصول على 8 ساعات من النوم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البطاطا الحلوة الالياف الاطعمة الصحية البوتاسيوم التمور الجلوكوز الزبادي السكر في الدم الفيتامينات الكربوهيدرات تناول الكافيين سحور فقدان التركيز مستويات الطاقة نسبة السكر في الدم نهار رمضان الدم الحمراء من الکربوهیدرات جرامات من جرام ا من

إقرأ أيضاً:

مع اقتراب الشتاء... 5 أطعمة تحسن مناعتك

مع اقتراب موسم الشتاء الذي تكثر فيه نزلات البرد والإنفلونزا، يلجأ كثيرون تلقائيًا إلى أقراص فيتامين C أو مشروبات الزنجبيل والعسل والليمون. لكن خبراء التغذية والمناعة يؤكدون أن تعزيز المناعة لا يعتمد على عنصر واحد، بل على تنوع المغذيات ونمط الحياة.

 

وتوضح أستاذة علم المناعة البريطانية د. جينا ماتشيوكي، أن نحو 70% من مقومات تعزيز جهاز المناعة تبدأ من الأمعاء، ما يعني أن التغذية السليمة هي خط الدفاع الأول. وتضيف: "الفيتامينات A وC وD، ومعادن مثل الزنك والحديد والمغنيسيوم والسيلينيوم، تعمل مجتمعة لدعم المناعة... ولا يمكن لأي عنصر وحده أن يقوم بالمهمة".

 

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، هناك خمسة أطعمة ينصح بها الخبراء لتقوية المناعة والوقاية من أمراض الشتاء..

 

1- عصير البرتقال

رغم أن فيتامين C لا يمنع الإصابة بالزكام، إلا أن تناوله المنتظم يقلّل من مدة وشدة الأعراض.

 

وتقول اختصاصية التغذية د. كاري روكستون إن "كوبًا واحدًا من عصير البرتقال الطبيعي يوفّر أكثر من 80% من الحاجة اليومية من فيتامين C".

 

وتوصي الدراسات بتناول 200 ملغ يوميًا من الفيتامين، مشيرةً إلى أن أغلب الناس لا يتجاوزون 80 ملغ في اليوم. ومن مصادر فيتامين C الهامة أيضًا، الكيوي والفلفل الأحمر والتوت والغريب فروت والخضروات الورقية.

2- الزبادي والأطعمة المخمّرة

تُظهر الأبحاث أن تناول الأطعمة المخمّرة مثل الزبادي والجبن والملفوف الكوري (كيمتشي) يساعد على تنويع البكتيريا المفيدة في الأمعاء وتقوية الخلايا المناعية.

 

وفي دراسة أجرتها جامعة "ستانفورد"، لاحظ الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا هذه الأطعمة لمدة 10 أسابيع أظهروا انخفاضًا في الالتهابات وتحسنًا في الاستجابة المناعية.

 

وتقول ماتشيوكي: "حتى علبة زبادي يوميًا يمكن أن تُحدث فرقًا في توازن الميكروبيوم وتعزيز المناعة".

3 - الأسماك الدهنية

يُعد فيتامين D من أكثر العناصر أهمية في مكافحة التهابات الجهاز التنفسي، بحسب دراسات متعددة. ويقول البروفيسور دانيال ديفيس من كلية "إمبريال كوليدج لندن"، إن "هذا الفيتامين يحفّز الخلايا التائية – جنود الجهاز المناعي – ويزيد إنتاج البروتينات المقاومة للبكتيريا".

 

ولأن نقص فيتامين D يصيب نحو ثلث البريطانيين شتاءً، ينصح الخبراء بتناول سمك السلمون والماكريل والسردين، أو أخذ مكملات يومية في فصلي الخريف والشتاء

4- المحار

 

يُعد المحار من أغنى الأطعمة بعنصر الزنك، الذي يساعد الجسم على إنتاج خلايا مناعية جديدة ومحاربة العدوى. ويحتوي كل 100 غرام من المحار النيئ على نحو 16 ملغ من الزنك، أي ما يعادل تقريبًا الكمية اليومية الموصى بها.

 

ويقول الخبراء إن نقص الزنك ولو بشكل بسيط قد يجعل الجسم أكثر عرضة للفيروسات، لذا يُستحسن إدخال المأكولات البحرية والمكسرات والبقوليات ضمن النظام الغذائي.

5- اللحوم الحمراء الخالية من الدهون

على عكس الاعتقاد الشائع، يؤكد الخبراء أن اللحوم الحمراء قليلة الدسم ليست ضارة، بل غنية بالبروتين والحديد والزنك ومجموعة فيتامينات B. وتشير دراسات إلى أن واحدة من كل عشر نساء تعاني نقصًا في الحديد، ما يؤدي إلى ضعف التركيز والتعب وتراجع المناعة.

 

كما يمكن الحصول على الحديد من الفول والحمص والفواكه المجففة والمكسرات، مع تناولها بجانب أطعمة غنية بفيتامين C لزيادة الامتصاص.

نصيحة الخبراء

تحذّر د. ماتشيوكي من أن الإجهاد وقلة النوم يمكن أن يُضعف المناعة مهما كان النظام الغذائي جيدًا. وتقول: "جهاز المناعة لا يعتمد فقط على الطعام، بل على نمط الحياة بالكامل — من النوم الكافي إلى الحركة اليومية والتوازن النفسي".

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية عن خفايا اتفاق غزة: نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس
  • مع اقتراب الشتاء... 5 أطعمة تحسن مناعتك
  • الأمير سعود بن نهار يناقش الخدمات الصحية بمستشفيات القوات المسلحة بالطائف
  • جامعة نجران تُعلن توفر وظائف أكاديمية لحملة البورد في تخصص الطب النفسي
  • مرصد: مباحثات العراق المائية الأخيرة مع تركيا فشلت بشكل ذريع
  • نائب رئيس جامعة القاهرة: المدن الجامعية توفر حياة متكاملة للطلاب
  • أطفال بلا مأوى والمرأة المعنفة.. «التضامن» توفر الرعاية لحالات إنسانية في عدة محافظات
  • أمطار رعدية على 21 ولاية اليوم
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول موزة واحدة يوميًا؟ فوائد مذهلة ونصائح لا يعرفها الكثيرون
  • الهيئة القومية للأنفاق توفر وسائل دفع متنوعة وعملية بشبكة المترو والقطار الكهربائي الخفيف LRT