بنس لن يؤيد الرئيس السابق ترامب في انتخابات الرئاسة المقبلة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال مايك بنس، الذي شغل منصب نائب الرئيس دونالد ترامب لمدة 4 سنوات، أمس الجمعة، إنه لن يؤيد رئيسه السابق قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر.
وقال بنس، الذي أنهى حملته الرئاسية لعام 2024 وسط أرقام استطلاعات الرأي غير المبشرة، لقناة فوكس نيوز "ليس من المستغرب أنني لن أؤيد دونالد ترامب هذا العام".
فاز ترامب هذا الأسبوع بعدد كاف من المندوبين لينال، من الناحية الحسابية، ترشيح الحزب الجمهوري ويخوض الانتخابات الرئاسية مجددا في مواجهة الرئيس الديمقراطي جو بايدن في الخامس من نوفمبر.
وفي ذلك اليوم، تولى بنس، بصفته نائبا للرئيس، الدور الشرفي لرئيس مجلس الشيوخ الأميركي وكان مسؤولا عن التصديق على فوز بايدن في انتخابات 2020 على ترامب.
ورفض تعليمات ترامب بإرجاء أو تعليق التصديق على نتيجة الانتخابات، الأمر الذي أثار غضب ترامب ودفعه إلى توبيخه، في حين هتف بعض مثيري الشغب "اشنقوا مايك بنس"، وفقا لرويترز.
عمل بنس مع ترامب بإخلاص لكنه انفصل علنا عن الرئيس الجمهوري السابق بسبب دوره في أعمال الشغب التي اندلعت في السادس من يناير 2021 في مبنى الكونغرس الأميركي والتي قام بها أنصار ترامب.
وقال بنس خلال حملته الرئاسية إن حياته تعرضت للخطر في ذلك اليوم، وحث الناخبين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية على عدم اختيار ترامب مرشحا لهم للبيت الأبيض هذا العام.
وأنهى بنس محاولته للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري في أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب الحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية جو بايدن مجلس الشيوخ الأميركي مايك بنس الكونغرس أخبار أميركا انتخابات أميركا دونالد ترامب مايك بنس دونالد ترامب الحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية جو بايدن مجلس الشيوخ الأميركي مايك بنس الكونغرس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي السابق: من غير المرجح لقاء بوتين مع زيلينسكي.. والانتقام قادم
قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي الحالي ، إنه من غير المرجح عقد لقاء بالمستقبل القريب يجمع بين الرئيس الروسي بوتين، والرئيس الأوكراني زيلينسكي، والرئيس الأمريكي ترامب.
وتابع : إن روسيا تخوض محادثات السلام باسطنبول من أجل تحقيق الانتصار الكامل، وليس من أجل قبول شروط وهمية يسعى آخرون لفرضها.
ونوه ميدفيديف ، بإن الانتقام الروسي قادم على الضربة الأوكرانية التي دمرت القاذفات النووية الروسية بأربع مطارات عسكرية.
وترددت الأنباء بالأيام الماضية دعوة جديدة وجهها الرئيس التركي أردوغان للمرة الثانية أمس الاثنين لعقد قمة ثلاثية تشمل زيلينسكي،وترامب،وبوتين من أجل تحقيق السلام النهائي للحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
وتشترط روسيا من أجل توقيع معاهدة السلام أن تصبح أوكرانيا دولة محاية، ويرحل زيلينسكي من الحكم مع إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية أوكرانية مع اعتراف أوكراني بروسية الأقاليم الأوكرانية الأربعة التي سيطرت عليها روسيا خلال الحرب، وهم دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابارويجيا الواقعون في شرق أوكرانيا.
وانتهت محادثات اسطنبول الأخيرة، إلى تبادل الأسرى بين الطرفين دون الاتفاق الكامل على انهاء الحرب ، حتى الآن وهو ما دفع زيلينسكي لمطالبة ترامب بمعاقبة بوتين بفرض عقوبات أمريكية على موسكو.