فضيحة.. 151شحنة نفط قدمتها السعودية للكيان
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
سارعت السعودية المطبعة سرا مع الكيان الصهيوني الى دعمه بالنفط والبضائع سعيا منها الى جانب دول مطبعة اخرى مثل الامارات والبحرين ومصر والاردن لفك الحصار المفروض على الكيان من قبل اليمن باستهداف السفن الاسرائيلية والمتجهة الى موانئ فلسطين المحتلة.
يأتي ذلك بعد تجاهل هذه الدول المتعمد لما يجري في غزة وصمتها المطبق تجاه ما يتعرض له سكان غزة من إجرام وحصار .
وكشفت وسائل اعلام صهيونية ان عدد شحنات النفط السعودية التي توجهت إلى الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على غزة؛ بلغت 151 شحنة لغاية الآن.
وقالت وسائل الإعلان انه ووفقاً لدراسة منظمة Oil Change International للابحاث، فقد تم توثيق الشحنات واسم ميناء التحميل، والتاريخ، وتفاصيل مسار كل شحنة.
وتأتي هذه الخطوة بعد ان ذكرت وسائل اعلام دولية عن قيام السعوديّة والبحرين والأردن والامارات بخطواتٍ متناسقة تنتهي عند إدخَال كافة البضائع إلى الصهاينة، عبر الطرق البرية التي تربط السعوديّة والأردن بالأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وأبرزت صحيفة يديعوت أحرونوت عنواناً جاء فيه “السعوديّة والأردن تساعدان إسرائيل في التحايل على تهديدات اليمن”، في إشارةٍ إلى مساعي الرياض لكسر الحصار اليمني عن كيان العدوّ الصهيوني، في حين استعرضت الصحيفة العبرية بالتفاصيل قيامَ شركات إسرائيلية بتفريغ البضائع في موانئ البحرين ودبي وتحميلها على شاحنات سعوديّة وأردنية تشق طريقها براً إلى إسرائيل عبر معبر الملك الحسين الحدودي.
ولفتت الصحيفة إلى أن “الشركات الإسرائيلية تلقت المساعدة من دول الخليج، بعد أن وجدت حلاً لفك الحصار في توريد البضائع، بالتنسيق مع المبعوث الإسرائيلي إلى البحرين، إيتان نافيه”.
وبعد تصريحات لوزيرة المواصلات الصهيونية “ميري ريغف” التي أثنت فيها على الدور السعوديّ المساند لـ “إسرائيل”، قال الرئيس التنفيذي للشركة Mentfield Logistics الإسرائيلية حنان فريدمان: “لقد وجدنا أن الحل الأقصر والأقل تكلفة لنقل البضائع إلى إسرائيل؛ هو عبر السعوديّة ومن هناك براً إلى الأردن، ومن ثم إلى إسرائيل”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السعودی ة
إقرأ أيضاً:
عاجل. سفير إسرائيل في واشنطن يتوقع انضمام سوريا ولبنان لاتفاقيات أبراهام قبل السعودية
يُقدّر السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة أن سوريا ولبنان قد ينضمان إلى اتفاقيات أبراهام قبل السعودية، في ظل تحوّلات إقليمية وضغوط على الجماعات المسلحة. وفيما يتعلق بقطر، أعرب لايتر عن قلقه البالغ منها، معتبراً أنها ليست حليفاً حقيقياً للغرب. اعلان
في ظل التغيرات الجيوسياسية المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، ووسط تصاعد التكهنات حول توسع اتفاقيات "إبراهام" التي تهدف إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية، كشف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر عن تقديراته بشأن إمكانية انضمام كل منسوريا ولبنان إلى هذه الاتفاقيات.
وفي مقابلة حصرية مع منصة "براغر يو"، أشار لايتر إلى أن البلدين قد يكونان أقرب إلى التطبيع من السعودية، معتبراً أن الوضع الإقليمي شهد تحولات جذرية.
وفي مقابلة نُشرت يوم الخميس على منصة "براغيريو"، أكد لايتر أن هناك تغيراً جذرياً في المعطيات الإقليمية، وأنه لا يوجد سبب يمنع التقدم نحو التفاهم مع دمشق وبيروت.
Relatedهل تفتح سوريا بوابة التطبيع مع إسرائيل في عهد أحمد الشرع؟تحول أميركي لافت: واشنطن تتخلى عن شرط التطبيع مع تل أبيب في المحادثات النووية مع السعوديةقبيل زيارته إلى فرنسا... الرئيس اللبناني يؤكد أن التطبيع مع إسرائيل "ليس مطروحا الآن"وأضاف أن التطبيع مع سوريا ولبنان قد يحدث قبل أن تنضم السعودية إلى اتفاقيات أبراهام، مشدداً على أن المملكة كانت قريبة جداً من التطبيع في 2019، ولو بقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منصبه عام 2020، لكان من الممكن الوصول إلى تطبيع كامل معها.
وعلى صعيد العلاقات مع لبنان، قال لايتر إن بلاده تتطلع إلى تسوية قائمة على الأداء، موضحاً أن "نزع لبنان لسلاح حزب الله هو المفتاح للسير نحو السلام".
وأكد أن إسرائيل سحبت قواتها من الحدود، وتسعى لإزالة خمسة مواقع عسكرية متبقية هناك إذا استمرت الإجراءات اللبنانية في هذا الاتجاه.
وبخصوص سوريا، دعا السفير الولايات المتحدة إلى التريث في رفع العقوبات عن النظام السوري، مؤكداً ضرورة ربط هذا الأمر بأفعال ملموسة تشمل حماية الأقليات مثل العلويين والدروز وحل التنظيمات الجهادية وحظر الجماعات الإرهابية مثل حماس وحزب الله وفق تعبيره.
وحول قطر، أعرب لايتر عن موقف واضح، قائلاً إنه "يشعر بالقلق تجاهها أكثر من قلقه بشأن الجهات الأخرى"، وانتقد دعم بعض الصحفيين لها باعتبارها حليفاً للغرب، وهو أمر لا يعكس الواقع بحسب رأيه.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة