استقلال المملكة: حين تكلم الوطن.. نطقت القلوب أردنا
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
#استقلال_المملكة: حين تكلم #الوطن.. نطقت #القلوب أردنا
#احمد_ايهاب_سلامة
استقلال الأردن ليس حدثا عابرا، بل هو نبض خالد في شرايين الوطن ويوم استقرت فيه الأرض في قلوبنا قبل أن تستقر في حدودها إنه اليوم الذي توارثنا فيه حب الأردن كما نرث الدم في العروق، يوم نشأت فيه أجيال تروي ترابه بالوفاء وتفديه بالروح قبل الجسد
إنه يوم أردني خالص لا ينسب لأحد، بل للوطن بأكمله من شماله إلى جنوبه، من سهوله إلى جباله ومن قراه ومخيماته إلى مدنه ومضاربه
مقالات ذات صلةفي الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال وطننا الغالي، نرفع الهامات تحية وإجلالا لقواتنا الأمنية الباسلة وجيشنا العربي العظيم الذي سُقيت الأرض بدمائه الطاهرة عبر عقود النضال وسجلت بأكف رجاله بطولات على ثرى اللطرون واللد والقدس ودفاعا عن الأرض والعرض، وإيمانا لا يتزعزع بأن الوطن أغلى من الحياة
ان الكتابة كل الكتابة مهما بلغت بلاغة كتابها وفصاحة ناطقيها، فلن تفي حق قواتنا الأمنية الباسلة، فأنى للكلمات أن تبلغ مراتب من وهبوا أرواحهم وكانوا للحق سيوفا وللوطن حصنا وللأمة عزا وشرفا، إنهم العين الساهرة والشوكة الصلبة في وجه كل حاقد وهم البرج الذي لا يميل مهما عصفت به الرياح
نحيي قيادتنا الهاشمية الرشيدة التي تقود السفينة بحكمة وثبات ونحيي شعبنا العظيم رغم كل ما يكابده، لم يحن هامته، بل ظل شامخا، صابرا، مؤمنا بأن الأردن يستحق كل تضحية، نحيي الآباء والأمهات الذين يربون أبناءهم على
حب الأردن
عاش الأردن حرا أبيا وعاش استقلاله فينا فكرة لا تزول ومجدا لا يغيب.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في الجوف استمرارا في اسناد الشعب الفلسطيني مهما كانت النتائج
الثورة نت/سبأ شهدت محافظة الجوف اليوم، مسيرات جماهيرية بكافة المديريات تحت شعار نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة”. وأكد أبناء الجوف خلال في المسيرات التي أقيمت بمديريات الحزم وخب الشعب والسيل ورجوزة والغيل والخلق والمصلوب والمطمة والزاهر والحميدات، والمراشي والمتون والعنان ثبات الموقف والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات والتضحيات انطلاقا من الثقة بالله ووعده بالنصر لعباده المظلومين. وعبروا عن الاستعداد لمواصلة التحرك ضد قوى الطغيان والإجرام الصهيوني إسناد الشعب الفلسطيني استشعارا للمسؤولية الدينية والإنسانية في نصرة المظلومين في قطاع غزة.. مباركين التصعيد العسكري لقواتنا المسلحة ضد العدو الصهيوني والسفن المتعاملة معه. وأكدوا الثبات في ميادين الجهاد والتضحية بلا وهن ولا فتور مهما كانت النتائج والتهديدات حتى ينصاع العدو ويوقف عدوانه وحصاره عن الأشقاء في غزة. وأوضح بيان صادر عن مسيرات الجوف “أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهراً”. وعبر عن الحمد لله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي قواتنا المسلحة.. مباركا تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات قواتنا المسلحة على عمق العدو الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه وفي الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً. وأشار البيان إلى أن العدو قد تلقّى بعون الله صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة.. مباركا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق لقواتنا المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا، سائلا الله سبحانه وتعالى لها مزيداً من البصيرة والتوفيق والتسديد والثبات. وأضاف “إننا ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، ومهما كانت المعاناة، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه ضعيف وجبان مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً هو النصر للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدو المجرم”. وجدد التأكيد للقيادة الحكيمة ولمجاهدي القوات المسلحة والمجاهدين في غزة بأن الشعب اليمني المسلم المجاهد وبكل إيمان وبصيرة ووعي وقناعة لن يتراجع، ولن يكل ولن يمل، ولن يتخلى عن موقفه هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأنه سيصبر في سبيل الله، ليقينه بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب وأن كل الخيارات الأخرى قطعاً فيها من المعاناة ما هو أكبر ولكن بدون أي ثمرة ولا نتيجة إلا الخزي والعار والخسارة في الدنيا والآخرة.