الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يستخدم حياة وأرواح الفلسطينيين كورقة للابتزاز السياسي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، بموقف دولي إنساني من خلال قرار ملزم في مجلس الأمن يجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين وتوفير المساعدات لهم بشكل مستدام وتحرير الملايين من الفلسطينيين المدنيين من براثن أجندات نتنياهو الشخصية.
ووفقًا للبيان الصادر عن الخارجية الفلسطينية، فإن نتنياهو يسعى لتحقيق أهداف العدوان عبر معركته الدبلوماسية واستمراره بإطلاق التهديدات بشأن اجتياح مدينة رفح دون عرض خطة واقعية لحماية المدنيين.
وأوضحت الخارجية أن نتنياهو يستخدم حياة وأرواح الفلسطينيين كورقة للابتزاز السياسي والمساومة ويحاول الضغط على المجتمع الدولي لامتصاص الضغوط لتحقيق أهدافه الاستعمارية.
وأخيرًا، أكدت الخارجية أن القرارات الدولية الضعيفة والتحذيرات لا يمكن أن تحمي المدنيين الفلسطينيين من جرائم نتنياهو ويجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات فعالة لحماية المدنيين من المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الاحتلال الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
"يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن "واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية"، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه.
وأضافت المتحدثة: "لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه".
وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” إنه "لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية".
ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”، وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية.
واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.
ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.