رئيسا أمريكا وأيرلندا يشددان على الحاجة الملحة لزيادة المساعدات الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الأيرلندي ليو فارادكار على الحاجة الملحة إلى زيادة كبيرة في عمليات تسليم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في جميع أنحاء غزة.
مندوب مصر بجنيف: النساء أول ضحايا العنف في العدوان على غزة واشنطن بوست: الآف من سكان غزة أصبحوا في عداد المفقودينوذكر البيت الأبيض - في بيان نشره على موقعه الإلكتروني اليوم السبت أن الرئيسين ناقشا خلال لقائهما في البيت الأبيض الحاجة الماسة لمنع التصعيد الإقليمي .
وسلط الزعيمان الضوء على العلاقات الاقتصادية والشعبية المتنامية بين الولايات المتحدة وأيرلندا، بناءً على روابطهما التاريخية القوية.
ورحب الجانبان بعودة السلطة التنفيذية والجمعية في أيرلندا الشمالية، وأكدا من جديد الدور الحاسم الذي تلعبه هذه المؤسسات في الحفاظ على مكاسب اتفاقية بلفاست/الجمعة العظيمة.
وأعرب بايدن وفارادكار عن تطلعهما لمواصلة بناء مستقبل نابض بالحياة للعلاقات الأمريكية الأيرلندية، وأكد الرئيسان مجددًا دعمهما الثابت لأوكرانيا في دفاعها ضد التدخل العسكري الروسي المستمر.
من جانبه، أشاد بايدن بدعم أيرلندا لأكثر من 100 ألف أوكراني لجأوا إلى أيرلندا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جو بايدن تسليم المساعدات الإنسانية غزة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يغادر البيت الأبيض.. ماذا أنجز خلال 129 يوما؟
بعد 129 يومًا على رأس وزارة "الكفاءة الحكومية" في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طوى الملياردير إيلون ماسك، الخميس، صفحة مثيرة في العمل الحكومي، كانت حافلة بالتحركات الجذرية والتخفيضات القاسية، والجدل واسع النطاق.
وقدم ماسك، الذي تولى هذا المنصب المستحدث مطلع شباط / فبراير الماضي نفسه كقائد لحرب تقشف غير مسبوقة، معلنًا سعيه لتقليص الإنفاق الفيدرالي بمقدار 2 تريليون دولار، وتراجع الهدف لاحقًا، الهدف إلى 1 تريليون، ثم إلى 150 مليار دولار فقط.
وبحسب تصريحات رسمية للوزارة، نجحت حملة ماسك في تقليص الإنفاق بنحو 175 مليار دولار، عبر بيع أصول وإلغاء عقود وخفض أعداد الموظفين بواقع 260 ألفًا من أصل 2.3 مليون موظف فيدرالي.
لكنّ تحليلًا أجرته شبكةبي بي سي أظهر غيابًا للأدلة الدامغة على بعض إعلانات التوفير، كما رصد انتهاكات قانونية في عمليات التسريح، دفعت القضاء الفيدرالي للتدخل ووقف بعضها، خاصة في قطاعات حساسة كالأمن النووي، حيث تمّ تجميد فصل موظفين مختصين بالترسانة الأمريكية.
تراجع في النفوذ الأمريكي الخارجي
ولم تقتصر سياسات ماسك على الداخل، بل طالت وكالة "USAID" الأمريكية، حيث تم إلغاء أكثر من 80 بالمئة من برامجها، وتحويل ما تبقى إلى وزارة الخارجية، وأثرت قرارات على برامج إنسانية أساسية مثل مكافحة الجوع، والتعليم، والتطعيم في دول عدة بينها السودان، أفغانستان، والهند.
وبحسب تقرير البي بي سي اعتبر خبراء في الشأن الدولي أنّ هذه الخطوة تمثل تراجعًا في أدوات "القوة الناعمة" الأمريكية، وأنها تُضعف الدور التقليدي للولايات المتحدة في إدارة الأزمات العالمية.
تضارب مصالح ونظريات مؤامرة
ورغم الدعم العلني الذي تلقاه ماسك من ترامب، تعرّض الثنائي لانتقادات حادة بسبب تضارب المصالح، فشركات ماسك، وعلى رأسها "سبيس إكس" و"تسلا" و"ستارلينك"، ترتبط بعقود حكومية ضخمة، أبرزها عقد فضائي بقيمة 22 مليار دولار، ما أثار شكوكا حول استغلاله لمنصبه لتعزيز مصالحه التجارية.
كما اتهم ماسك بنشر معلومات مضللة، بينها مزاعم حول اختفاء احتياطي الذهب الأمريكي من قاعدة "فورت نوكس"، وادعاءات بحدوث "إبادة جماعية" ضد الأقلية الأفريكانية البيضاء في جنوب أفريقيا، وهو ما أثّر على العلاقات مع بريتوريا بعد أن نقل ترامب هذه المزاعم إلى الرئيس رامافوزا خلال لقائهما الأخير.
ورغم إشادة ترامب المتكررة بماسك، تحدثت تقارير عن توترات داخلية، خاصة من وزراء رأوا أن سياسات التقشف أضرت بوزاراتهم، وهو ما ظهر جليًا مع انتقاد ماسك العلني لمشروع قانون الموازنة الذي تبناه ترامب، واصفًا إياه بـ"الضخم والمخيب"، بسبب ما يتضمنه من إعفاءات ضريبية وزيادات في الإنفاق الدفاعي، وهو ما قال ماسك إنه "يُقوّض" جهوده في خفض النفقات.
في تغريدة وداعية عبر منصة "إكس"، شكر ماسك ترامب على الفرصة، مؤكداً أنه "سوف يواصل دعم الإدارة من الخارج"، بينما علّق ترامب قائلاً: "لن يغادر إيلون فعلياً... سيبقى دائماً معنا".