توفير وحدة إسعاف نهري خاص بمستشفى معهد ناصر
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
وجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، بتوفير وحدة إسعاف نهري خاص بمستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج، وذلك ضمن مشروع تطوير معهد ناصر (مدينة النيل الطبية).
جاء ذلك خلال جولة وزير الصحة والسكان، يرافقه اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، اليوم السبت، ضمن جولاته الميدانية لتفقد عدد من المشروعات القومية في القطاع الصحي ومتابعة نسب التنفيذ على أرض الواقع.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استمع إلى شرح مفصل حول مشروع تطوير معهد ناصر (مدينة النيل الطبية)، والذي يتضمن تطوير 3 مبانٍ قائمة بالفعل، وإنشاء 13 مبنى جديد، بينهم امتداد للمبنى الرئيسي، بإجمالي مساحة 72 ألف و 340 متر مربع، ومبنى لعلاج مرضى الأورام على مساحة 28 ألف متر مربع، ومبنى آخر للعيادات الخارجية على مساحة 22 ألف و800 متر مربع.
وتابع «عبدالغفار» أن المشروع يتضمن إنشاء مبنى متخصص للبحوث، على مساحة 3120 متر مربع، ومهبط للإسعاف الطائر، ومرسى للإسعاف النهري، ومبنى لسكن الأطباء (رجال، وسيدات).
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير استمع إلى شرح مفصل حول الوصف الوظيفي للمدينة الطبية، ومعدلات التطوير ورفع الكفاءة، والطاقة الاستيعابية للمستشفى التي تصل إلى 1694 سرير بعد التطوير، حيث أن المشروع يستهدف زيادة عدد أسرة الإقامة بالمستشفى إلى 1276 سرير، بدلاً من 547 سرير وزيادة أسرة الرعايات إلى 331 سرير، بدلاً من 125 سرير، وأسرة المبتسرين إلى 90 سرير، بدلاً من 10 أسرة.
وأشار «عبدالغفار» إلى زيادة عدد الكراسي المخصصة لجلسات العلاج الكيماوي لمرضى الأورام إلى 100 كرسي، بدلاً من 45 كرسي، والخاصة بالعلاج الإشعاعي إلى 6 بدلاً من 3 كراسي, فضلاً عن زيادة عدد أسرة الغسيل الكلوي إلى 120 سرير، بدلاً من 47 سرير، وزيادة غرف العمليات لتصل إلى 45 غرفة، بدلاً من 22، وزيادة عدد العيادات في مختلف التخصصات الطبية إلى 100 عيادة، بدلاً من 42 عيادة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير وجه بتحويل مبنى الأبحاث لمركز متكامل لإجراء الأشعات التداخلية والتشخيصية، وتوفير مقر بديل للأبحاث، ليصبح مركزاً متخصصا في تقديم خدمات الأشعة لكافة المترددين، ولا يقتصر على المرضى المحتجزين بالمستشفى فقط.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير حرص على تفقد مبنى الامتداد للمبنى الرئيسي، ومبنى سكن الأطباء والطبيبات، والذي يتكون من 124 غرفة، لافتاً إلى تشديد الوزير على وضع خطة متكاملة لاستمرار تقديم الخدمات الطبية للمرضى بالمستشفى بجودة وكفاءة خلال فترة التطوير بالمباني القائمة المُدرجة ضمن خطة التطوير.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير حرص خلال تواجده بالمستشفى على زيارة الأشقاء الفلسطينيين من المصابين والجرحى، الذين يتلقون العلاج داخل المستشفى، للاطمئنان على حالتهم الصحية والتأكد من جودة الخدمات الطبية التي يتلقونها، موجهاً بتوفير كافة سبل الرعاية الصحية اللازمة لهم.
رافق الوزير في جولته الدكتور أنور اسماعيل، مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور بيتر وجيه، نائب رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد شوقي وكيل وزارة الصحة والسكان بالقاهرة، والدكتور محمود سعيد، مدير مستشفى معهد ناصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وحدة إسعاف نهري معهد ناصر الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
الوزير: إنقاذ وحدة حلوان وتشغيل خام الواحات.. وانطلاقة لصناعة المركبات بمصر
أكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، أنه تم إنقاذ الوحدة رقم 7 بمصنع الحديد والصلب في حلوان من البيع، مشددًا على ضرورة استغلالها بالشكل الأمثل.
15 مايو والمعصرةوأوضح أن الدولة ستستخدم خام الحديد الأصلي المتوافر في الواحات لإعادة تشغيل هذه الوحدة الحيوية، لافتًا إلى أن مناطق 15 مايو والمعصرة تضم كثافة سكانية كبيرة، ما يفرض على الدولة توفير فرص عمل لهم داخل المصانع.
وقال الوزير، خلال حلقة خاصة مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، وفي أثناء جولته داخل «مشروع الصناعة والنقل» بمدينة قفط بمحافظة قنا، إن مناطق 15 مايو وحلوان تحتوي على عدد كبير من العقارات، الأمر الذي يستوجب خلق فرص عمل جديدة، مشيرًا إلى أنه سيتم إعادة تقسيم حلوان لتوسيع رقعة المصانع وإتاحة وظائف إضافية للأهالي.
وأضاف الوزير أن أي صناعة تحتاج إلى سوق قوي لتسويق منتجاتها، مستشهداً بشركة النصر للسيارات التي كانت تنتج سيارات وأتوبيسات وجرارات صناعية قبل أن تتوقف أعمالها.
وأوضح أن الوزارة قدمت للشركة دفعة مقدمة لإعادة تشغيلها، وتمكّنت خلال عام واحد من تجميع 300 أتوبيس.
شركة النصر للسياراتوأشار إلى بدء تصنيع الأتوبيس السياحي والميني باص محليًا، مؤكداً وجود ضغط كبير على خطوط القطار السريع، مما استدعى توفير ميني باصات بجوار مواقف الـRT، مع تكليف شركة النصر للسيارات بتولي إنتاجها.
وكشف أن الشركة ستكون قادرة، خلال عام، على تصنيع ميني باص كهربائي كامل الإنتاج محليًا، موجهاً رسالة بأن الصناعة الوطنية تعود بقوة في قطاع المركبات.