لجريدة عمان:
2025-05-31@16:13:28 GMT

الجوع والجفاف يفتكان بالأطفال في غزة

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

الجوع والجفاف يفتكان بالأطفال في غزة

غزة «رويترز»: قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم إن واحدا من كل ثلاثة أطفال تحت سن العامين في شمال غزة يعاني الآن من سوء تغذية حاد، وإن المجاعة تلوح في الأفق.وقالت الأونروا في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي «سوء التغذية لدى الأطفال ينتشر بسرعة ويصل إلى مستويات غير مسبوقة في غزة».

وبعد مرور أكثر من خمسة أشهر على بداية الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية في غزة والتي أثارها هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر، ساد الخراب في جزء كبير من القطاع مع نزوح معظم سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ويواجهون أزمة إنسانية كبيرة.وأفادت مستشفيات في غزة بأن بعض الأطفال يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف.

ومن المتوقع أن تقدم الهيئة الدولية المعنية بمراقبة انعدام الأمن الغذائي (التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) قريبا تقريرا عن مدى أزمة الجوع في غزة بعد أن قالت في ديسمبر الماضي إن هناك خطر حدوث مجاعة خلال فترة توقعات تمتد حتى مايو.

ولكي تعلن الهيئة حالة المجاعة، يجب أن يعاني ما لا يقل عن 20% من السكان من نقص حاد في الغذاء، مع معاناة واحد من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد ووفاة شخصين من كل 10 آلاف شخص يوميا بسبب الجوع أو سوء التغذية والمرض.

ودعت دول الغرب إسرائيل إلى بذل المزيد من الجهد للسماح بدخول المساعدات، وتقول الأمم المتحدة إنها تواجه «عقبات مهولة» بما في ذلك إغلاق المعابر والتدقيق المرهق والقيود على الحركة والاضطرابات داخل غزة.

وتزعم إسرائيل إنها لا تضع أي قيود على المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة وتلقي باللوم في بطء تسليم المساعدات على العجز أو عدم الكفاءة بين وكالات الأمم المتحدة.

وبدأت عمليات إسقاط مساعدات الإغاثة من الجو والتسليم عبر البحر إلى غزة، لكن وكالات الإغاثة تقول إن هذه ليست بديلا عن توصيل الإمدادات عن طريق البر.

وقالت ورلد سنترال كيتشن إن أول شحنة وصلت إلى غزة من المؤسسة الخيرية، التي قادت توصيل المساعدات من طريق بحري جديد عبر قبرص، وصلت يوم الخميس وتم تفريغها.

واتهمت إسرائيل الأونروا بالتواطؤ مع حماس قائلة إن بعض موظفيها شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر ودعت إلى تفكيك الوكالة. وأوقف عدة مانحين رئيسيين التمويل مؤقتا بسبب هذه المزاعم. وقال يانيز لينارتشيتش، المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، إنه لم يتلق أي دليل من إسرائيل حتى الآن على هذه الاتهامات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سوء التغذیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: وقف مجاعة غزة ممكن.. والاحتلال يمنع 90% من المساعدات الإنسانية

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، اليوم السبت، إنّ: "المجاعة في قطاع غزة يمكن وقفها، والأمر يتطلب إرادة سياسية، ولا نطلب مستحيلا".

وعبر منشور على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أكّد لازاريني أنّ "المساعدات المرسلة لغزة حاليا تستهزأ بحجم المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا".

وأبرز خلال وصفه للمأساة الإنسانية الرّاهنة في غزة، قال أنّ: "900 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الأسبوعين الماضيين، ما يمثل ما يزيد قليلاً عن 10 بالمئة فقط من الاحتياجات اليومية لفلسطيني القطاع".

إلى ذلك، شدّد المسؤول الأممي: "لا نطلب المستحيل، اسمحوا للأمم المتحدة بالقيام بعملها في مساعدة المحتاجين بغزة والحفاظ على كرامتهم"، مشيرا في الوقت نفسه إلى: "وقف المجاعة في غزة يتطلب إرادة سياسية".

وتابع لازاريني: "خلال وقف إطلاق النار السابق في القطاع، كانت الأمم المتحدة تدخل من 600 إلى 800 شاحنة مساعدات يوميا، وبهذه الطريقة منعنا وقتها حدوث مجاعة من صنع الإنسان".

تجدر الإشارة إلى أنه منذ 20 شهرا ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في كامل قطاع غزة المحاصر، حيث بدأت قبل 3 أشهر عملية تجويع ممنهج ومنعت جميع المؤسسات الدولية من إدخال إمدادات، وتحت ضغط دولي ومطالبات حثيثة ادعت دولة الاحتلال الإسرائيلي توظيف "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، لإدخال مساعدات.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، كان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، قد انطلق، وتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.


غير أنّه، في مطلع آذار/ مارس الماضي، قد انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصل الاحتلال الإسرائيلي من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

إلى ذلك، مارست قوات الاحتلال الإسرائيلي، سياسة متعمدة بغية التمهيد لتهجير قسري، وذلك عبر تجويع بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، بإغلاق المعابر منذ 2 آذار/ مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يناهز العامين، جرائم إبادة جماعية ضد غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: وقف مجاعة غزة ممكن.. والاحتلال يمنع 90% من المساعدات الإنسانية
  • الأونروا: مجاعة غزة يمكن وقفها بتوفّر الإرادة وما نطلبه ليس مستحيلا
  • الأونروا: مساعدات غزة لا تتناسب مع حجم المأساة الإنسانية
  • بينهم الأونروا.. الأمم المتحدة تسعى لخفض 20% من موظفيها
  • الأمم المتحدة: منع “إسرائيل” للمساعدات يجعل غزة المنطقة الأكثر جوعا على الأرض
  • المقرر الأممي: إسرائيل تمنع الأمم المتحدة من إيصال المساعدات إلى غزة
  • إنترسبت: إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا وآلية توزيع المساعدات فشلت
  • إسرائيل تهاجم الأمم المتحدة بعد رفضها التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية
  • بين الجوع والفوضى.. خريطة توزيع المساعدات الأمريكية في غزة
  • الأونروا تكشف تفاصيل مقتل أحد موظفيها في رفح