رئيس الإمارات وشيخ الأزهر يؤكِّدان ضرورة وصول المساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تبادل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، التَّهنئة بحلول شهر رمضان المبارك مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال اتصال هاتفي، داعينَ المولى -عز وجل- أن يُعيد هذه المناسبة على الأمة العربية والإسلامية والإنسانية بالخير واليمن والاستقرار.
وخلال الاتصال، أعرب الإمام الأكبر عن تقدير الأزهر لما تقوم به دولة الإمارات من جهود دؤوبة في تعزيز السِّلم ونشر الأخوة والتسامح، والجهود المخلصة التي يقوم بها الشيخ محمد بن زايد من أجل إيصال المساعدات الإنسانية وإغاثة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة.
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يعرب عن تقديره للأزهر الشريفمن جانبه، أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن تقديره للأزهر الشريف، ولما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين من جهودٍ لتعزيز السِّلم والأخوة والتعايش الإنساني، وتقديم علوم الدين لأبناء المسلمين وتعزيز الفكر الإسلامي الوسطي المستنير.
وفي ختام الاتصال، أكد الجانبان أهمية استمرار الجهود العربية والإسلامية والدولية من أجل وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، والعمل على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وبذل كل الجهود لإيصال المساعدات للأشقاء في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الإمارات وشيخ الأزهر وقف العدوان على غزة شهر رمضان أحمد الطيب الشیخ محمد بن زاید قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الباراغواي يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار فخامة سانتياغو بينيا، رئيس جمهورية الباراغواي وحرمه السيدة الأولى ليتيسيا أوكالديتسيا دي بينيا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقهما معالي روبين راميريز ليزكانو، وزير الخارجية في جمهورية الباراغواي، وسعادة الدكتورة الصغيرة وبران حمد مبارك الأحبابي، سفيرة الدولة لدى جمهورية الباراغواي، وسعادة كارولين كونثر لوبيز سفيرة جمهورية الباراغواي لدى الدولة، والوفد المرافق.
استهل فخامته والوفد المرافق الجولة بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أرسى دعائم ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وتجول فخامته والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة قال فخامة سانتياغو بينيا، رئيس جمهورية الباراغواي : «يشرفني كثيراً المشاركة والتواجد هنا، إنها مناسبة روحية لنا، لبناء الجسور بين ثقافاتنا وشعوبنا».
وفي ختام الزيارة تم إهداء ضيف الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثرياته، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات المركز، والذي يسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة «فضاءات من نور».