مقتل 19 مدنيا من جامعي الكمأة في انفجار لغم في شمال سوريا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قتل 19 مدنياً من جامعي الكمأة على الأقل، السبت، جراء انفجار لغم بشاحنة صغيرة أقلّتهم في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حادثة تتكرر خلال موسم جمع الثمرة الصحراوية.
وكان المرصد لفت في حصيلة سابقة إلى مقتل 16 مدنيا.
وأشار المرصد إلى مقتل "19 مدنياً بينهم 12 امرأة وإصابة آخرين بجروح خطرة جراء انفجار لغم بشاحنة صغيرة في منطقة صحراوية ينتشر فيها تنظيم الدولة في ريف الرقة الشمالي".
وأقلت الشاحنة، وفق المرصد، أكثر من عشرين مدنياً بينما كانوا بصدد البحث عن ثمرة الكمأة التي يمتد موسم جمعها بين شباط/ فبراير ونيسان/ أبريل.
ويتكرر خلال الأسابيع الماضية سقوط قتلى جراء انفجار الألغام مع انصراف السكان إلى جمع الكمأة من مناطق صحراوية شاسعة، انكفأ إليها مقاتلو التنظيم بعد دحره من آخر معاقله عام 2019.
ويشن التنظيم الذي اعتمد زراعة الألغام كاستراتيجية أساسية خلال سنوات سيطرته، هجمات دامية ومباغتة، تستهدف بشكل خاص جنوداً سوريين ومقاتلين أكرادا. وقتل 18 شخصا غالبيتهم مدنيون بهجوم للتنظيم على جامعي الكمأة في ريف دير الزور الشرقي في السادس من آذار/ مارس الحالي، وفق المرصد.
وقتل 14 مدنياً من جامعي الكمأة في 25 شباط/ فبراير بسبب انفجار لغم من مخلفات التنظيم في بادية الرقة.
ورغم المخاطر وتحذير السلطات الأمنية، يواصل السكان جمع الكمأة لأنها تباع بسعر مرتفع، ما يفسّر الإقبال على جمعها في ظل ظروف اقتصادية صعبة تعصف بسوريا بعد 13 عاماً من نزاع دام.
وتعدّ الأجسام المتفجرة وضمنها الألغام من الملفات الشائكة التي يبدو التصدي لها صعباً في بلد يشهد نزاعاً أودى بأكثر من نصف مليون شخص، واتبعت خلاله أطراف عدّة استراتيجية زرع الألغام في مختلف المناطق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكمأة سوريا تنظيم الدولة سوريا تنظيم الدولة الكمأة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعی الکمأة انفجار لغم
إقرأ أيضاً:
مقتل 17 جنديا في شمال نيجيريا إثر هجوم جديد على قواعد تابعة للجيش
قُتل ما لا يقل عن 17 جنديا في شمال نيجيريا، عندما اقتحم مسلّحون 3 قواعد عسكرية تابعة للجيش في منطقة تعاني من العنف وتصاعد الهجمات، وفقا لما قالته مصادر أمنية ومسؤول محلّي اليوم الأربعاء.
وتنشط في شمال غرب نيجيريا عصابات مسلّحة تُعرَف محليا باسم "قطّاع الطرق"، وتمارس الخطف مقابل الفدية، وغالبا ما تستهدف أفراد الجيش والأمن، والمسؤولين الحكوميين، وزعماء المناطق الذين لهم صلات بالنظام السياسي.
وقال الجيش في بيان "تأسف القوات المسلّحة لسقوط بعض المقاتلين الشجعان في المعارك التي استمرت طوال يوم كامل مع المسلحين".
وأضاف بيان الجيش أن 4 جنود آخرين أصيبوا ويتلقون العلاج لإصابتهم بطلقات نارية مباشرة من قِبل المسلّحين الذين هاجموا الثكنات العسكرية على حين غرة.
وقال مصدران أمنيان إن المسلّحين شنّوا هجمات مفاجئة على قواعد تابعة للجيش في منطقتي كوانار دوتسي ماريغا وبوكا في ولاية النيجر، إضافة إلى قاعدة أخرى في ولاية كادونا المجاورة.
وأفاد ضابط في الجيش بأن المسلّحين قدموا من جهة مجهولة، واستخدموا أسلحة ثقيلة في هجومهم المفاجئ على الثكنات العسكرية.
وتواجه القوات المسلحة النيجيرية تحديات متزايدة بفعل تعدد جبهات القتال، إذ تخوض معارك ضد العصابات المسلحة في الشمال الغربي، بالتوازي مع التصدي لجماعة بوكو حرام وفرع تنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق البلاد.
وتشهد ولاية النيجر منذ فترة سلسلة من الكمائن التي تستهدف عناصر الجيش، ويُعتقد أن مقاتلين من بوكوحرام ينشطون فيها.