أعربت السلطات الصحية الفرنسية عن قلقها الشديد إزاء مخاطر تفشي الأمراض المعدية جنسيًا خلال  دورة الألعاب الأولمبية المقرر عقدها خلال أشهر قليلة في مدينة النور.

وتشعر السلطات الصحية بالقلق من زيادة الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي كما حدث في سيدني وطوكيو.

في 10 مارس، أخبرت المديرية العامة للصحة صحيفة لوباريزيان الفرنسية بتحديد حوالي أربعين خطرًا وتهديدًا، بعضها مخاطر معدية: حمى الضنك، التهاب السحايا، كوفيد أو التسمم الغذائي والأمراض المعدية عن طريق الاتصال الجنسي، وهي مخاطر عديدة وتهم الرياضيين والزوار على حد سواء، خصوصًا وأنه يبقى 20 أسبوعًا قبل الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين في فرنسا.

أولمبياد باريس

وأشارت السلطات الصحية إلى أن دورة الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين في باريس قد تكون نقطة البداية لوباء الأمراض المنقولة جنسيًا STIs، حيث أشار دومينيك كوستاليولا، مدير الأبحاث في Inserm المعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية، إلى أنه من بين المخاطر المعدية هناك تلك المتعلقة بالصحة الجنسية.

جدير بالذكر أن STIs الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي هي عدوى تسببها البكتيريا والفيروسات والطفيليات التي تنتقل عن طريق الجنس، وللأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي تأثير على الصحة ومن الضروري منعها والكشف عنها.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

«أبو فلة»: الألعاب الإلكترونية صناعة قائمة

شهدت قمة الإعلام العربي 2025 التي اختتمت أعمالها، أمس، في مركز دبي التجاري العالمي في جلسة «الألعاب.. من الترفيه إلى الصناعة»، ضمن سلسلة «دردشات إعلامية»، حيث تحدث خلالها صانع المحتوى «أبو فلة» – حسن سليمان، وحاوره، صانع المحتوى ومطور الألعاب أحمد النشيط.
وخلال الجلسة، تحدّث «أبو فلة» عن رحلته الشخصية في عالم الألعاب الإلكترونية، مؤكداً أن «هذا المجال لم يعد مجرّد وسيلة للترفيه؛ بل تحوّل إلى صناعة قائمة بذاتها تتقاطع فيها التكنولوجيا بالاقتصاد والثقافة والإعلام، وتملك القدرة على التأثير الحقيقي في حياة الأفراد والمجتمعات، سواء من خلال المحتوى أو المبادرات الإنسانية المرتبطة به».
وقال أبو فلة: «عندما بدأت، لم يكن أحد يتوقع أن ألعاب الفيديو يمكن أن تكون مهنة، أو وسيلة لبناء جمهور واسع، نحن نعيش واقعاً مختلفاً تماماً، حيث باتت الألعاب الإلكترونية تُدرّ المليارات، وتُشكّل عنصراً فاعلا في تشكيل وعي الشباب، وتوجيه طاقتهم نحو الإبداع، وحتى في دعم القضايا الإنسانية».
وقال أبو فلة: «في البداية كان طموحي أن أصل إلى الرقم مليون متابع على «يوتيوب» والآن أصبح لدي 47 مليون متابع»، مشيراً إلى أن «تجربته في إطلاق حملات تبرع ناجحة عبر البث المباشر لم تكن مجرّد مبادرات فردية؛ بل دليل على أن صانع المحتوى يمكن أن يكون مؤثراً فاعلاً في القضايا المجتمعية، وأن جمهور الألعاب يتمتع بوعي إنساني كبير إذا ما وُجّه بشكل إيجابي».
وسلط أبو فلة، الضوء على التحديات التي يواجهها صناع المحتوى الشباب، وأهمية المهنية والمصداقية في صناعة محتوى الألعاب، وكيفية التعامل مع الشهرة المفاجئة، وضغوط المنصات الرقمية.

مقالات مشابهة

  • ذوبان مقدمة السيارات.. تحذيرات من ارتفاع استثنائي لدرجات الحرارة في دول الخليج
  • وسط تحذيرات أمنية مشددة.. فرنسا تضيق الخناق على ذراع «الإخوان»
  • «أبو فلة»: الألعاب الإلكترونية صناعة قائمة
  • السجن 20 عاماً لجراح فرنسي مدان بالاعتداء الجنسي على 299 طفلاً
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح الصالة المغطاة بالقرية الأولمبية بعد تطويرها
  • أولمبياد المنشطات يثير الجدل عالميًا
  • ندوة تثقيفية عن التوعية الصحية والوقاية من الفيروسات بمركز شباب الربيعه في الدقهلية..صور
  • بوعياش في مؤتمر دولي: مخاطر وتهديدات حقيقية تمس حقوق الإنسان بسبب الذكاء الاصطناعي
  • عرمان: نطالب بإعلان حالة الطوارئ و الكوارث الصحية بصورة عاجلة في السودان
  • مصادرة 500 دونم مسجلة باسم علي حسن المجيد