دبي: «الخليج»
ضمن فعاليات قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، التجمع الأكبر لصنّاع المحتوى ورواد التواصل على مستوى العالم العربي، والتي انطلقت أعمالها ليوم واحد في ختام فعاليات قمة الإعلام العربي 2025، استضافت القمة جلسة خاصة بعنوان «اليوتيوب ثروة بملايين المتابعين»، تحدث خلالها صانع المحتوى مروان غيث، وأدارت الحوار مها جعفر صانعة محتوى.


وتناولت الجلسة، علاقة المؤثرين بجمهور المنصة الأشهر في بث الفيديوهات والمحتوى المرئي، وانطلاقهم منها إلى عالم الشهرة والنجومية، وكذلك تطور البعض من مجرد صُنّاع محتوى إلى مؤثرين حقيقيين في حياة جمهور واسع ومتنوّع، ويتابعهم الملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
واستعرض غيث أمام جمهور القمة التي استقطبت نخبة من أهم وأبرز صناع المحتوى والمؤثرين في المنطقة العربية، قصة انطلاقه في عالم التأثير على منصات التواصل الاجتماعي والتي بدأت في العام 2019 خلال جائحة كورونا، بفيديو قصير له مع أصدقائه، من دون إعداد أو تجهيز مسبق، وتواصلت مسيرته ليصبح اليوم أحد أبرز المشاهير على اليوتيوب.
ولفت إلى شغفه بصناعة المحتوى على الرغم من أنه مهندس ديكور، وكان عمله في أحد الشركات في مجال التسويق، وهو ما أصقل قدراته في مجال تحرير الفيديو، وما إن تمكن من ذلك، ترك العمل ليتفرغ لقناته ويواصل شغفه.
وحول ما وجده من اختلاف بين جمهور اليوتيوب ومنصات التواصل الأخرى، أكد غيث أنه قبل «يوتيوب» كان نشطاً على «سناب شات» و«إنستجرام»، لكن جمهور «اليوتيوب» مختلف تماماً، وباتوا بالنسبة له كعائلته الكبيرة التي تتابع أخباره، ويسعد بهم.
ولفت إلى أن هناك الكثير من صناع المحتوى على دراية كبيرة بفنون التصوير والسيناريو والتحرير المرئي، وهي مهارات لا يستخدمها منذ بدايته، معتمداً على تلقائيته وعلاقته العفوية التي تجمعه بالجمهور، وأنه يصنع محتواه البسيط وهو على ثقة أنه سيلقى استحسان الناس، وأن العفوية باتت جزءاً لا يتجزأ من شخصيته.
وعن إمكانية توقفه عن صُنع المحتوى، أكد أن صانع المحتوى الحقيقي لا يمكن أن يتقاعد أو يتوقف عن البث، لأنه في النهاية يستمتع بما يصنعه من محتوى، وما إن يتوقف هذا الشغف سيعود فوراً إلى حياته العادية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإعلام العربي

إقرأ أيضاً:

نانسي نور: تحركات برلمانية لوقف مهزلة التيك توك

قالت الإعلامية نانسي نور، خلال تقديمها برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إن البرنامج يتناول عددًا من الموضوعات المهمة، وعلى رأسها قضية أثارت جدلًا واسعًا مؤخرًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة منصة تيك توك، التي شهدت خلال الفترة الأخيرة تجاوزات أخلاقية جسيمة.

وأوضحت نور أن الساعات الماضية شهدت اهتمامًا كبيرًا عبر مواقع التواصل بأخبار القبض على عدد من مشاهير «التيك توك» ممن يقدمون محتوى غير أخلاقي، وهو ما أثار موجة واسعة من المطالبات المجتمعية بضرورة التحرك الحاسم لوقف ما وصفته بـ «مهزلة التيك توك»، التي تسعى فقط إلى الربح السريع دون مراعاة لتأثير هذا المحتوى على المجتمع وقيمه.

ليلة سقوط بلوجرز التيك توك | تفاصيل مثير واتهامات خطيـ.رةعلي سجادة الصلاة.. رد فعل من عمر فرج بعد سلسلة القبض على مشاهير التيك توكتكنولوجيا المعلومات

من جانبها، أضافت الإعلامية آية عبد الرحمن أن النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، صرّح بأن اللجنة عقدت اجتماعًا مع المدير التنفيذي لمنصة «تيك توك» في مصر وشمال إفريقيا، وتم خلاله استعراض الصورة الكاملة للتجاوزات غير اللائقة التي تنتشر على المنصة داخل مصر.

 ثلاثة أشهر لتحسين طبيعة المحتوى 

وأشارت إلى أن بدوي أوضح أن المنصة حصلت على مهلة مدتها ثلاثة أشهر لتحسين طبيعة المحتوى المقدم، مع التشديد على أنه في حال استمرار المخالفات وعدم الالتزام بالقانون المصري، سيتم اتخاذ إجراءات حاسمة قد تصل إلى حجب التطبيق بالكامل، لافتًا إلى أن مسؤولي المنصة وعدوا بإجراء تحسينات جادة خلال الفترة المقبلة.

طباعة شارك التيك توك مواقع التواصل مواقع التواصل الاجتماعي تكنولوجيا المعلومات مشاهير التيك توك

مقالات مشابهة

  • نانسي نور: تحركات برلمانية لوقف مهزلة التيك توك
  • اسماعيل الشيخ يكتب: صناعة المحتوى في زمن الفقاعة
  • محتوى فارغ يحقق ملايين| خبير تكنولوجي: أرباح تيك توك تثير علامات استفهام
  • القبض على البلوجر علياء قمرون لنشر محتوى خادش
  • الداخلية: ضبط صانعة محتوى لبثها مواد خادشة للحياء..فيديو
  • من الشارع اللي وراه إلى القفص.. شاهد| سوزي الأردنية قبل وبعد الشهرة
  • القبض على التيك توكر علياء قمرون بتهمة نشر محتوى خادش للحياء
  • القبض على صانعي محتوى لنشرهما فيديوهات خادشة للحياء في مصر
  • بلاعات وتحقيقات .. من أم مكة وأم سجدة الى سوزى الاردنية| صناع المحتوى فى ورطة
  • عالم الإعلانات الرقمية مع المؤثرين.. شفافية غائبة أم تسويق مضلل؟