أمرين مهمين يجب القيام بهما لتجنب الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
وفقا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن واحدا من كل شخصين سيصاب بالسرطان في مرحلة ما من حياتهم.
وقال البروفيسور بيتر ساسيني، الباحث الرئيسي في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "السرطان هو في المقام الأول مرض الشيخوخة، حيث يتم تشخيص أكثر من 60 بالمائة من جميع الحالات لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا وإذا عاش الناس لفترة كافية، فسيصاب معظمهم بالسرطان في مرحلة ما.
ولكن هناك الكثير الذي يمكننا القيام به لتقليل فرصنا في تطويره، ويمكن الوقاية من ما يصل إلى 40 بالمائة من حالات السرطان فيما يلي طريقتان رئيسيتان لتقليل المخاطر.
نحن نعلم أن حوالي 40 بالمائة من حالات السرطان ترجع إلى أسباب نمط الحياة التي يمكن الوقاية منها، والتدخين مشكلة واضحة ومن المهم مساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين.
وهذا مجال آخر قد تقلبت فيه الاستثمارات الحكومية على مر السنين ولكن يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، وبالطبع لأن التدخين سبب كبير لعدم المساواة، وإذا تمكنا من تجهيز الجميع ودعمهم للإقلاع عن التدخين، فسوف يحدث ذلك فرقًا كبيرًا.
ويتحدث الأستاذ أيضًا عن أهمية الحفاظ على وزن صحي للجسم، فالحفاظ على وزن صحي للجسم أمر مهم حقًا بالنسبة للسرطان من المهم تناول الكثير من الفواكه والخضروات، وتناول سعرات حرارية أقل وتناول سعرات حرارية أقل.
وخلص تقرير للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، وهي وكالة السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، إلى أن تناول كميات كبيرة من اللحوم المصنعة قد يزيد بشكل طفيف من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
افعل هذه الأشياء: حافظ على وزن صحي وتوقف عن التدخين أو لا تبدأ أبدًا، وقد يكون لها تأثير كبير على خطر إصابتنا بالسرطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان الشيخوخة مرض الشيخوخة حالات السرطان التدخين وزن صحي الفواكه والخضروات السرطان فی
إقرأ أيضاً:
ارتفاعٌ مفاجئٌ للتضخم في بريطانيا
لندن- العُمانية
سجل معدل التضخم في المملكة المتحدة في أبريل الماضي ارتفاعًا تجاوز التوقعات وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
ووضحت الصحيفة أن معدل التضخم ارتفع إلى 3.5 بالمائة في أبريل، وهو أعلى مستوى يسجل منذ 15 شهرا، بعد فرض زيادات في فواتير الغاز والكهرباء والضرائب وفقا للبيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطني أمس الأربعاء، مما دفع المتداولين إلى توقع خفض واحد فقط لأسعار الفائدة على مدار العام المقبل.
وأبرزت بيانات مكتب الإحصاءات الوطني الضغوط المتزايدة على الأسر البريطانية، حيث ارتفعت أسعار الكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 6.7 بالمائة خلال العام حتى أبريل. كما ارتفعت أسعار المياه وفواتير الصرف الصحي بنسبة 26.1 بالمائة للفترة نفسها، مسجلة أكبر زيادة شهرية منذ فبراير 1988 على الأقل.
وقفز التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء الأكثر تقلبا، بنسبة 3.8 بالمائة خلال العام المنتهي في أبريل، من 3.4 بالمائة خلال الاثني عشر شهرا المنتهية في مارس. وكانت قطاعات الإسكان، والخدمات المنزلية، والنقل، والترفيه، والثقافة من أكبر المساهمين في التغير الشهري الصعودي لمؤشر أسعار المستهلكين. فيما كانت الملابس والأحذية من أهم المساهمين في الانخفاض.
ونوهت الصحيفة، في تقريرها، إلى أن بقاء التضخم فوق هدف البنك المركزي لفترة طويلة من الزمن من شأنه أن يستبعد تماما أي خفض لأسعار الفائدة. ومع ذلك، فإن تكلفة الاقتراض الرسمية البالغة 4.25 بالمائة تشكل ضغطا على الشركات والأسر في المملكة المتحدة، في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن النمو الاقتصادي، نظرا لارتفاع حالة عدم اليقين بسبب الحروب التجارية التي تثيرها الرسوم الجمركية على الواردات في الولايات المتحدة والتي تؤثر على الاقتصاد العالمي.
وأردفت أن صناع السياسات النقدية يسعون إلى تحقيق توازن بين كبح جماح التضخم عن طريق رفع أسعار الفائدة دون التأثير سلبًا على النمو الاقتصادي ودعم النشاط الاقتصادي، الذي يمكن أن يتحقق بالقيام بإجراءات مثل خفض أسعار الفائدة في ظل الارتفاع المفاجئ في معدلات التضخم خلال الشهر الماضي، الذي جاء أعلى من المتوقع.
وكان معدل التضخم قد اقترب من هدف البنك البالغ 2 بالمائة منذ منتصف العام الماضي، بعدما تراجع من ذروته التي تخطت 11 بالمائة في أواخر 2022، وهي فترة شهدت قفزة في أسعار الطاقة بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا. إلا أن المعدل بدأ بالارتفاع مجددا، ويتوقع بنك إنجلترا أن يصل إلى ذروته عند متوسط 3.5 بالمائة خلال الصيف، ولن يعود إلى المستوى المستهدف البالغ 2 بالمائة قبل أوائل عام 2027، بحسب ما ذكرته الصحيفة.
وشهدت أسعار تذاكر الطيران قفزة بنسبة 27.5 بالمائة مقارنة بشهر مارس، وهي ثاني أكبر زيادة شهرية تسجل، كما ارتفعت أسعار الترفيه والثقافة، خصوصا تكاليف العطلات الخارجية.
وفي المقابل، تباطأ معدل التضخم في قطاع المطاعم والفنادق، وهو من القطاعات المتأثرة بارتفاع تكاليف العمالة، خلال الشهر. إلا أن بعض الخبراء الاقتصاديين أشاروا إلى أن أسعار الغذاء قد تأثرت بدورها بزيادة إسهامات التأمين الوطني، إذ ارتفع معدل التضخم فيها من 2.9 بالمائة إلى 3.2 بالمائة.