بكين: لا ينبغي استخدام حرية التعبير كتعويذة لخطاب الكراهية ضد المسلمين
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكد نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة داي بينغ، أنه لا ينبغي استخدام حرية التعبير كتعويذة لخطاب الكراهية ضد المسلمين، وحث على منع التحريض على الكراهية على أساس الدين أو المعتقد، ووضع حد للإفلات من العقاب.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” عن “داي بينغ” خلال فعالية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، قوله: إن الصين تحث الدول كافة على تبني موقف عدم التسامح مطلقاً مع التمييز والعنف ضد المسلمين، واتخاذ إجراءات ملموسة لمكافحة ذلك.
وأضاف أن الصين تدعو لتعزيز الحوار والتبادلات بين مختلف الحضارات والأديان، ورفض الحجج الخاطئة والمنحازة فيما يتعلق بما يسمى صدام الحضارات وسمو بعض الحضارات، والدفاع عن المساواة والتعلم المتبادل والحوار والاندماج، داعياً الرموز السياسية ووسائل الإعلام إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والاجتماعية اللازمة حول ذلك.
واعتبر داي الحضارتين الصينية والإسلامية كنوزاً للإنسانية، مؤكداً أن الحضارتين قدمتا مساهمات كبيرة في التقدم والتنمية البشرية، ومن طريق الحرير القديم إلى مبادرة الحزام والطريق اليوم تجاوزت الصداقة بين الصين والدول الإسلامية الزمن.
وتابع قائلاً: إن الصين تتطلع إلى العمل مع جميع الدول، بما في ذلك الدول الإسلامية، لدعم الانفتاح والشمولية وتعزيز التبادلات والتفاهم المتبادل بين الحضارات وبناء عالم متناغم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: حرية تداول المعلومات حق للمواطن.. وندعم أدوات الإعلام الحديث
ناقشت أمانة الإعلام المركزية بحزب الجبهة الوطنية رؤية الحزب الشاملة لملف الإعلام وآليات بناء خطاب إعلامي حديث يُعبر عن احتياجات المواطنين، ويُسهم في تقديم حلول واقعية لقضاياهم ويُعيد لمصر مكانتها الرائدة في المجال الإعلامي كما كانت دائمًا.
وقال الكاتب الصحفى محمود مسلم أمين الإعلام بحزب الجبهة خلال اجتماع الامانة مساء امس إن مصر تمتلك من المقومات التاريخية والبشرية والتكنولوجية ما يؤهلها لريادة إعلامية حقيقية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف أن الحزب يتبنى بشكل واضح أهمية تعزيز إتاحة المعلومات كأحد ركائز الشفافية والمصداقية في الخطاب السياسي، وضرورة الانفتاح على أدوات الإعلام الحديث، خصوصًا المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وعرض د. محمد شومان امين مساعد الإعلام ورقة عمل حول خطة الحزب خلال الخمس سنوات المقبلة فى مجال الإعلام. وأشار أعضاء اللجنة إلى أن نسب استخدام التكنولوجيا والإنترنت في مصر والتي تجاوزت 75% من السكان وفقًا لأحدث الإحصاءات، تمثل فرصة استراتيجية لتعزيز التفاعل الجماهيري، وصياغة محتوى حزبي يخاطب فئات واسعة من الشباب والمرأة وجميع السكان .
كما أكد الحضور على أهمية التحول نحو إعلام رقمي ذكي، يقوم على التحليل والمتابعة والتفاعل اللحظي، ويستثمر قدرات الأفراد داخل الحزب في إنتاج محتوى مؤثر، متنوع، ومتجدد، يخدم رؤية الحزب في خدمة الوطن والمواطن ويساهم فى تطور الإعلام المصرى.
وشددت أمانة الإعلام خلال الاجتماع الذى حضرته رنا حتاتة نائب امين الامانة الفنية بالحزب على أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق برامج ومبادرات إعلامية نوعية، ترتكز على تقنيات حديثة في الرصد والتحليل والتواصل، مع التركيز على بناء الصورة الذهنية للحزب من خلال ربط الخطاب الإعلامي باحتياجات المجتمع، والانخراط الفعّال في القضايا الحياتية اليومية، بما يُعزز من حضور الحزب وتأثيره في الشارع المصري.
وطالب الحضور بالاستفادة من المحتوى التراثي الضخم الدى تملكه المؤسسات الإعلامية المصرية وتستخدمه المنصات العالمية والسوشيال ميديا فى وجود عوائد مادية كبيرة داعمة للإعلام المصرى.
وحضر الاجتماع الأمناء المساعدون: د.محمد شومان وأحمد عبدالصمد، ومن أعضاء الأمانة المركزية للإعلام: إبراهيم عبدالجواد، سهام صالح، د. عمر علم الدين، د.طلال صدقي، تامر نصر، أحمد عامر، عمر حسانين، د.فولي أبو السعود، ياسمين سيف، دينا شرف، د.داليا المتبولي، محمد المسلمي، داليا أيمن، داليا الخطيب، عبدالحميد أبو قاوي، محمد نشأت، غادة عبدالسلام، داليا الشامي، ومحمد الصايم.