شرطة تورنتو تقمع متظاهرين داعمين لفلسطين
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
احتشد ناشطون داعمون لفلسطين، أمام حفل في تورنتو بكندا، لجمع تبرعات انتخابية لبعض النواب، في حضور رئيس الوزراء جاستن ترودو، ونددوا بدعمهم للاحتلال والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وهتف المحتجون ضد سياسة الحكومة الكندية والنواب تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفي ظل التجويع والحصار المتواصل لأهل القطاع منذ اندلاع الحرب.
A post shared by Oakville-Halton 4 Palestine (@oakville4palestine)
واجتمع المسلمون الصائمون على الإفطار والدعاء لفلسطين، في حين وثّق عدد منهم قمع عناصر الشرطة للمحتجين السلميين المتضامنين مع فلسطين، وملاحقتهم معتلين الخيول، واستخدمت عناصر الشرطة القوة المفرطة في تفريق المتظاهرين وضربتهم واعتقلت عددا منهم.
View this post on InstagramA post shared by @siram4palestine
وفي وقت سابق، نظم عشرات الداعمين لفلسطين، احتجاجا داخل كلية الحقوق بجامعة وندسور الكندية، حيث استلقى طلاب وأكاديميون في بهو ومكتبة الكلية للتنديد بما وصفوه بتواطؤ الحكومة الكندية على الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وهتف الطلاب ضد الصمت الأكاديمي في الجامعات الكندية والغربية على هدم وقصف المدارس والجامعات بغزة وقتل آلاف الطلاب من مختلف المراحل التعليمية، وتجريف التراث العلمي والثقافي للشعب الفلسطيني ضمن مخطط التطهير العرقي.
وشهدت كندا العديد من المظاهرات والفعاليات المتضامنة مع فلسطين، والمنددة بموقف حكومة ترودو، وتصاعد التوتر بين الداعمين للقضية الفلسطينية ورئيس الوزراء ترودو المعارض للدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، واعتبر المجلس الوطني لمسلمي كندا أن ذلك "كان القشة التي قصمت ظهر البعير".
وكان ترودو قد أعلن معارضته دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، قائلا خلال مؤتمر صحفي إن بلاده تقدر دور المحكمة لكن لا يعني أن موقفها سيؤيد وصف إسرائيل بأنها ترتكب "الإبادة الجماعية".
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تواصل إسرائيل عدوانها على غزة، وهو ما أدى حتى الحين إلى استشهاد أكثر من 31 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تدمير البنى التحتية والمرافق الخدمية وتهجير وتجويع السكان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
هجوم ثان في أميركا ردد منفذه الحرية لفلسطين فماذا قال مغردون؟
وجاء هذا الهجوم بعد 10 أيام من هجوم ناري قُتل فيه إسرائيليان اثنان يعملان في السفارة الإسرائيلية بالعاصمة الأميركية واشنطن أمام المتحف اليهودي وسط المدينة، وهتف المنفذ وقتها "الحرية لفلسطين".
واستخدم المنفذ في الهجوم الجديد زجاجات حارقة، مستهدفا مسيرة داعمة لإسرائيل في مقاطعة بولدر الأميركية تنظمها الجالية اليهودية أسبوعيا للتضامن مع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وللمطالبة بالإفراج عنهم.
ومنفذ الهجوم هو محمد صبري سليمان، مصري الجنسية وعمره 45 عاما، كان قدم إلى أميركا في عام 2022 بتأشيرة سياحية، ثم تقدم بطلب الهجرة، ومُنح إذنا بالعمل انتهى في مارس/آذار الماضي، حسب وسائل إعلام أميركية.
وألقى سليمان على المسيرة عددا من زجاجات المولوتوف بدائية الصنع، والتي عبأها يدويا بمادة الكحول سريعة الاشتعال، وظل في مكانه يهتف "الحرية لفلسطين"، إلى أن وصلت الشرطة واعتقلته.
وأصيب في الهجوم 8 أشخاص -وهم 4 رجال و4 نساء تتراوح أعمارهم جميعا بين 52 و 88 عاما- بحروق تفاوتت شدتها بين متوسطة وطفيفة، لكن واحدا منهم حالته بالغة الخطورة.
ووصف مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي الهجوم رسميا بأنه "إرهابي"، وقال إنه "عمل عنيف موجه، وجريمة كراهية تقف وراءها دوافع أيديولوجية"، وأعلن مواصلة التحقيق في ملابسات الهجوم.
إعلان تباين آراءورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/6/2)- تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن هذا الهجوم.
ومن بين تلك التعليقات، قال تامر في تغريدته إن الهجوم "نتيجة لجرائم إسرائيل، فالمجازر الوحشية وقتل الأطفال والإبادة والتطهير العرقي التي ترتكب في قطاع غزة تولد مشاعر كراهية وتغذي الغضب والرغبة في الانتقام".
وفي السياق ذاته، قال محمود قطب "لم يلقِ (زجاجة المولوتوف) بدافع الفوضى، بل بدافع النظام الذي اختل، لم يشعلها ليحرق، بل ليضيء الحقيقة، وليثبت أن الشهامة المصرية لا تزال حية".
في المقابل، حذر عبد الرحمن عواد من محاولات استغلال هذا الهجوم لشيطنة المتضامنين مع القضية الفلسطينية، إذ "راح يستغلوه (سوف يستغلونه) الإعلام في أميركا لقلب الرأي العام، وشيطنة المتضامنين مع فلسطين، وادعاء معاداة السامية"، مضيفا "هذا غباء وسذاجة".
وذهبت أسماء في الاتجاه نفسه قائلة "هذا أسوأ ما يمكن عمله، (ومنفذ الهجوم) يسيء للتعاطف المتزايد مع الفلسطينيين".
يشار إلى أن الهجوم أثار غضب الإسرائيليين، واعتبر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "الهجمات المعادية للسامية حول العالم هي نتيجة مباشرة للافتراءات ضد الدولة اليهودية وشعبها، وهذا يجب أن يتوقف".
2/6/2025