بلجيكيون يدينون قرارا محليا بشراء أسلحة لمكافحة الشغب من إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
استنكر حزب العمال البلجيكي قرار مجلس مدينة أنتويرب شراء معدات إطلاق الغاز المدمع لقوة الشرطة المحلية من شركة "إسبرا" الإسرائيلية.
وأدان الحزب القرار باعتباره دعما للصناعات العسكرية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن مثل تلك المعدات والأسلحة تستخدم ضد المدنيين الفلسطينيين ويتم اختبارها عليهم.
وقال بيتر ميرتنز النائب في البرلمان البلجيكي والأمين العام لحزب العمال خلال مظاهرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني إن "إسبرا" ليست شركة عادية، بل هي مورّد الأسلحة الرئيسي لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار ميرتنز -وهو أيضا عضو في مجلس مدينة أنتويرب- إلى أن أسلحة "إسبرا" استخدمت ضد الفلسطينيين خلال "مسيرات العودة" على حدود قطاع غزة عام 2018.
وقال إن الغاز المدمع استخدم ضد الفلسطينيين من متظاهرين سلميين وصحفيين وعائلات، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.
وانتقد ميرتنز سياسات بارت دي ويفر عمدة مدينة أنتويرب الداعمة لإسرائيل، بما في ذلك التعاون بين أجهزة الشرطة من الجانبين وعمليات النقل العسكرية عبر المدينة إلى إسرائيل، وسحب الجنسية البلجيكية من أطفال عائلات فلسطينية.
وكان الأمين العام لحزب العمال البلجيكي قد طالب المجتمع الدولي بتعريف إسرائيل بأنها قوة استعمارية ودولة فصل عنصري وقوة احتلال.
وفي تصريحات للجزيرة نت مطلع مارس/آذار الجاري وصف ميرتنز ما يجري في قطاع غزة بأنه "أول حرب إبادة جماعية مستمرة على الهواء مباشرة وعلى شاشات التلفزيون"، مضيفا أن الوضع في القطاع أصبح "غير إنساني وغير قابل للعيش، وأن القصف الإسرائيلي دمر كل البنية التحتية هناك".
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 5 أشهر خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، أغلبهم أطفال ونساء، وسط تحذيرات منظمات دولية من المجاعة -ولا سيما في شمال القطاع- جراء تقييد الاحتلال دخول المساعدات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة قتلى أعمال الشغب في باريس
شهدت العاصمة الفرنسية باريس ليلة دامية عقب تتويج نادي باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، حيث خرج الآلاف من المشجعين إلى الشوارع للاحتفال بالإنجاز التاريخي، ما أسفر عن سقوط قتيلين واعتقال أكثر من 550 شخصاً في أعمال شغب متفرقة.
وبينما جرت غالبية الاحتفالات بشكل سلمي، أفادت شرطة باريس باندلاع مواجهات عنيفة بين المشجعين في محيط شارع الشانزليزيه وملعب "بارك دي برانس"، حيث احتشد نحو 48 ألف متفرج لمتابعة المباراة النهائية على شاشات عملاقة، والتي انتهت بفوز ساحق لباريس سان جيرمان على إنتر ميلان الإيطالي بنتيجة 5-0 في ميونيخ.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إنه تم تنفيذ أكثر من 500 عملية توقيف، أدت إلى احتجاز 320 شخصاً على ذمة التحقيق، بينهم 254 في العاصمة باريس وحدها.
وفي مدينة داكس جنوب غرب البلاد، قُتل شاب يبلغ من العمر 17 عاماً جراء تعرضه للطعن عدة مرات خلال ساعات الليل، في حادث وقع تزامناً مع احتفالات المشجعين. وأوضحت النيابة العامة أن الجاني لا يزال طليقاً، وأكدت القاضية المناوبة لوكالة الصحافة الفرنسية أن التحقيق جارٍ لتحديد ما إذا كان للحادثة صلة مباشرة بالاحتفالات.
كما لقي رجل مصرعه في حادث مروري بالعاصمة باريس بعد أن صدمته سيارة أثناء قيادته لدراجته النارية في الدائرة الخامسة عشرة، وتوفي متأثراً بجراحه.
وفي حادث آخر بمدينة غرونوبل جنوب شرق فرنسا، أصيب أربعة أشخاص من عائلة واحدة، اثنان منهم في حالة حرجة، بعدما اندفعت سيارة باتجاه مجموعة من المحتفلين بفوز النادي الباريسي.
واستخدمت الشرطة الفرنسية مدافع المياه لتفريق الحشود ومنع المتظاهرين من الوصول إلى قوس النصر، بعد أن اشتبك بعض مثيري الشغب مع القوات الأمنية، وألقوا ألعاباً نارية وأجساماً صلبة على رجال الشرطة.
وفي بيان رسمي، قالت الشرطة إن بعض المجموعات سعت إلى إثارة الفوضى في شارع الشانزليزيه، مما استدعى تدخلاً أمنياً مكثفاً للسيطرة على الوضع.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن