البنك الدولي: الاستثمارات في البنية التحتية للطرق ساهمت في خلق فرص الشغل في المغرب
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تناولت دراسة جديدة نشرها يوم الخميس فريق النقل التابع للبنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أهمية الاستثمارات في البنية التحتية للطرق في تحفيز خلق فرص العمل بين الشركات.
وكشفت الدراسة التي تحمل عنوان “المغرب: كيف تؤثر استثمارات البنية التحتية للطرق على استثمارات القطاع الخاص؟”، عن وجود علاقة إيجابية بين البنية التحتية للطرق السريعة، وخاصة فتح الطرق السريعة، ونمو فرص العمل.
في هذا السياق، أجرى فريق النقل التابع للبنك الدولي (MENA) دراسة استقصائية شملت 100 شركة – تعمل بشكل رئيسي في قطاعات التجارة والبناء والخدمات والنقل والصناعة – وكان معظمها (80%) صغيرًا ويعمل به أقل من عشرة موظفين. والباقي (20%) %) كان لديه 11 إلى 60 موظفًا.
واستهدفوا الشركات على طول الطرق السريعة خريبكة – بني ملال والجديدة – آسفي، حيث تم مسح 50 شركة على طول كل طريق. ومن بين هذه الشركات، تم إنشاء 57 شركة قبل افتتاح الطرق السريعة، في حين تم تأسيس 43 شركة بعد ذلك.
وأشارت الدراسة إلى أن 58% من الشركات التي شملتها الدراسة في المغرب أبلغت عن زيادة في عدد الموظفين مقارنة بقوتها العاملة السابقة بعد افتتاح الطريق السريع.
عند قياس مدى تأثير تعزيز إمكانية الوصول المكاني على خيارات الشركات في مواقع الاستثمار. وجد الباحثون أن 63% من الشركات التي شملتها الدراسة لاحظت تأثيرًا إيجابيًا على الوصول إلى الأسواق المحلية. بسبب الطريق السريع، مشيرة إلى توفير الوقت وتحسين راحة السفر، مما دعم الإنتاجية.
وقد لوحظ أن 78 شركة من إجمالي المشاركين في الاستطلاع أكدت على أهمية الوصول إلى الطرق السريعة باعتبارها “مهمًا إلى حد ما” أو “مهمًا” أو “بالغ الأهمية”.
وشدد مؤلفو هذه الدراسة على أن الطرق السريعة تعتبر حاسمة بالنسبة للشركات المندمجة في الأسواق العالمية والإقليمية، لأنها توفر سهولة الوصول إلى الموانئ وتسهل التجارة الدولية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: البنیة التحتیة للطرق الطرق السریعة
إقرأ أيضاً:
هذه الشركات التي ألغت رحلاتها إلى إسرائيل خشية صواريخ الحوثي
كشف صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلي أسماء الشركات التي ألغت رحلاتها أو أجلتها تسييرها إلى مطار بن غوريون، في تل أبيب، خشية من صواريخ جماعة الحوثي اليمنية.
واستهدف الحوثيون قبل أيام مطار بن غوريون وسط دولة الاحتلال بصاروخ باليستي فرط صوتي، وأصابوه إصابة مباشرة، ما تسبب في إصابة 8 أشخاص وفرار الملايين إلى الملاجئ، ثم عادوا لاحقا إلى استهدافه عدة مرات، ما تسبب في عزوف العديد من شركات الطيران عن التوجه برحلاتها إلى تل أبيب.
والشركات هي:
الخطوط الجوية المتحدة (أمريكية) وأعلنت تأجيل رحلاتها حتى 13 حزيران يونيو القادم.
خطوط دلتا الجوية (أمريكية) وأجلت رحلاتها حتى 20 آيار/ مايو، وحذرت من اضطرابات في رحلاتها حتى الـ 25 من الشهر نفسه.
الخطوط الجوية الفرنسية وأجلت رحلاتها حتى 15 آيار/ مايو.
الخطوط الجوية البريطانية وأجلت رحلاتها حتى 14 حزيران/ يونيو.
إيطاليا ITA ، وأجلت رحلاتها حتى 19 آيار/ مايو.
الخطوط الجوية الهندية وأجلت رحلاتها حتى 25 آيار/ مايو.
أيبيريا وأجلت رحلاتها حتى 31 آيار/ مايو.
ايبيريا اكسبريس وأجلت حتى 1 حزيران/ يونيو.
الخطوط الجوية البولندية LOT ، وأجلت رحلاتها حتى 18 آيار/ مايو.
ترانسافيا (هولندية) وأجلت رحلاتها حتى 16 آيار/ مايو.
طيران البلطيق (لاتفيا) وأجلت رحلاتها حتى 20 آيار/ مايو.
وألغت الخطوط الجوية الإثيوبية رحلتين مقررتين بين تل أبيب وأديس أبابا، واحدة في كل اتجاه، بين 12 و21 آيار/ مايو.
كما أعلنت شركة طيران كندا، التي كان من المقرر أن تستأنف رحلاتها إلى "تل أبيب" في حزيران/ يونيو، أنها لن تستأنف عملياتها وعلقتها حتى إشعار آخر.