1084 عامًا على تأسيسه.. محافظ كفرالشيخ يشهد الاحتفال السنوى للجامع الأزهر.. صور
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
شهد اللواء جمال نورالدين، محافظ كفرالشيخ، والدكتور عمرو البشبيشى، نائب محافظ كفرالشيخ، اليوم الأحد، الاحتفالية السنوية للجامع الأزهر الشريف بمناسبة مرور 1084 عامًا على تأسيسه، بمنطقة كفرالشيخ الأزهرية.
جاء ذلك بحضور الشيخ عطا بسيونى، وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، والدكتور عبدالناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفرالشيخ الأزهرية، والقمص بطرس بطرس بسطوروس، وكيل عام مطرانية كفرالشيخ ودمياط ودير الكنيسة دميانة وممثل بيت العائلة المصرية بكفرالشيخ ، والدكتور عادل عبدالصمد، مدير عام منطقة وعظ كفرالشيخ، والدكتور زكى صبري، عميد كلية الدراسات الإسلامية بكفرالشيخ، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وأعضاء بيت العائلة المصرية، ورجال الكنيسة، وشيوخ وعلماء الأزهر الشريف، وعدد من القيادات التنفيذية.
بدأ الحفل بالسلام الجمهورى والتلاوة القرآنية، ثم كلمة عن دور الأزهر فى بناء الأجيال المختلفة، ثم عرض فليم وثائقى عن الأزهر وتاريخه، ثم كلمة عن دور الأزهر فى نشر الفكر الإسلامى وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وكلمة عن بيت العائلة المقدسة والتعاون بين الأزهر والكنيسة.
أكد محافظ كفر الشيخ، علي التعاون بين الأزهر الشريف والمحافظة، وأهميته فى بناء المجتمع، ودوره التاريخى فى نشر القيم النبيلة والأخلاق الحميدة، ونشر العلم والمعرفة والثقافة، ونشر الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف، مضيفًا أن التعاون بين الأزهر الشريف والمحافظة حقق العديد من النتائج الإيجابية، مثل نشر الوعى الدينى بين أفراد المجتمع، ومحاربة التطرف، وتحسين مستوى الخدمات الاجتماعية المقدمة للمواطنين، مشيدًا بدور علماء الأزهر الشريف فى خدمة الدين الإسلامى والمجتمع وتعزيز قيم التسامح والوسطية.
وأضاف محافظ كفر الشيخ، أن الجامع الأزهر أقدم جامعة عالمية متكاملة، كمنارة للعلم والمعرفة، كما أنه من أهم المساجد الجامعة فى مصر وأشهرها فى العالم الإسلامى، واحتضنت أروقته الملايين من طلاب العلم ومعلميه، ومنهل الوسطية، ومنارة الإسلام الشامخة في العالم.
من جانبه، قال الدكتور عبدالناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفرالشيخ الأزهرية، إنه تم إنشاء الجامع الأزهر على يد جوهر الصقلى قائد الخليفة الفاطمى المعز لدين الله فى 24 جمادى الأولى 359هـ/ 4 أبريل 970م أي بعد عام من تأسيس مدينة القاهرة، واستغرق بناؤه ما يقرب من 27 شهرًا، وافتتح للصلاة في يوم الجمعة 7 رمضان 361هـ الموافق 21 يونيه 972م، وأطلق عليه اسم الجامع الأزهر نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء ابنة النبى ــ صلى الله عليه وسلم ــ وزوجة الإمام على بن أبى طالب ــ رضى الله عنه ــ التي ينتسب إليها الفاطميون على أرجح الأقوال.
وأكد علي أهمية الجامع الأزهر وهيئاته العلمية والتعليمية المختلفة، وأبرز أنشطته ومشاركته الدولية والمحلية لخدمة الإنسانية، ونشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير، ومواقف الأزهر من قضايا الأمة قديمًا وحديثًا، مضيفًا أن الجامع الأزهر الشريف منارة علمية ودينية لها تاريخ عريق وحاضر مشرق، وله دور كبير فى نشر الإسلام الصحيح، ويعد منارة علمية عريقة، لعبت دورًا محوريًا في بناء الأجيال عبر التاريخ، ويعد نموذجًا فريدًا يجسد التكامل بين المؤسسة الدينية الرسمية والمؤسسة التعليمية الدينية العريقة، ويرتكز هذا التعاون على أسس راسخة من القيم المشتركة والأهداف النبيلة، سعيًا لنشر الوعي الديني الصحيح ومحاربة الأفكار المتطرفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أصحاب المحال التجارية الاحتفال السنوي الازهر الشريف بيت العائلة المصرية تصحيح المفاهيم المغلوطة الجامع الأزهر IMG 20240317
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشارك في الاحتفال بالمولد الأحمدي ويلتقي محافظ الغربية
شارك الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، في الاحتفال الذي أقيم بساحة مسجد السيد أحمد البدوي بمحافظة الغربية بمناسبة المولد الأحمدي الشريف،
احتفال وزير الأوقاف بالمولد الأحمديبحضور اللواء أشرف الجندي - محافظ الغربية، وعبد الهادي القصبي - شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وفضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة - عضو هيئة كبار العلماء وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية ومفتي الجمهورية الأسبق، والدكتور نوح العيسوي - مدير مديرية أوقاف الغربية، وعدد من القيادات الدينية والتنفيذية، وجمع غفير من أبناء محافظة الغربية وسائر المحافظات.
ورفع وزير الأوقاف في كلمته بهذه المناسبة أصدق التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة مولد الإمام السيد أحمد البدوي، والذكرى العطرة لنصر أكتوبر المجيد، مشيدًا بما تحقق من إنجازات لمصر في مختلف المحافل الدولية.
وأكد وزير الأوقاف أن اجتماع المصريين على مائدة الذكر والمحبة في رحاب الأولياء الصالحين يمثل صورة مشرقة من صور التلاحم الوطني والروح الإيمانية التي تميز الشعب المصري، موضحًا أن مصر بلد الأولياء والعلماء، ومحفوظة بحفظ الله تعالى وبركة أوليائه الصالحين.
كما توجه بالتهنئة إلى سماحة السيد عبد الهادي القصبي بثقة الرئيس وتعيينه عضوًا بمجلس الشيوخ، مترحمًا على الإمام العلم الدكتور أحمد عمر هاشم -رحمه الله- لما قدمه من جهاد علمي ودعوي كبير في خدمة الأزهر الشريف والدعوة الإسلامية.
وختم وزير الأوقاف كلمته بدعاء جماعي تضرع فيه الحضور إلى الله تعالى أن يحفظ مصر وجيشها العظيم، وأن يؤيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بنصره وتوفيقه، وأن يفرج الكرب عن أهل فلسطين، وأن يحفظ المسجد الأقصى وأكناف القدس الشريف، وأن يعم الأمن والسلام سائر بلاد العالم.
وعلى هامش الاحتفال، قام الوزير بجولة التقى فيها بمحافظ الغربية اللواء أشرف الجندي، بحضور الدكتور عبد الهادي القصبي، وفضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، والدكتور نوح العيسوي، والدكتور مجدي عاشور، وفضيلة الشيخ جابر البغدادي.
ورحب محافظ الغربية بضيوف المحافظة من العلماء والقيادات الدينية، مؤكدًا أن المولد الأحمدي الشريف حدث ديني وروحي عالمي يضع مدينة طنطا على خريطة السياحة الدينية في مصر والعالم العربي، مشيرًا إلى ما تبذله المحافظة من جهود كبيرة لإنجاح هذه المناسبة المباركة.
من جانبه، أعرب وزير الأوقاف عن شكره وتقديره للسيد المحافظ على حفاوة الاستقبال، مؤكدًا أن المولد الأحمدي الشريف يجسد قيم المحبة والوحدة والرحمة التي دعا إليها الإسلام الحنيف، ويعكس الصورة المشرقة للتصوف المصري الأصيل، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة بإحياء المناسبات الدينية الكبرى التي تبرز القيم الأخلاقية والروحية وتعزز رسالة الوزارة في نشر الفكر الوسطي المستنير وترسيخ الانتماء الوطني.
كما تفقد وزير الأوقاف يرافقه محافظ الغربية مطبخ "المحروسة" للإطعام، بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، والذي أقيم بالتعاون المشترك بين وزارتي الأوقاف والتضامن الاجتماعي؛ لتعزيز جهود الحماية الاجتماعية وتوفير الدعم الغذائي للفئات الأولى بالرعاية.
ويعكس هذا التعاون استمرار دور وزارة الأوقاف في خدمة المجتمع، من خلال دعم المبادرات التنموية الهادفة إلى تعزيز الحماية الاجتماعية وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.