كشف العميد الأول للشرطة أحمد نايت الحسين ،المكلف بتسيير المندوبية الوطنية للأمن عبر الطرق. أن المعدل اليومي لعدد القتلى عبر الطرقات خلال شهر رمضان يقدر بسبعة أشخاص. و ذلك بفعل عوامل متعددة.

وقال نايت الحسين خلال استضافته في برنامج “ضيف الصباح” بالقناة الأولى، إن جهودا إضافية تبذل سنويا خلال شهر رمضان من أجل قمع مثل هذه الممارسات.

والتي تفاقم مآسي العائلات الجزائرية و خاصة ما تعلق الأمر بالتكفل بالجرحى و المصابين بإعاقات و انعكاسات ذلك على الخزينة العمومية.

وأضاف نايت الحسين، أن خمس سنوات من العمل أدت إلى تحسن مؤشرات السلامة المرورية بفعل الحملات التحسيسية وزيادة الثقافة والتربية المرورية. وجهود مصالح الأمن في مجالي المراقبة والردع ولكن سجلنا عودة هذه الظاهرة مجددا خلال العامين الماضيين. مما يتطلب منا العمل بصفة فورية على بذل مزيد من الجهد في مجالي التوعية وعصرنه نظام المراقبة و التكوين. والامتحانات الخاصة بالحصول على رخصة السيارة .”

وأردف،”في انتظار الكشف عن حصيلة شهر فبراير المتوقعة مع نهاية شهر مارس وفقا لتوصيات الأمم المتحدة المعمول بها في هذا المجال و التي تنص على وجوب انتظار 30 يوما من أجل الجرد النهائي لعدد المصابين، تفيد المؤشرات المسجلة خلال شهر جانفي من العام الجاري بتسجيل 283 حادث مرور جسماني على مستوى الطرق الوطنية وأدت مجمل هذه الحوادث إلى وفاة 44 شخصا وإصابة 485آخرين..”

وأوضح قائلا ، “نسبة القتلى خلال شهر جانفي من سنة 2024 ارتفعت بـ 16 بالمائة عن تلك المسجلة خلال نفس الفترة من العام الماضي.  وزيادة عدد الجرحى بنسبة 18بالمائة وكذلك عدد الحوادث الإجمالية زاد بنسبة 13 بالمائة. مشيرا إلى أن العامل البشري يظل هو السبب الرئيسي في هذه الحوادث و هناك 30 بالمائة من المتورطين في حوادث المرور هم من حملة رخصة السياقة لأقل من عامين. مما يتطلب تكثيف برنامج التكوين .”

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: خلال شهر

إقرأ أيضاً:

إطلاق نار في ملهى ليلي بإكوادور يودي بحياة 8 أشخاص

خاص 

أسفرت حادثة إطلاق نار في ملهى ليلي بمنطقة سانتا لوسيا الريفية في مقاطعة غواياس الساحلية بإكوادور عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 3 آخرين، حسبما أعلنت السلطات اليوم الأحد.

وذكرت الشرطة أن سبعة من الضحايا الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا لقوا حتفهم داخل النادي، بينما توفي الثامن في المستشفى، ووصل المشتبه بهم إلى مكان الحادث وهم مدججون بالسلاح على متن دراجات نارية وسيارتين .

ويأتي هذا الحادث بعد يومين فقط من هجوم مسلح استهدف قاربًا قرب مقاطعة إيل أورو، أسفر عن مقتل 4 أشخاص ولا يزال آخرون في عداد المفقودين، حيث استخدم المهاجمون متفجرات ضد القارب.

وترجع السلطات موجة العنف في إكوادور إلى النزاعات بين جماعات الجريمة المنظمة المرتبطة بعصابات المخدرات العابرة للحدود، والتي توسعت عملياتها بشكل خاص في منطقة المحيط الهادئ، حيث يتم تهريب المخدرات إلى أمريكا الوسطى والولايات المتحدة وأوروبا.

مقالات مشابهة

  • المرور يحذر من 5 محظورات للقيادة عند هطول الأمطار
  • “الداخلية” تطلق مبادرتها “يوم بلا حوادث” لتعزيز السلامة المرورية
  • الداخلية تطلق مبادرتها يوم بلا حوادث
  • إطلاق نار في ملهى ليلي بإكوادور يودي بحياة 8 أشخاص
  • «المرور»: القيادة الآمنة أثناء المطر تسهم في تجنب الحوادث
  • قانون المالية 2026: مسار التنمية يتطلب التوفر على إدارة عمومية حديثة وأكثر قربا من المواطن
  • إصابة 6 أشخاص بينهم طفلة في إطلاق نار جماعي بمدينة بالتيمور الأمريكية
  • أكثر من 3 ملايين وفاة غرقًا خلال عقد واحد
  • تراجع حوادث الدراجات النارية بنسبة 65%
  • السلامة المرورية .. جهود متكاملة لتعزيز الالتزام وخفض الحوادث في سلطنة عمان