نائب: الجلسات المتخصصة بالحوار الوطني بداية حقيقية لترجمة مناقشات الجلسات العامة
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
ثمن النائب خالد بدوي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، انطلاق الجلسات المتخصصة المغلقة المعنية بصياغة التوصيات النهائية بالحوار الوطني، والتي جاءت لبلورة ما شهدته الجلسات الفعلية المعلنة من نقاشات ثرية حول كثير من الموضوعات التي تهم المواطنين.
أخبار متعلقة
مصر أكتوبر: الجلسات التخصصية بالحوار الوطني تدعم صياغة توصيات قابلة للتنفيذ
ضياء رشوان يكشف تفاصيل جدول جلسات الحوار الوطني للأسبوع المقبل
وأضاف «بدوي» في تصريحات له: أن انطلاق الجلسات المتخصصة بمثابة بداية حقيقية لترجمة مناقشات الجلسات العامة وتحويل مقترحات المشاركين إلى واقع حقيقي ملموس بعد عرضها على مجلس الأمناء ورفعها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح عضو مجلس النواب، الجلسات المتخصصة للجان مباشرة الحقوق السياسية والصحة تتضمن خلاصة ما شهدته تلك اللجان من توافقات بين القوى السياسية والأحزاب والمتخصصين المشاركين في الجلسات العامة لها.
ولفت عضو البرلمان إلى أن الجلسات المتخصصة تضم مشاركين من مختلف القوى السياسية والأحزاب والمجتمع المدني والنقابات وممثلين عن جميع المشاركين في الجلسات العامة، مما يسهم في خروج توصيات متوافق عليها من الجميع بما يتماشي مع الدستور.
الحوار الوطني النائب خالد بدويالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحوار الوطني زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
«الملتقى الأدبي» يناقش رواية «صلاة القلق»
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةرواية «صلاة القلق»، الفائزة بجائزة البوكر العربية لعام 2025، كانت أول أمس موضوع المناقشة في صالون «الملتقى» بالحضور عن بُعد لمؤلفها محمد سمير ندا، وأدارت جلسة الحوار أسماء المطوع، مؤسسة الملتقى، مشيرة إلى أن الرواية ليست عادية، ولا تروى على نحو تقليدي، حيث تحتشد فيها الفانتازيا مع التاريخ، ويتداخل فيها الأسطوري مع اليومي في نص شديد الجاذبية، عميق الدلالة، زاخر بالأسئلة، ومتورط في الذاكرة. مبينة أن رواية «صلاة القلق» لا تكتفي بسرد قصة، بل تصوغ من خلال فنها رؤية جديدة لفهم نكسة 67، لا من باب السياسة المباشرة، بل من باب القلق الوجودي الذي يتلبس الإنسان العربي منذ تلك اللحظة الفارقة، وكأن الهزيمة ليست فقط حدثاً تاريخياً، بل هي حالة شعورية متوارثة، شكلت ذاكرتنا وصاغت وعينا الجمعي لعقود.
تعددت المداخلات في مناقشة الرواية، وهي مؤلفة من ثماني جلسات، إضافة إلى هوامش كاتب الجلسات. واللافت أن الكاتب طرز فصول روايته بمقاطع من أغاني عبد الحليم حافظ، وهي معبرة بواقعية رمزية ساطعة عن تلك المرحلة المؤلمة. والرواية تبدأ بفقرة مهمة من تقرير الطبيب الذي يعالج كاتب الجلسات، وتنتهي بالفقرة ذاتها التي تؤكد على أهمية الكتابة في العلاج: «من الحتمي أن يواصل المريض الكتابة، لا بد من تشجيعه وتحفيزه على تفريغ كل ما يختزنه من صور ومشاعر وكلمات حبيسة (...) فإن جف الحبر ذبل الجسد، واستعدت الروح للرحيل».
وجاء في مداخلة نورة الصقيل أن الرواية ليست مجرد سرد حكاية، بل هي حفر في أعماق الذات المهزومة، ومساحة لجدوى الانتماء والصمت وكل شيء، وجاءت لغة الرواية مشبعة بالرؤى، تنهل من التراث كما تنبش في الواقع. ومن جانبها، أوضحت د. سمر زليخا أن السرد في الرواية متعدد الأصوات، يجري على ألسنة مختلفة، ومن زوايا مختلفة، مما يضفي على الرواية العمق والتنوع.