ثمن النائب خالد بدوي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، انطلاق الجلسات المتخصصة المغلقة المعنية بصياغة التوصيات النهائية بالحوار الوطني، والتي جاءت لبلورة ما شهدته الجلسات الفعلية المعلنة من نقاشات ثرية حول كثير من الموضوعات التي تهم المواطنين.

أخبار متعلقة

مصر أكتوبر: الجلسات التخصصية بالحوار الوطني تدعم صياغة توصيات قابلة للتنفيذ

ضياء رشوان يكشف تفاصيل جدول جلسات الحوار الوطني للأسبوع المقبل

وأضاف «بدوي» في تصريحات له: أن انطلاق الجلسات المتخصصة بمثابة بداية حقيقية لترجمة مناقشات الجلسات العامة وتحويل مقترحات المشاركين إلى واقع حقيقي ملموس بعد عرضها على مجلس الأمناء ورفعها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي.


وأوضح عضو مجلس النواب، الجلسات المتخصصة للجان مباشرة الحقوق السياسية والصحة تتضمن خلاصة ما شهدته تلك اللجان من توافقات بين القوى السياسية والأحزاب والمتخصصين المشاركين في الجلسات العامة لها.

ولفت عضو البرلمان إلى أن الجلسات المتخصصة تضم مشاركين من مختلف القوى السياسية والأحزاب والمجتمع المدني والنقابات وممثلين عن جميع المشاركين في الجلسات العامة، مما يسهم في خروج توصيات متوافق عليها من الجميع بما يتماشي مع الدستور.

الحوار الوطني النائب خالد بدوي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحوار الوطني زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

«الملتقى الأدبي» يناقش رواية «صلاة القلق»

فاطمة عطفة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «عنتر وعبلة».. قريباً في أبوظبي «الثقافة» تطلق مسابقات للأطفال واليافعين

رواية «صلاة القلق»، الفائزة بجائزة البوكر العربية لعام 2025، كانت أول أمس موضوع المناقشة في صالون «الملتقى» بالحضور عن بُعد لمؤلفها محمد سمير ندا، وأدارت جلسة الحوار أسماء المطوع، مؤسسة الملتقى، مشيرة إلى أن الرواية ليست عادية، ولا تروى على نحو تقليدي، حيث تحتشد فيها الفانتازيا مع التاريخ، ويتداخل فيها الأسطوري مع اليومي في نص شديد الجاذبية، عميق الدلالة، زاخر بالأسئلة، ومتورط في الذاكرة. مبينة أن رواية «صلاة القلق» لا تكتفي بسرد قصة، بل تصوغ من خلال فنها رؤية جديدة لفهم نكسة 67، لا من باب السياسة المباشرة، بل من باب القلق الوجودي الذي يتلبس الإنسان العربي منذ تلك اللحظة الفارقة، وكأن الهزيمة ليست فقط حدثاً تاريخياً، بل هي حالة شعورية متوارثة، شكلت ذاكرتنا وصاغت وعينا الجمعي لعقود.
تعددت المداخلات في مناقشة الرواية، وهي مؤلفة من ثماني جلسات، إضافة إلى هوامش كاتب الجلسات. واللافت أن الكاتب طرز فصول روايته بمقاطع من أغاني عبد الحليم حافظ، وهي معبرة بواقعية رمزية ساطعة عن تلك المرحلة المؤلمة. والرواية تبدأ بفقرة مهمة من تقرير الطبيب الذي يعالج كاتب الجلسات، وتنتهي بالفقرة ذاتها التي تؤكد على أهمية الكتابة في العلاج: «من الحتمي أن يواصل المريض الكتابة، لا بد من تشجيعه وتحفيزه على تفريغ كل ما يختزنه من صور ومشاعر وكلمات حبيسة (...) فإن جف الحبر ذبل الجسد، واستعدت الروح للرحيل».
وجاء في مداخلة نورة الصقيل أن الرواية ليست مجرد سرد حكاية، بل هي حفر في أعماق الذات المهزومة، ومساحة لجدوى الانتماء والصمت وكل شيء، وجاءت لغة الرواية مشبعة بالرؤى،  تنهل من التراث كما تنبش في الواقع. ومن جانبها، أوضحت د. سمر زليخا أن السرد في الرواية متعدد الأصوات، يجري على ألسنة مختلفة، ومن زوايا مختلفة، مما يضفي على الرواية العمق والتنوع.

مقالات مشابهة

  • المرعاش: الأزمة الليبية أمنية بالدرجة الأولى.. والحلول السياسية لن تنجح وحدها
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره الكرواتي بالعيد الوطني
  • محافظ الأقصر يفتتح مسجد الحاج يوسف بدوي بحوض 18 ويؤدي صلاة الجمعة وسط الأهالي
  • إقرار قانون العلاوة الدورية.. حصاد النواب خلال الجلسات العامة 25 - 27 مايو
  • بعد توجيهات الرئيس السيسي| موعد عودة مناقشات قانون الإيجار القديم داخل البرلمان
  • نائب محافظ سوهاج يشهد فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لقسم القلب
  • «الملتقى الأدبي» يناقش رواية «صلاة القلق»
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس إثيوبيا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • وفد من لجنة الدفاع الوطني بالبرلمان يزور المديرية العامة للأمن الوطني
  • وسط مناقشات حادة.. المجتمعات العمرانية: 530 ألف وحدة تحت التجهيز ومديونية بـ 3 مليارات جنيه