أجاب الدكتور مصطفى ثابت، الباحث في العلوم الشرعية والفلسفة الإسلامية، على سؤال هل الله يحب الفقراء أكثر من الأغنياء وهل الفقر أفضل من الغنى؟.

وقال الباحث في العلوم الشرعية والفلسفة الإسلامية، خلال حلقة برنامج «أسئلة الشباب»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأحد: الله يحب بالضرورة الفقير أكثر من الغني، لكن الله يحب العبد الذي يطيع أوامره، ويتقيه.

وأضاف: «لما ربنا يقدر على الإنسان الفقر والعوز يبقى الشرع كلف الإنسان ده بالسعي والصر وعدم التواكل على الناس، حتى لا يكون الفقر سبب في محرمات من السرقة وشهادة الزور».

وتابع: «عندما يكون الإنسان غنيا، فإنه يكون مكلفا بالشكر وإخراج الزكاة وعليه أن يشعر بنعم ربنا من عليه، والقرب من الله هو سمة أساسية في حالتي الفقر والغنى»، لافتا إلى أن فقراء المسلمين سيدخلون الجنة قبل أغنيائهم، لأن حسابهم أقل من الأغنياء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الله الغني الفقير قناة الناس

إقرأ أيضاً:

ما حكم الصلاة في النعل؟.. الأزهر للفتوى يجيب

حكم الصلاة في النعل؟ سؤال ورد الى مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية.

وأجاب مركز الأزهر عبر موقعه الرسمى عن السؤال قائلا: إنه لا حرج في الصلاة بالحذاء؛ فقد سُئل أَنَس رضي الله عنه: أَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ» (رواه البخاري). 

وأضاف: ولكن بشرط أن يكون الحذاء طاهرًا؛ فعن عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ إِذْ خَلَعَ نَعْلَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عَنْ يَسَارِهِ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ الْقَوْمُ أَلْقَوْا نِعَالَهُمْ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ، قَالَ: «مَا حَمَلَكُمْ عَلَى إِلْقَاءِ نِعَالِكُمْ»، قَالُوا: رَأَيْنَاكَ أَلْقَيْتَ نَعْلَيْكَ فَأَلْقَيْنَا نِعَالَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ جِبْرِيلَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَانِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهِمَا قَذَرًا - أَوْ قَالَ: أَذًى - " وَقَالَ: " إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْيَنْظُرْ: فَإِنْ رَأَى فِي نَعْلَيْهِ قَذَرًا أَوْ أَذًى فَلْيَمْسَحْهُ وَلْيُصَلِّ فِيهِمَا " (رواه أبو داود). 

واشار الى انه يشترط كذلك أن يأمن تلويث المسجد بالأتربة وغيره.

حكم الاعتماد على اليدين في الجلوس بين السجدتين.. الأزهر يجيبفضل الحج وثوابه.. 14 فائدة لمن يحج في الدنيا والآخرة |الأزهر يوضحهاليس مجرد سفر..ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يناقش فلسفة عبادة الحجحكم طواف الحاج بالأدوار العلوية أثناء أدائه المناسك.. الأزهر للفتوى يوضحفضل حج بيت الله الحرام.. الأزهر للفتوى يوضح

 وأكد مركز الأزهر انه بناءً على ذلك فإن الصلاة بالحذاء جائزة طالمًا كان طاهرًا ووجدت الحاجة للصلاة فيه كمن يصلي في الصحراء حيث تشتد حرارة الأرض وما إلى ذلك.


الصلاة بالحذاء أو الشبشب

هل يجوز الصلاة بالحذاء أو الشبشب..من المقرر شرعًا أنه يجوز الصلاة بالحذاء ، حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي أحيانًا حافيًا، وأحيانا منتعلًا، وورد ذلك في حديث صحيح يؤكد مشروعيةالصلاة بالحذاء فالصلاة في النعال جائزة إذا كانت طاهرة، والأصل في ذلك ما في الصحيحين عن أبى سلمة سعيد بن زيد قال: سألت أنساً:«أكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي في نعليه؟. قال: نعم»، ولكن بعد أن فرشت المساجد بالفرش الفاخرة، قال أهل العلم: ينبغي لمن دخل المسجد أن يخلع نعليه رعاية لنظافة الفرش، ومنعا لتأذي المصلين بما قد يصيب الفرش مما في أسفل الأحذية من قاذورات وإن كانت طاهرة.

وثبت حديث نبوي صحيح يؤكد أنالصلاة بالحذاءجائزة، كما ورد في الصحيحين وغيرهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي في نعليه فقد سئل أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه «أَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ قَالَ نَعَمْ» رواه البخاري 386 ومسلم 555، وأخرج الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حافيًا ومنتعلًا».

الصلاة بالحذاءمن الأمور المباحة التي تدل على التيسير في الشريعة الإسلامية، قال تعالى: «هُوَ اِجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ» (سورة الحج: 78)، وقال تعالى: «يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ» (سورة النساء: 28).

ومن الشروط التي لابد من تحقيقها قبل الشروع فيالصلاة بالحذاءالتأكد من طهارة البدن والثياب والبقعة التي يصلي فيها المسلم من النجاسة، فإباحة الصلاة بالحذاء مَحْمُولة عَلَى مَا إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِمَا نَجَاسَة، فإن كان فيها نجاسة فلا يجوز له الصلاة في النعلين -الحذاء-.

وإذا كان كانت أرضية الحذاء سليمة ونظيفة ليس فيها شيء يؤذي المصلين والفرش فلا حرج في ذلك والصلاة صحيحة، أما إن كان فيهما قذر أو فيهما نجاسة أو شيء يؤذي الفرش من طين ونحوه فإنه لا يصلي فيهما ولا يدخل بهما المسجد، بل يجعلهما في مكان عند باب المسجد حتى لا يؤذي المسجد، ومن فيه، وحتى لا يقذر عليهم موضع صلاتهم، لا سيما بعد وجود الفرش التي تتأثر بكل شيء، فالأولى بالمؤمن في هذه الحالة أن يحفظ نعليه في أي مكان، ويمشي في المسجد بدون نعلين حتى لا يؤذي أحدًا لا بتراب ولا بغيره.

طباعة شارك حكم الصلاة في النعل الصلاة الأزهر الصلاة بالحذاء

مقالات مشابهة

  • الشيخ الماجد يجيب: هل قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية واجبة على المأموم؟ ..فيديو
  • حكم ترك طواف الوداع للحائض؟.. الدكتور شوقي علام يجيب
  • تقرير رسمي: عدد الفقراء بالمغرب إنخفض من حوالي 4 ملايين إلى 2,5 مليون نسمة
  • هل يجوز إعطاء الجزار من الأضحية؟.. الأزهر يجيب
  • مندوبية التخطيط: عدد الفقراء المغرب انخفض من 4.5 مليون إلى 2.5 ملايين شخص خلال 10 سنوات
  • الرقية الشرعية للمريض.. كلمات رددها 7 مرات يرزقك الله العافية
  • حقوق الإنسان في البصرة: أكثر من (40%) نسبة الفقر في المحافظة
  • “الشؤون الدينية” تُدشّن “السلسلة الذهبية في تقريب العلوم الشرعية” لإثراء تجربة الحجاج
  • لإثراء تجربة ضيوف الرحمن.. تدشين مبادرة «السلسلة الذهبية في تقريب العلوم الشرعية»
  • ما حكم الصلاة في النعل؟.. الأزهر للفتوى يجيب