هل لا نموت أبدا خلال أحلامنا.. ماذا يقول العلم؟
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
في الكثير من الأحيان، نستيقظ فجأة في تلك اللحظة التي سنلقى فيها حتفنا في أحلامنا.
ويحدث ذلك بالحلم قبل الموت بطريقة أو بأخرى، سواء بإطلاق نار أو الطعن أو السقوط من أعلى وغيرها.
وعندما نستيقظ نشعر بالامتنان لأننا لم نصل إلى لحظة الموت.
ويقول البعض إننا لا نموت أبدا في أحلامنا، فهل هذه المقولة الصحيحة؟
يشير خبراء لصحيفة واشنطن بوست إلى أن الاستيقاظ قبل الموت مباشرة رد فعل طبيعي على كابوس، وهو وسيلة لحماية النفس من السيناريوهات المزعجة أو المثيرة للأعصاب.
وتقول ديردري باريت، عالمة النفس التي تدرس الأحلام في كلية الطب بجامعة هارفارد، مؤلفة كتاب “لجنة النوم”، إن “الخوف يوقظهم”.
لكن الاستيقاظ قبل الموت ليس ما يحدث دائما، فقد أظهرت الأبحاث أيضا أن بعض الناس يحلمون بموتهم، وفي بعض الحالات، بحياتهم بعد الموت.
ورغم أنه من الشائع أكثر أن يستيقظ الناس في ذروة حلم الموت، قبل أن يموتوا مباشرة، فالبعض يحلمون بموتهم وحتى حياتهم بعد ذلك.
وبالنسبة للبعض، فإن اللحظات التي تسبق الموت هي الأكثر رعبا، لكن لحظات الموت نفسه وما بعده تكون أقل رعبا، وفي بعض الحالات إيجابية.
وفي دراسة أجريت عام 1989 عن أحلام الموت بين طلاب المرحلة الجامعية، وصف البعض شعورهم بالسلام أو الحرية.
وتقول عالمة النفس، باريت، إن تلك الأحلام "تكون أقل إزعاجا بكثير، وبقدر ما تكون غير سارة، فمن المرجح أن تكون حزينة وليست مرعبة"، وهو ما قد يفسر سبب استمرار الناس في الحلم.
وفي دراسات باريت عن أحلام بعد الموت، وصف المشاركون ترك أجسادهم والانتقال إلى "تجربة العالم الآخر"، أو الحصول على "جسد ثانٍ يشبه الشبح" أو مشاهدة ردود فعل الآخرين تجاه موتهم.
لكن فكرة الموت في الأحلام قد تكون فقط رمزية، وتمثل نهايات أخرى لأمور حياتية مثل وظيفة أو علاقة، أو تعكس بداية شيء جديد.
وقالت كيلي بولكيلي، الباحثة في الأحلام، مؤلفة ومؤسسة قاعدة بيانات النوم والأحلام: "في غالبية الأحلام على الأرجح، يكون الموت رمزيا أو مجازيا، ويشير إلى التغيير والخسارة والتجديد".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عاجل | الصفدي: حماية الأردن أولويتنا ولا مجال لأن تكون ساحة حرب لأي طرف
صراحة نيوز-نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الثلاثاء، أكد أن المصلحة الوطنية وأمن الأردن والمواطنين هي أولويتنا القصوى، مشدداً على أن الأردن لن يكون ساحة حرب لأي طرف.
وأضاف عبر قناة “المملكة” أن الأردن قام بواجبه في حماية أمن مواطنيه، ولن يسمح بخرق أجوائه من قبل إسرائيل.
وأشار إلى أن موقف الأردن كان واضحاً ومسؤولاً، حيث نفذ ما يمليه عليه واجبه في حماية سيادة البلاد وأمنها واستقرارها.
كما أكد أن الأولوية بعد حماية الأردن هي دعم غزة وفلسطين، داعياً لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية هناك، ووقف التصعيد غير القانوني في الضفة الغربية الذي يقوض فرص السلام ويهدد الاستقرار.
وأوضح الصفدي أن التصعيد الإيراني الإسرائيلي الحالي لا يرتبط بغزة وفلسطين، وأن التحركات الإيرانية لم تكن مرتبطة أبداً بالقضية الفلسطينية.