تكنولوجيا الواقع المعزز (AR) هي تقنية تمكن المستخدمين من رؤية العالم الحقيقي المحيط بهم بشكل معزز ومحسن من خلال إضافة عناصر رقمية وتفاعلية. تعتمد تكنولوجيا الواقع المعزز على تقنيات الحوسبة والرسومات والاستشعار لخلق تجربة مصورة محسنة للواقع.

يمكن أن تؤثر تقنية الواقع المعزز على مختلف المجالات وتحسين تجارب المستخدمين بشكل كبير:

تجربة المستخدم المحسنة: يمكن لتقنية الواقع المعزز تعزيز تجربة المستخدم في مجموعة متنوعة من التطبيقات، مثل التسوق عبر الإنترنت، والسفر، والتعليم، والترفيه.

بفضل العناصر الرقمية المضافة، يمكن للمستخدمين الاستفادة من تجارب أكثر تفاعلية وشيقة.

التعليم والتدريب: تعتبر التطبيقات التعليمية لتقنية الواقع المعزز وسيلة فعالة لتحسين عمليات التعلم والتدريب. من خلال إضافة عناصر تفاعلية إلى البيئة الواقعية، يمكن للطلاب والمتدربين فهم المفاهيم بشكل أفضل واستيعاب المواد التعليمية بشكل أعمق.

التسويق والإعلان: يمكن استخدام تقنية الواقع المعزز في مجال التسويق والإعلان لجذب انتباه العملاء وتقديم منتجات وخدمات بشكل مبتكر ومشوق. على سبيل المثال، يمكن للشركات استخدام الواقع المعزز في عروض المنتجات للعملاء لرؤية كيف يبدو المنتج في الواقع قبل شرائه.

تحسين الإنتاجية والصيانة: يمكن استخدام تقنية الواقع المعزز في الصناعة والخدمات لتحسين عمليات الإنتاجية والصيانة. على سبيل المثال، يمكن للفنيين استخدام الواقع المعزز للوصول إلى معلومات الصيانة والإصلاح بشكل أسرع وأكثر دقة.

باختصار، تعتبر تقنية الواقع المعزز تطورًا هامًا في عالم التكنولوجيا الحديثة، حيث تمثل فرصة لتحسين تجارب المستخدمين وتحويل الواقع إلى تجربة محسنة وموسعة في مختلف المجالات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تكنولوجيا الواقع المعزز تقنیة الواقع المعزز

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. تقنية المنازل اليابانية الطافية للحماية من الزلازل

تعاني اليابان سنويا من 1500 زلزال حسب ما نُشر في موقع جامعة طوكيو الموجه للطلاب القادمين من الخارج، لذا كان على الشركات الهندسية والإنشائية البحث عن طرق مبتكرة لمواجهة هذه المخاطر، ومن بينها شركة "إير دانشين سيستمز" (Air Danshin Systems Inc) التي قدمت مفهوما مستقبليا لبناء منازل مقاومة للزلازل.

ووجدت الشركة حلا مبتكرا عبر تقنية عزل للزلازل تعتمد على جعل المنزل يطفو حالة حدوث الزلزال حتى تهدأ الهزات، وذلك بحسب التقرير الذي نشره موقع "باراميتك آركيتشتر" (parametric-architecture) الهندسي.

ويعتمد حل الشركة على بناء المنزل فوق منظومة غرف هوائية خاصة تظل خاملة حتى تحدث الهزات، وعندما تستشعر الهزات تمتلئ هذه الغرف الهوائية بهواء مضغوط يساهم في جعل المنزل يطفو مسافة لا تزيد 3 سنتيمترات.

ورغم أن المسافة التي يطفوها المنزل ليست كبيرة، إلا أنها كفيلة بعزل الهزات وتقليل أثرها بشكل كبير على المنزل مما يحمي أساساته من الاهتزاز مع الأرض، وعندما تنتهي الهزة يقوم النظام بتفريغ الهواء بشكل بطيء ليعود المنزل إلى وضعه الطبيعي.

ويشير تقرير الموقع إلى أن ابتكار الشركة ليس خيالا علميا أو حلا نظريا لا يمكن تطبيقه، إذ تم تطبيقه في 90 منزلا ومبنى حول اليابان، مضيفا أن النظام يعمل بعد حدوث الزلال في خلال ثانية واحدة ويأتي مزودا بمنظومة طاقة احتياطية ليتمكن من العمل في حالة انقطاع الطاقة الكهربائية.

وتمتاز هذه المنظومة باعتمادها على تقنيات اقتصادية نسبيا، إذ يكلف تثبيت المنظومة ثلث قيمة أنظمة عزل الزلازل والهزات المعتادة مما يجعله خيارا ملائما للعديد من الشركات الصغيرة وأصحاب المنازل حسب التقرير.

كما طورت الشركة منظومة موسعة للعمل مع المصانع والمباني الكبيرة والمعامل التي تحتاج طبقات حماية إضافية ومخصصة للأجهزة الموجودة بها كما جاء في التقرير.

إعلان

ومن أجل استعراض كفاءة المنظومة، قدمت الشركة عرضا مباشرا أمام مجموعة من المهندسين وخبراء السلامة، وتضمن العرض منزلا كامل الأرجاء يتعرض لهزة أرضية اصطناعية تمت محاكاتها خصوصا لهذا العرض.

وبعد أن تبدأ الهزة الأرضية، يرتفع المنزل الاختباري عن الأرض بشكل بسيط وفي ثوان معدودة دون أن تتأثر محتوياته من أثاث وأكواد زجاجية وغيرها، إذ ظلت ثابتة في مكانها رغم ازدياد شدة الهزة الأرضية حسب ما جاء في التقرير.

وأثارت المنظومة المبتكرة تحفظ خبراء المباني والزلال، ومن بينهم ديكي سميث المدير التنفيذي لمجلس سلامة الزلازل في المباني بالولايات المتحدة، الذي أثنى على الابتكار وأشار إلى أنه قد يكون فعالا مع الهزات الصغيرة أو الهزات الجانبية، ولكن تساءل عن فعاليته مع الهزات القوية ومتعددة الاتجاهات حسب ما جاء في التقرير.

كما تساءل سميث عن مدى قدرة المنظومة على العمل حال حدوث الضرر الأولي في الهزة الأولى قبل ارتفاع المنزل أو بدء المنظومة في عملها، مشيرا إلى أنها قد لا تعمل حال وقوع ضرر كبير من الهزة الأولى حسب ما جاء في التقرير.

يذكر أن شركة "إير دانشين سيستمز" ومبتكرها شويتشي ساكاموتو يعملان حاليا على تحسين المنظومة وتعزيزها لتجنب مخاوف الخبراء، كما بدأت الشركة حملة تمويل جمعي لتطوير المنتج أكثر ونشره عالميا.

مقالات مشابهة

  • «مكتبات الشارقة» تسلّط الضوء على تجارب شعرية إماراتية
  • بالفيديو.. تقنية المنازل اليابانية الطافية للحماية من الزلازل
  • نجاح تجربة الناتو في العراق.. هل يمكن تطبيقها في سوريا ولبنان؟
  • قشرة الشعر مشكلة شائعة ومحرجة .. فما أسبابها؟ وكيف يمكن علاجها؟
  • ناد إنجليزي يقدم لجماهيره تجربة مشاهدة المباريات بالواقع الافتراضي
  • تجارب مبشرة على حقنة تنهي معاناة فقدان السمع
  • تمديد استخدام تقنية الفيديو للإعلان عن جميع قرارات الحكم في ألمانيا
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول لإنشاء وتطوير 5 مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات الكهرباء
  • لماذا عليك تجربة العلاج بالأعشاب والمكملات الطبيعية
  • أجمل مدن الملاهي والألعاب.. تجارب ترفيهية لا تنسى في هدا الطائف