«عم محمد بيكلم الزباين بالإنجليزي».. 40 سنة أمام صاج الكنافة البلدي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
منذ أكثر من 40 عامًا، يمارس عم محمد صناعة الكنافة البلدي، تلك الحرفة التي ورثها عن والده، وبات أقدم صانع لها في محافظة الدقهلية، إذ نشأ وسط عائلة تعشق هذه الحرفة، فتعلم أسرارها من والده وإخوته، حتى أتقنها تمامًا.
«الإنجليزي بيجيب نتيجة مع الزبائن، تقوله تعالي بالإنجليزي يرد عليك ويضحك، حتي لو مش هيشتري بس كفاية فرحته».
صاحب الـ58 عاما يبدأ يومه في فرش «طرحة الكنافة» على الصاج الحديدي الملتهب بفعل النيران، لتخرج في النهاية الكنافة البلدي، والتي تختلف في مذاقها عن أى كنافة آلي أخرى.
ينتقل عم محمد بين طرح الكنافة التي تخرج من بين يده ليسلمها لكل زبون يهوي طعمها المميز، إذ يقول عنها عم محمد:«بعد ما تستوي نسميها طرحة، وطعمها مختلف عن أي كنافة تانية، لو جربتها مرة عمرك ما تقدر تاكل غيرها».
ولم تبخل تلك المهنة على عم محمد بل أحبته، وراحت تقدم له كل ما تستطيع، إذ قدم لها الكثير ليورثها لأبنائه، على الرغم من كونهم خريجي جامعات وكليات من ضمنها كلية الهندسة.
يفترش عم محمد أدواته البسيطة في مكانه المخصص، والذي عرفه زبونه منذ سنوات كثيرة:«رمضان شهر البركة والخير وكل سنة بنستعد له لأنه هو الموسم الخاص بنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان محافظة الدقهلية الكنافة البلدي عم محمد
إقرأ أيضاً:
التفاح المستورد أم البلدي؟ تعرف علي الفرق واختر الأفضل
ينتشر التفاح البلدي بالاسواق في الصيف وقد يتجاهل الكثير تناوله حيث يفضل البعض التفاح المستورد واليكم الفرق بينهما
الاختيار بين التفاح المستورد والتفاح البلدي يعتمد على عدة عوامل، منها القيمة الغذائية، الطعم، السعر، ومدى استخدام المبيدات وقدم أحدي المزارعين باليوتيوب مقارنة جيدة بينهم :
أولًا: القيمة الغذائية
التفاح البلدي: غالبًا ما يُزرع في بيئة طبيعية أكثر وباستخدام مبيدات أقل نسبيًا، لذلك يحتفظ بقيمته الغذائية بشكل جيد.
التفاح المستورد: قد يبدو أكبر حجمًا وأكثر لمعانًا، لكنه أحيانًا يخضع لمعاملات ما بعد الحصاد مثل الشمع أو مواد حافظة، مما قد يؤثر على جودته الغذائية.
ثانيًا: الطعم والقوام
البلدي: نكهته أقوى، وأكثر "طبيعية"، وقد يكون أكثر حلاوة أو حموضة حسب النوع.
المستورد: غالبًا ما يتم اختياره لجمال الشكل وطول مدة التخزين وليس دائمًا لنكهته.
ثالثًا: الملوثات والمبيدات
البلدي: في بعض الأحيان يُستخدم فيه مبيدات محلية بكميات غير مضبوطة، لكن المزارع الصغير قد يستخدم كميات أقل من الشركات الكبرى.
المستورد: يخضع للرقابة في بلده الأصلي، لكن يتم معاملته بمواد حفظ وتلميع، وقد تحتوي القشرة على آثار كيماويات غير مرغوب فيها.
رابعًا: السعر والدعم المحلي
البلدي: أرخص غالبًا، وشراؤه يدعم المزارعين المحليين.
المستورد: أغلى، ولا يدعم الاقتصاد المحلي.
إذا كنت تبحث عن نكهة طبيعية وقيمة غذائية جيدة، وتهتم بدعم المنتج المحلي: التفاح البلدي أفضل.
إذا كنت تفضل شكلًا أجمل ومدة صلاحية أطول، فقد تفضل المستورد، لكن يُنصح بغسله جيدًا أو تقشير القشرة.
وفي كل الحالات، اغسل التفاح جيدًا بماء وخل أو قشره قبل الأكل لتقليل أي أثر للمبيدات أو المواد الحافظة.