بغداد اليوم – متابعة 

من المعتاد أن يوصف زيت الزيتون بـ"السائل الذهبي" لما له من فوائد، لكن العديد من الخبراء يعارضون هذه "الدعاية" من منطلق أن الإكثار منه قد يكون له نتائج عكسية.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يحذر الخبراء من أن الإفراط في تناول زيت الزيتون سيكون له نتائج مؤذية للصحة مرتبطة بأمراض القلب والسمنة.

وقالت اختصاصية التغذية ميشيل روثنشتاين، إن أحد المرضى كان مواظبا على شرب كوب من زيت الزيتون يوميا إلا أن ذلك لم يعيق جهوده في إنقاص الوزن فحسب، بل أثر سلبا أيضا على مستويات الكوليسترول لديه، حيث أن مثل هذه الكميات الكبيرة من زيت الزيتون تحتوي على نسبة عالية من الدهون.

وأضافت: "الاستهلاك المفرط لزيت الزيتون دون التحكم في الكمية يمكن أن يؤدي إلى خلل في استهلاك الطاقة، مما قد يساهم في زيادة الوزن اللاحقة أو صعوبة في تحقيق أهداف فقدان الوزن". 

وبدأ الاندفاع نحو استخدام زيت الزيتون في التسعينيات، عندما كان النظام الغذائي لمنطقة البحر المتوسط رائدا في الاعتماد على الدهون الصحية، على عكس الأنظمة الغذائية عالية الكربوهيدرات ومنخفضة الدهون التي كانت شائعة في ذلك الوقت.

ويركز هذا النظام الغذائي المستوحى من المأكولات التقليدية من البلدان المحيطة بالبحر المتوسط، على الخضروات والدهون الصحية من زيت الزيتون والمكسرات والبروتين.

وبحسب الخبراء، ليس هناك أي ضرر في تناول كميات معتدلة من زيت الزيتون كجزء من نظام غذائي متوازن، ولكن ليست هناك حاجة لشربه بشكل مبالغ فيه. 

المصدر: وكالات 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: من زیت الزیتون

إقرأ أيضاً:

بحيرة إزنيك في بورصة.. من فيروزية الحياة إلى عتمة الخطر!

تحولت بحيرة إزنيك (İznik Gölü)، خامس أكبر بحيرة طبيعية في تركيا، إلى مصدر قلق بيئي متزايد بسبب ما تتعرض له من تلوث متصاعد وخطر جفاف متفاقم ناجم عن التغيرات المناخية والأنشطة البشرية غير المستدامة.

اقرأ أيضا

الخطوط التركية: خصم 80% على رحلات أفريقيا

الأحد 25 مايو 2025

ويحذر الخبراء من أن البحيرة الواقعة في ولاية بورصة، تشهد تدهوراً بيئياً ملحوظاً، نتيجة التلوث المنزلي والصناعي والزراعي، إلى جانب الاستخدام المفرط للمياه الجوفية والممارسات الزراعية غير السليمة، مما أدى إلى اختلال التوازن البيئي خلال السنوات الأخيرة.

الجداول تغذي البحيرة.. لكنها تدق ناقوس الخطر

تشير تقارير الخبراء إلى أن الجداول والأنهار التي تصب في بحيرة إزنيك، مثل “ديربنت” (Derbent Deresi)، و”وندير” (Vendir Deresi)، و”آنا” (Ana Deresi)، و”كوتشوك كوي” (Küçükköy Deresi)، و”جنارليك” (Çınarlık Deresi)، و”كيران” (Kıran Deresi)، باتت تنقل معها كميات كبيرة من الملوثات إلى البحيرة.

وتتراكم في البحيرة منذ سنوات طويلة ملوثات مصدرها الأسمدة والمخلفات الدوائية، بالإضافة إلى النفايات المنزلية والصناعية، مما أدى إلى زيادة خطر ظاهرة “البكتيريا الزرقاء” أو الطحالب الخضراء المزرقة، التي تظهر بوضوح خلال فترات معينة من السنة.

تحذيرات من التلوث الكيميائي وازدياد البكتيريا الزرقاء

أكد الخبراء أن المواد الكيميائية المستخدمة في الصناعة وأنظمة التدفئة المنزلية تلعب دوراً في تلوث مياه البحيرة. كما رُصدت زيادة ملحوظة في نمو البكتيريا الزرقاء خلال السنوات العشر إلى الخمس عشرة الماضية، وهو ما يعكس تفاقم آثار التغير المناخي والتلوث البيئي.

مقالات مشابهة

  • أزمة الباحثين مع شركات الدراسات..
  • تركيا.. ضبط مخدرات بقيمة 2.7 مليار ليرة في عملية نوعية
  • كنز صحي للنساء.. فوائد البقدونس والكرفس ومدة الشرب
  • موسى وعكاشة والديهي يحذرون من حدث جسيم وأديب يسخر.. ما القصة؟
  • موسى وأديب وعكاشة والديهي يحذرون من حدث جسيم.. ما القصة؟
  • بحيرة إزنيك في بورصة.. من فيروزية الحياة إلى عتمة الخطر!
  • خبراء: رفع العقوبات عن سوريا يعجّل إعادة بناء اقتصاد البلاد
  • بغداد.. الاختفاء القسري بحق شعب كوردستان يبرز في اجتماع الخبراء الإقليمي
  • تعاون مصري فلسطيني فى مجالات زراعة الزيتون وإنتاج الأعلاف الحيوانية
  • جمعية الخبراء: تنمية الثروة الحيوانية تبدأ من التيسيرات الضريبية لمصانع الأعلاف