كشف وعلاج لـ680مواطنًا في قافلة طبية مجانية بدلنجات البحيرة
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
شهدت قرية العروبة بمركز الدلنجات، في البحيرة، تنظيم قافلة طبية مجانية على مدار يومين، تم خلالها توقيع الكشف الطبي على 680 مواطنًا، وتقديم العلاج بالمجان، وذلك في إطار جهود الدولة لضمان صحة وسلامة المواطنين، وتحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاءت القافلة تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وبإشراف الدكتور السيد أحمد عبد الجواد، وكيل وزارة الصحة.
شملت القافلة التي تم تنفيذها من خلال فريق القوافل الطبية بمتابعة الدكتورة بسمة عبد الستار، منسق القوافل العلاجية بالبحيرة، 4 عيادات طبية متنقلة في تخصصات متنوعة، منها:«الباطنة، الأطفال، الجراحة، والنساء»، بالإضافة إلى معمل تحليل دم، معمل طفيليات، وأجهزة الأشعة العادية والسونار. كما تضمنت القافلة عيادة للكشف المبكر عن الضغط والسكر ضمن مبادرة «افحص واطمن»، ولجنة لتقديم التقارير الطبية وصرف العلاج على نفقة الدولة.
كما تضمنت القافلة عدد من الخدمات العلاجية، وتقديم برامج تثقيف صحي للمواطنين المترددين على القافلة، وجرى صرف الأدوية بالمجان من خلال صيدلية القافلة.
تأتي هذه القوافل الطبية في إطار مبادرة «حياة كريمة»، التي تهدف إلى دعم الأسر الأولى بالرعاية، وتوفير خدمات صحية شاملة عبر عيادات متنقلة مجهزة بأحدث الإمكانيات والكوادر الطبية، استكمالًا لجهود الدولة في الارتقاء بالمنظومة الصحية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قافلة طبية حياة كريمة القوافل الطبية الرعاية الصحية البحيرة الكشف الطبي قافلة طبية مجانية بالبحيرة الخدمات الصحية المجانية
إقرأ أيضاً:
أحمد إمبابي: كلمة الرئيس تضمنت دعوة للمجتمع الدولي لتبني موقفا حاسما تجاه إثيوبيا
قال الكاتب الصحفي أحمد إمبابي، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح فعاليات أسبوع القاهرة للمياه تناولت ثلاث نقاط جوهرية تعكس الموقف المصري الواضح من قضية سد النهضة والتحديات المائية التي تواجهها الدولة.
وأوضح إمبابي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الساعة 6 المذاع على قناة الحياة وتقدمه عزة مصطفى، أن الرسالة الأولى تمثلت في توصيف حجم التحدي المائي الذي تعيشه مصر، مشيرًا إلى أن نصيب الفرد من المياه لا يتجاوز 500 متر مكعب سنويًا، وهو ما يضع البلاد عند خط الندرة المائية الحاد.
وتابع أنه أما الرسالة الثانية، فكانت تأكيد الرئيس على أن مصر تعاملت مع الملف الإثيوبي على مدى 14 عامًا بـ"دبلوماسية وحكمة وإيجابية"، سعيًا للوصول إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن تشغيل وإدارة السد، إلا أن التعنت الإثيوبي والأبعاد السياسية الضيقة حالت دون تحقيق ذلك.
وأشار إمبابي إلى أن الرسالة الثالثة حملت تحذيرًا واضحًا بأن الأمن المائي المصري مسألة وجودية، وأن لجوء الدولة إلى المسار الدبلوماسي ومجلس الأمن لا يُعد ضعفًا، بل هو تأكيد على تمسك مصر بالقانون الدولي وحقوقها المشروعة، مع التحذير بأنها "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تصرفات أحادية من الجانب الإثيوبي".
وأضاف رئيس تحرير روزاليوسف أن كلمة الرئيس تضمنت دعوة صريحة للمجتمع الدولي إلى تبني موقف حاسم تجاه "التصرفات الإثيوبية غير المسؤولة"، التي تسببت مؤخرًا في فيضانات كارثية في السودان نتيجة فتح بوابات السد دون تنسيق، ما أدى إلى ضخ أكثر من 300 مليون متر مكعب من المياه يوميًا وتعرض السدود السودانية لخطر الانهيار.
وأكد إمبابي أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة أن يكون ملف الأمن المائي والندرة المائية ضمن أولويات الأجندة الدولية، خاصة أن أكثر من 300 مليون إفريقي يواجهون تحديات مائية مشابهة، مشيرًا إلى أن مصر كانت سباقة في طرح هذا الملف خلال مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ عام 2022.