إحباط هجوم إرهابي على خط السكة الحديدية في شبه جزيرة القرم
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الاثنين، إحباط تنفيذ عمل إرهابي في شبه جزيرة القرم واعتقال عميلة للمخابرات الأوكرانية كانت تخطط لإضرام النار في صندوق لوحات التحكم ببرمجة وحركة خط سكة الحديد لتعطيل النقل العسكري.
وحسب وكالة “سبوتنيك" الروسية، قال جهاز الأمن إنه أحبط عملية تحضير لتنفيذ عمل إرهابي على أراضي جمهورية القرم.
وأضاف أنه نتيجة للتدابير المتخذة في سمفيروبول تم اعتقال مواطنة روسية من مواليد عام 1999، كلفتها المخابرات الأوكرانية بالإعداد لتنفيذ عمل إرهابي من خلال إضرام النار في صندوق التحكم والبرمجة الذي يعود لشركة "السكك الحديدية للقرم" وذلك بهدف التسبب بخلل للنقل العسكري.
ولفت: "تم توثيق تورط المدعى عليها بجرم الخيانة العظمى أيضًا وفقًا للمادة 275 من القانون الجنائي الروسي، التي تنص على عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمل إرهابي شبه جزيرة القرم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي القرم
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن شن أول هجوم مسيّر على منصة نفط روسية في بحر قزوين
أعلنت أوكرانيا اليوم الخميس عن شن أول هجوم بطائرات مسيّرة استهدف منصة نفط روسية تقع في مياه بحر قزوين، في تصعيد لافت لنطاق العمليات العسكرية خارج المناطق التقليدية للصراع.
ويُعد هذا الهجوم، الذي أكده مصدر في جهاز الأمن الأوكراني، سابقة خطيرة من شأنها أن تزيد من حدة التوتر في النزاع المستمر.
وبحسب ما نقلت وكالة رويترز، أفاد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني بأن الهجوم استهدف منصة نفط فيلانوفسكي، وهي منشأة حيوية مملوكة لشركة النفط الروسية العملاقة لوك أويل.
وأكد المصدر أن الطائرات المسيرة التابعة لجهاز الأمن الأوكراني نجحت في إصابة الهدف، ما أدى إلى توقف عمليات استخراج النفط والغاز من المنشأة.
وأشار المصدر الأوكراني إلى أن الهجوم لم يقتصر على ضربة واحدة، بل تم تنفيذ ما لا يقل عن 4 غارات على الهدف.
ويظهر هذا التكتيك الجديد إصرار كييف على استهداف البنية التحتية للطاقة الروسية، حتى تلك البعيدة عن خطوط التماس الأمامية.
ويقع بحر قزوين في عمق الأراضي الروسية ويُعد مركزاً استراتيجياً لإنتاج وتصدير النفط والغاز.
ويُعد استهداف منصة في هذا الموقع البعيد دليلاً على تطور قدرات الطائرات المسيرة الأوكرانية لشن هجمات بعيدة المدى.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تواصل فيه روسيا استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، بينما تسعى كييف إلى توجيه ضربات مماثلة لأصول الطاقة الروسية التي تشكل شريان الحياة الاقتصادي للبلاد.