رئيس الوزراء الأيرلندي يطالب واشنطن بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار إلى وقف إطلاق النار في حرب إسرائيل علي قطاع غزة، وذلك خلال اللقاء التقليدي مع الرئيس الأمريكي في عيد القديس باتريك.
أونروا: المساعدات التي دخلت غزة "نقطة في بحر" الاحتياجات الأولية لسكان القطاع أستاذ علاقات دولية: الاحتلال يدمر الحياة في غزة لتهجير الفلسطينيين (فيديو)وأوضح فارادكار "أن سكان غزة في حاجة ماسة إلى الغذاء والدواء والمأوى.
ويعتبر فارادكار أحد أكثر القادة الأوروبيين انتقادا للحرب التي تخوضها إسرائيل علي قطاع غزة.
وتأتي دعوته إلى وقف فوري ودائم لوقف إطلاق النار من الولايات المتحدة، الداعم الأبرز لإسرائيل سياسيا وعسكريا منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من خمسة أشهر.
وترفض واشنطن الدعوات لوقف كامل للنار، فيما يدعو الرئيس الأميركي جو بايدن إلى هدنة لمدة ستة أسابيع تتيح الإفراج عن رهائن وزيادة كمية المساعدات الانسانية إلى القطاع.
وقال فارادكار إن "الشعب الأيرلندي يشعر بحزن عميق إزاء الكارثة التي تتكشف أمام أعيننا في غزة".
وأضاف "نحن نرى تاريخنا في أعينهم: تاريخ من التهجير والسلب و(حيث) إنكار مسائل الهوية الوطنية. والهجرة القسرية والتمييز والآن الجوع"، في إشارة إلى النضال الماضي الذي قادته بلاده ضد المحتل البريطاني .
ورحب رئيس الوزراء بجهود الولايات المتحدة "لضمان وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وتعزيز السلام الدائم".
وفي سياق متصل حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة والمباشرة عن حياة الطواقم الطبية وطواقم الإسعاف والمرضى والنازحين المتواجدين في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، بما في ذلك النازحون المتواجدون في مدارس الإيواء المحاصرة، كذلك حياة من يتم اعتقالهم منهم.
وقالت الخارجية في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الاثنين، إنَّ إسرائيل تمعن في تدمير أي بنية صحية متبقية في القطاع لإخراجها تماما عن أية خدمة.
وأضافت أن المدنيين الفلسطينيين لا يزالون ضحايا لعدم اكتراث جيش الاحتلال بحياتهم بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن، وضحايا أيضا للفشل الدولي في فرض أي إجراء من شأنه حمايتهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية، رغم قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والأمر الاحترازي لمحكمة العدل الدولية.
وأشارت إلى أن كل ذلك يثبت مجددا أن الأولوية في الجهود الدولية والأمريكية المبذولة يجب أن تتركز على حماية المدنيين بجميع الأشكال وإدخال المساعدات لهم بشكل مستدام، وهو ما يتعذر تحقيقه دون وقف فوري لإطلاق النار، محذرة من مخاطر تهجير المدنيين من شمال القطاع.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد وإصابة عشرات المواطنين، اليوم الإثنين، إثر قصف إسرائيلي على مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
ونشب حريق على بوابة مجمع الشفاء الطبي، مع وجود حالات اختناق بين النساء والأطفال النازحين بالمستشفى، خلال اقتحام قوات الاحتلال المستشفى ومحاصرته بشكل كامل، بالتزامن مع قطع الاتصالات عن نحو 30 ألف نازح داخل المجمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الأيرلندي غزة وقف إطلاق النار في غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يطالب بتحقيق سريع في جرائم مراكز المساعدات بغزة
#سواليف
قال مفوض #الأمم_المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن #الهجمات التي يشنّها #جيش_الاحتلال على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة تشكل انتهاكا للقانون الدولي وترقى إلى #جرائم_حرب، مطالباً بتحقيق سريع نزيه.
ووصف تورك في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، الهجمات التي يشنها جيش الاحتلال على المواطنين أثناء تواجدهم في مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، بأنها “عمل غير إنساني”، مشددا على ضرورة فتح تحقيق محايد وعاجل ومحاسبة المسؤولين عن هذه #الانتهاكات.
وأكد أن الفلسطينيين يُجبرون على الاختيار بين “ #الموت_جوعا ” أو “ #الموت بالقنابل أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء”، مشددا على أن سلطات #الاحتلال تنتهك المعايير الدولية المتعلقة بتوزيع #المساعدات_الإنسانية.
مقالات ذات صلة “معلمون”: تحسين أوضاع المعلمين خطوة إيجابية وعودة النقابة حقّ دستوري ومهني 2025/06/03وأشار إلى أن عرقلة إسرائيل وصول المدنيين عمدا إلى الغذاء وغيره من المواد الحيوية يمكن أن يشكل #جريمة_حرب.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
من جانبه، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على فلسطينيين قرب مركز توزيع “مساعدات” في منطقة العلم بمدينة رفح بزعم وجود “تحرك مشبوه” تجاه قواته.
ويجري توزيع “المساعدات” في ما تُسمى “مناطق عازلة” وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر في الأيام الماضية بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، ما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفة قتلى وجرحى بين المدنيين.
كما أن الكميات الموزعة من #المساعدات توصف بأنها شحيحة جدا، ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من #الجائعين في القطاع.
وتتم عملية التوزيع وفق آلية وصفتها منظمات حقوقية وأممية بأنها “مهينة ومذلة”، حيث يُجبر #المحتاجون على المرور داخل أقفاص حديدية مغلّفة بأسلاك شائكة، في مشهد شبّهه مراقبون بممارسات “ #الغيتوهات_النازية ” في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.