الأم المثالية بالإسماعيلية: أقمت مشروع صغير ليكون مصدر رزقي بعد وفاة زوجي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعربت عبير عباس محمد محمود الأم المثالية بالإسماعيلية، عن سعادتها عقب الإعلان عن فوزها بهذا اللقب على مستوى المحافظة.
وقالت: إنها تبلغ من العمر 51 عامًا وحاصلة على دبلوم زراعة، وقد تزوجت في العشرين من عمرها عام 1993 من عامل "عمالة غير منظمة، وغير مؤمن عليه، وأنه توفى منذ 15 عامًا نتيجة حادث سيارة أليم.
وأشارت الأم المثالية بالإسماعيلية إلى أنها لم يكن لديها أي مصدر دخل بعد وفاة زوجها، لذا سعت للحصول على معاش تضامني وصل وقتها 120 جنيهًا، وهذا الدخل لم يكن يكفي على الإطلاق إعالة أبناؤها الثلاثة، لذلك قررت أن تبحث عن عمل يدر لها دخل، فعملت بالأراضي الزراعية باليومية، بجانب تربية الطيور، ثم قامت بعمل مشروع وهو "شواية أسماك" وأصبح هذا المشروع هو مصدر رزق الأسرة الأساسي منذ 11 عامًا وحتى الآن.
وأوضحت عبير أن المنزل الذي كانت تقيم فيه بدون سقف، لم يكن يحمينا من الأمطار في الشتاء، فقامت بادخار جزء من مصدر دخلها لبناء المنزل الذي أصبح مكون الآن من ثلاثة أدوار.
وأكدت أنها رفضت الزواج مرة أخرى بعد وفاة زوجها، وكانت وقتها تبلغ من العمر 35 عامًا، وذلك من أجل رعاية أبناؤها الثلاثة وسعت لتعليمهم وحصولهم على مؤهلات عليا، حتى أصبح الابن الأكبر مهندسًا حرًا بمزارع خاصة، والابن المعاق لم تتركه وألحقته بمدرسة التربية الفكرية، حتى وصل لمرحلة الإعدادية، والابن الثالث في السنة النهائية بكلية الآداب ويعمل بجانب دراسته.
وأشادت الأم المثالية بمحافظة الإسماعيلية باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للمرأة بشكل عام والأمهات بشكل خاص، واللاتي حصلن على كامل حقوقهن في عهده.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنشطة وزارة التضامن الاجتماعي الأم المثالية الإسماعيلية وزارة التضامن الأم المثالیة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يحكي قصة حفظه القرآن وهو صغير.. ماذا قال؟
استذكر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، تجربته مع أبناء جيله في حفظ القرآن الكريم في "كُتَّاب القرية".
وقال شيخ الأزهر، خلال استقباله الطلاب الوافدين الدارسين بمدرسة (الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده): كنا نذهب يوميًّا من بعد صلاة الفجر إلى الكُتاب لنحفظ ونراجع الأجزاء الحديثة علينا في المصحف الشريف، وذلك دون أن نتناول وجبة الإفطار، حيث كان من المتعارف وقتها أنه إذا تناول الطالب الطعام كان سينتابه الخمول والكسل عن الحفظ".
وتابع شيخ الأزهر: "كان المحفظ يسمى بـ"الخطيب"، حيث كان يمارس الخطابة بجانب تحفيظ القرآن، وكان يتمتع بمهارات خاصة في تقويم وتصحيح قراءة أكثر من طالب في آن واحد، وكان يجلس على "حصير من ليف"، بينما كنا نجلس على التراب ومعنا ألواح من حديد وأقلام من البوص، وكان هناك مظاهر خاصة لا تنسى لتكريم المتميزين في الحفظ ومن رزقوا ختم كتاب الله بأن يحملوهم ويطوفون بهم في شوارع القرية تعريفا بهم وتشجيعا لهم، وكانت لي ذكريات كثيرة مازلت أسترجعها حتى الآن".
ورحب شيخ الأزهر بأبنائه الطلاب، معربًا عن سعادته باستقبال حفظة كتاب الله، مؤكدًا حرص الأزهر الشريف على تعليم القرآن الكريم ونشر علومه، وإتاحة فرصة الدراسة الحرة لحفظ القرآن الكريم والتفقه في علومه وضبط التلاوة للطلاب الوافدين، ومساعدتهم في تعلم النطق الصحيح لآيات كتاب الله، وتعليم التجويد وأحكام التلاوة، بجانب نشر المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.
وحرص شيخ الأزهر للاستماع إلى تلاوات عدد من الطلاب لآيات من القرآن الكريم، التي تلاها الطالب صفي الله تيمور، من دولة أفغانستان، والطالب ثاني الأول، من دولة نيجيريا، والطالبة مريم محمد حسين، من دولة تشاد، حيث أثنى فضيلته على أصواتهم الحسنة وتمكنهم من القراءة الصحيحة بأحكام التجويد وحفظهم للمتون، موجهًا بحسن رعاية طلاب المدرسة، وتذليل كافة العقبات أمامهم، ومتابعة كافة أمورهم؛ لضمان تفرغهم لتحصيل العلوم والالتزام بالمنهج الأزهر الوسطي، وتدريبهم حتى يكونوا دعاة قادرين على تفنيد الأفكار المغلوطة، وحتى يكونوا خير سفراء للأزهر في بلادهم.