???? بوخريص: النهر الصناعي لم يُصمَّم ليكون المورد الوحيد للمياه في ليبيا

ليبيا – قال مدير المكتب الإعلامي لمشروع النهر الصناعي، الحسن بوخريص، إن التحذيرات المتكررة حول قرب نضوب المياه الجوفية في ليبيا تستند إلى دراسات أجنبية تفتقر إلى الدقة الميدانية، داعيًا إلى قراءة أكثر توازناً للمشهد المائي.

???? مشروع للنقل لا للسياسات ????
بوخريص أوضح في تصريحات خاصة لقناة “الجزيرة”، أن مشروع النهر الصناعي صُمم لدعم الزراعة والصناعة، لكن غياب البدائل حمّله عبء أن يكون المورد الأساسي للمياه في ليبيا، وهو دور لم يُعد له فنيًا أو استراتيجيًا.

???? مغالطات مالية وتأكيد على حدود الدور ????
نفى بوخريص الشائعات التي تفيد بأن المشروع كلّف 30 مليار دولار، مشيرًا إلى أن التكلفة الحقيقية لم تتجاوز 15 مليار دينار ليبي، أي نحو 10 مليارات دولار، بحسب البيانات الرسمية.
كما شدد على أن جهاز النهر الصناعي جهة تنفيذية فقط، مسؤولة عن استخراج ونقل المياه، لا عن رسم السياسات أو إدارة الموارد.

???? خزان مائي ضخم ولكن… ????️
رغم أن ليبيا تمتلك أحد أكبر الخزانات الجوفية في شمال إفريقيا، أشار المكتب الإعلامي إلى وجود تحديات بنيوية أبرزها:

سوء التوزيع الجغرافي والمؤسسي

انقطاعات متكررة في الكهرباء تعيق الضخ

اعتداءات متكررة على خطوط وأنابيب ومحطات المشروع

???? تراجع الموارد ومؤشرات مقلقة ⚠️
زود المكتب قناة الجزيرة بدراسة فنية تفصيلية أظهرت مؤشرات سلبية، منها:

انخفاض مناسيب الأحواض الجوفية بمقدار 15 مترًا خلال عقدين

ارتفاع ملوحة المياه في بعض الآبار الإنتاجية بنسبة تجاوزت 30%

فاقد مائي كبير يتراوح بين 30% و45% في عدد من المدن

تعطّل نحو 60% من محطات المعالجة أو عملها بقدرة محدودة

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: النهر الصناعی فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

المكتب الحكومي بغزة: الاحتلال فشل في مشروع توزيع المساعدات بمناطق "العزل العنصري"

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الجيش الإسرائيلي فشل فشلا ذريعا في مشروع توزيع المساعدات بمناطق "العزل العنصري" وسط انهيار المسار الإنساني وتصاعد جريمة التجويع.

وأضاف المكتب في بيان: "نؤكد أن مشروع الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في ما يُسمّى المناطق العازلة قد فشل فشلا ذريعا وفقا للتقارير الميدانية ووفقا لما أعلن عنه الإعلام العبري كذلك، بعدما اندفع آلاف الجائعين، الذين حاصرهم الاحتلال وقَطع عنهم الغذاء والدواء منذ نحو 90 يوما، نحو تلك المناطق في مشهد مأساوي ومؤلم، انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين، ما يعكس بوضوح الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال".

وشدد المكتب على أن "ما حدث اليوم هو دليل قاطع على فشل الاحتلال في إدارة الوضع الإنساني الذي خلقه عمدا، من خلال سياسة التجويع والحصار والقصف، وهو ما يشكل استمرارا لجريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي، لا سيما المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948".

ولفت المكتب الحكومي إلى أن "إقامة غيتوهات عازلة لتوزيع مساعدات محدودة وسط خطر الموت والرصاص والجوع، لا تعكس نية حقيقية للمعالجة، بل تجسد هندسة سياسية ممنهجة لإدامة التجويع وتفكيك المجتمع الفلسطيني، وفرض مسارات إنسانية مسيسة تخدم مشروع الاحتلال الأمني والعسكري".

وتابع البيان، وبناء على هذا الفشل المدوي، نؤكد ما يلي:

أولًا: نحمل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن حالة الانهيار الغذائي في غزة، وندين استخدامه المساعدات كسلاح حرب وأداة للابتزاز السياسي، وإصراره على منع دخول الإغاثة عبر المعابر الرسمية والمنظمات الأممية والدولية.

ثانيًا: نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك الفوري والفعال لإيقاف الجريمة، وفتح المعابر بشكل عاجل ودون قيود، وتمكين المنظمات الإنسانية من أداء مهامها، بعيدا عن تدخل الاحتلال وأجنداته.

ثالثًا: نطالب بإيفاد لجان تحقيق دولية مستقلة لتوثيق جريمة التجويع، وتقديم قادة الاحتلال إلى المحاكمة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

رابعًا: نناشد الدول العربية والإسلامية والدول الحرة في العالم للتدخل الفوري، وتفعيل مسارات إنسانية مستقلة وآمنة، تكسر الحصار، وتمنع الاحتلال من مواصلة استخدام الغذاء كسلاح قذر في حرب الإبادة.

خامسًا: نرفض رفضا قاطعا أي مشروع يعتمد "مناطق عازلة" أو "ممرات إنسانية" تحت إشراف الاحتلال الإسرائيلي الذي هو نفسه يجوع المواطنين ويقتلهم ويبيدهم، ونعتبرها نسخة حديثة من الغيتوهات العنصرية التي تعمق العزل والإبادة بدلا من إنقاذ الضحايا.

مقالات مشابهة

  • جلسة «عصر الشهرة مقابل التأثير الفعلي» تؤكد ضرورة التسلح بالعلم والمعرفة ليكون الخطاب الإعلامي مؤثراً
  • المكتب الحكومي بغزة: الاحتلال فشل في مشروع توزيع المساعدات بمناطق "العزل العنصري"
  • انقطاع مفاجئ للمياه يثير موجة غضب أهالي بورسعيد
  • بعد القانون الجديد.. هل أصبحت العدادات الكودية للمياه إلزامية؟
  • بدء اجتماع مجلس نقابة الصحفيين لتشكيل هيئة المكتب وتوزيع اللجان
  • أحمد ياسر يكتب: دعوة عادلة من النهر للبحر
  • سوال : هل نظام الجباية الذي اسسه المستعمر صالح ليكون نظاما للتنمية الوطنية ؟!
  • المكتب الإعلامي: استشهاد 220 صحفيًا منذ بدء العدوان على غزة
  • لحماية المستهلكين.. آليات التعاقد عن بعد طبقا للقانون