رياضة المشي تشهد إقبال الصائمين بالواجهات البحرية في المنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
المناطق_واس
شهدت مضامير المشي في المدن والمحافظات في المنطقة الشرقية إقبال الصائمين من المواطنين والمقيمين في المنطقة خلال شهر رمضان على رياضة المشي .
ووثقت عدسة “واس” في المنطقة الشرقية توافد العديد من هواة رياضة المشي على الأماكن العامة والواجهات البحرية في مدينة الدمام والخبر والقطيف، والتي أسهم توفر الأجهزة الرياضية واللوحات الإرشادية في تعريف الرياضيين بالأمتار التي يتم قطعها وعدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها، من خلال عدد الخطوات التي يتم قطعها أثناء المشي.
وأوضح عدد من ممارسي رياضة المشي أن الرياضة تعد من أفضل الرياضات التي اعتاد فيها المواطنين والمقيمين في المنطقة على ممارستها بشكل كبير في شهر رمضان سواءً في النهار أو بعد الإفطار، لما لها العديد من الفوائد التي تعود على الإنسان بالصحة وتسهم في خسارة الوزن لمن يعاني السمنة، إضافة إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والكوليستيرول وتصلب الشرايين وغيرها من الفوائد التي تساعد على الصحة النفسية وصفاء المزاج.
وأشاروا إلى أن رياضة المشي لمدة ساعة بشكل يومي يعمل على تكسير الدهون المتركزة حول منطقة البطن والقريبة من الأعضاء الداخلية كالقلب والبنكرياس، كما تعمل هذه الرياضة على تقوية عضلة القلب وتحميها من الأمراض وتقلل خطر الإصابة بمرض السكري وتساعد بشكل كبير على تحسين جودة النوم.
وأفادوا إلى أهمية تناول وجبة غذائية غنية بالكربوهيدرات المعقدة والألياف وذلك لتزويد الجسم بالطاقة طوال فترة المشي، وذلك ليتسنى للجسم هضم وامتصاص الوجبة والحصول على الطاقة منها، كما أن تناول وجبة تحتوي على الكربوهيدرات بعد ممارسة الرياضة يعمل على تعويض مخزون الجلايكوجين من العضلات، والبروتين لإعادة بناء العضلات المجهدة.
وأبانوا بأهمية تناول الرياضيين بعد ممارسة المشي للماء بعد الإفطار يسهم في تعويض نقص المعادن التي فقدها الجسم من خلال التعرق والتقليل من حدوث الإجهاد وتعويض فقدان السوائل وتقلل فرصة انخفاض الضغط أو السكر، الذي قد يحدث عند البعض أثناء ممارسة الرياضة.
18 مارس 2024 - 6:41 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد18 مارس 2024 - 6:30 مساءًالقيادة تهنئ رئيس روسيا الاتحادية بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة منطقة تبوك18 مارس 2024 - 6:16 مساءًأمير تبوك يرعى حفل يوم البر السنوي ويسلم عدداً من وحدات الإسكان التنموي أبرز المواد18 مارس 2024 - 6:06 مساءًولي عهد الأردن يصل جدة منطقة تبوك18 مارس 2024 - 6:01 مساءًجوامع تبوك.. تجمع بين الإبداعات الهندسية الفريدة والتاريخ الإسلامي العريق أبرز المواد18 مارس 2024 - 5:39 مساءًالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يؤكّد على أهمية التقريب بين المذاهب الإسلامية18 مارس 2024 - 6:30 مساءًالقيادة تهنئ رئيس روسيا الاتحادية بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة18 مارس 2024 - 6:16 مساءًأمير تبوك يرعى حفل يوم البر السنوي ويسلم عدداً من وحدات الإسكان التنموي18 مارس 2024 - 6:06 مساءًولي عهد الأردن يصل جدة18 مارس 2024 - 6:01 مساءًجوامع تبوك.. تجمع بين الإبداعات الهندسية الفريدة والتاريخ الإسلامي العريق18 مارس 2024 - 5:39 مساءًالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يؤكّد على أهمية التقريب بين المذاهب الإسلامية ضبط 3 مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب دون ترخيص بتبوك تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ریاضة المشی فی المنطقة مارس 2024
إقرأ أيضاً:
فيضانات مفاجئة وجفاف متواصل.. كيف تأثرت المنطقة العربية في 2024؟
سجلت المنطقة العربية في عام 2024 أعلى درجات حرارة في تاريخها، وفق تقرير “حالة المناخ في المنطقة العربية” الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في ديسمبر، ما يعكس تصاعدًا ملموسًا في وتيرة الاحترار وارتفاع خطر الظواهر المناخية المتطرفة.
وأشار التقرير، وهو الأول من نوعه، إلى أن متوسط درجة الحرارة السنوي ارتفع بمقدار 1.08 درجة مئوية مقارنة بالفترة المرجعية بين 1991 و2020، ما يوضح تسارعًا ملحوظًا مقارنة بالعقود السابقة، ويمثل مؤشرًا على تأثير التغيرات المناخية المتصاعدة على المنطقة.
تمتد المنطقة العربية على مساحة 13 مليون كيلومتر مربع من المغرب إلى الإمارات، وتضم 15 من أصل 20 دولة الأكثر معاناة عالميًا من ندرة المياه نتيجة تفاقم الظواهر المناخية، ومع أن معظم المنطقة جافة وقاحلة، فإن بعض مناطق شمال إفريقيا تشهد شتاء أكثر رطوبة.
وشهد عام 2024 موجات حر طويلة وممتدة، وصلت في بعض المناطق إلى 50 درجة مئوية لمدة 12 يومًا، بينما استمر الجفاف في أجزاء من شمال إفريقيا للسنة السادسة على التوالي، مع تسجيل فيضانات مفاجئة في دول مثل المغرب وليبيا والصومال ولبنان بعد هطول أمطار غزيرة، ما يعكس التباين الكبير في الظواهر المناخية وتأثيراتها المباشرة على المجتمعات والاقتصادات.
وحذرت المنظمة من أن الارتفاع المستمر في درجات الحرارة يضغط على الأنظمة البيئية والاقتصادات والمجتمعات، وأوضحت أن متوسط ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة العربية بلغ 0.43 درجة مئوية لكل عقد منذ عام 1991، أي ضعف سرعة الاحترار على مستوى العالم، ويتجاوز ضعف معدل الفترة بين 1961 و1990.
وأظهرت بيانات العقد الأخير (2015-2024) أن درجات الحرارة ارتفعت بمقدار 0.58 درجة مئوية عن متوسط 1991-2020، و1.44 درجة مئوية مقارنة بالفترة 1961-1990، ما يعكس تصاعد التحديات المناخية التي تواجه المنطقة.
ودعا التقرير إلى تعزيز أنظمة الإنذار المبكر متعددة المخاطر، والتي تشكل استثمارًا حيويًا لحماية الأرواح وسبل العيش، وأشار إلى أن نحو 60% من الدول العربية تمتلك هذه الأنظمة حاليًا، كما أبرز التقرير استثمارات عدة دول في إدارة الموارد المائية عبر تحلية المياه وبناء السدود وتحسين معالجة مياه الصرف الصحي.
وأكد التقرير أن هذه الدراسة التحليلية تعتبر أداة تخطيط استباقية لفهم أنماط المناخ وتأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية، والاستعداد للتحديات المستقبلية، خاصة مع استمرار الاتجاه نحو الاحترار وزيادة حدة الظواهر المناخية.
ووصف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، التقرير بأنه خطوة نوعية نحو تعزيز فهم الجماعة العربية لأنماط المناخ والمخاطر المرتبطة به وتأثيراته الاجتماعية والاقتصادية، فيما تضمن التقرير توقعات سيناريوهات المناخ المستقبلية من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ لتوفير إطار للتخطيط للتأثيرات المناخية في السنوات القادمة.