مقتل مغترب يمني في حادثة سطو مسلح بولاية كارولينا الأمريكية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قتل مغترب يمني في حادثة سطو مسلح بإحدى الولايات المتحدة الأمريكية، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوع.
وقالت مصادر متطابقة إن شاباً يمنياً يحمل الجنسية الأمريكية يُدعى "يوسف عبده محمد الصايدي"، قتل اليوم الاثنين (بتوقيت اليمن)، الاحد بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية، في حادثة سطو مسلح في مقر عمله بولاية كارولينا الجنوبية.
وأوضحت المصادر أن الشاب الضحية من أبناء مديرية الشعر بمحافظة إب (وسط اليمن).
وتأتي الحادثة بعد أقل من أسبوع من مقتل الشاب "خالد قحطان قدار الخيلي"، في حادثة مماثلة في مدينة ستاكتون بولاية كاليفورنيا.
وخلال الأعوام الأخيرة لقي العشرات من المغتربين اليمنيين في أمريكا مصرعهم برصاص عصابات مسلحة في حوادث مكررة لم تلق أي اجراءات رادعة من السلطات الأمريكية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی حادثة
إقرأ أيضاً:
لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل
إعادة نظر !
لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل، مرتبطًا بشركاء تتناقش معهم حسب أولوياتهم. فخلال إدارتي ترامب وبايدن، اقتصرت خطوات واشنطن على ادعاءات ضعيفة حول الانتقال الديمقراطي، حيث أسهم تعيين سفير بدلًا من مبعوث خاص في تعقيد الأزمة عبر “الاتفاق السياسي الإطاري”، الذي وضع الجيش في مواجهة مباشرة مع قوات الدعم السريع المسلحة.
وفقًا لتقرير “Country Reports on Terrorism 2023″، علّقت واشنطن التعاون الأمني وبرامج بناء القدرات بعد انقلاب 2021، مما أضعف جهود مكافحة الإرهاب – باستثناء جمع معلومات محدودة. ومع ذلك، واصل السودان مشاركته الفاعلة في المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بمكافحة الإرهاب، مثل الإنتربول وبرامج الأمم المتحدة، وفقًا للتقرير ذاته.
أظهرت تقارير 2024 تأثر أداء الحكومة السودانية بالحرب، لكن الموقف الأمريكي المتساهل مع قوات الدعم السريع وداعميها – خاصة الإمارات – زاد من إضعاف الحكومة المركزية. وفي مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية الأمريكية في 15 مايو، تجاوز المتحدث “تومي بيغوت” سؤالًا عن الدعم الإماراتي للدعم السريع، وهو ما يعكس انحيازًا واضحًا.
تستعد واشنطن لفرض عقوبات جديدة بحجة عدم امتثال السودان لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، بناءً على تقرير 15 أبريل 2025. هذه الخطوة تمثل استمرارًا لسياسة الضغط الأمريكية التي يعتبرها كثيرون “هراءً نقِيًّا”، خاصة مع تمسك مستشاري البرهان بوهم دعم ترامب أو بايدن للحكومة.
غياب الشجاعة في مواجهة العدوان الإماراتي، واعتماد الخرطوم على تحالفات غير مدروسة مع دول “مصلحة السودان”، أدى إلى تراجع الموقف الدولي للحكومة. وقد تفاقم الوضع بسبب “شبيحة” القرار الذين أقنعوا البرهان بالانتظار، متناسين أن واشنطن تعمل وفق مصالحها حتى لو تعارضت مع استقرار الدول.
الخيارات الحالية لمجلس السيادة ومستشاريه – بما في ذلك تعيين كامل إدريس – قد تدفع البلاد نحو تخبط في المواقف و العلاقات الخارجية ورغم التشاؤم من هذه الخطوات- تعين كامل إدريس- فإن مراقبة التحركات القادمة ستكون مفتاحًا لتقييم الاتجاه الذي سيسير فيه رئيس الوزراء المكلف.
حسان الناصر