سفارة سنغافورة بالقاهرة تشارك في تقديم المساعدات الغذائية للفلسطينيين بغزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قالت سفارة سنغافورة في القاهرة، إن منظمة "ميرسي ريليف" السنغافورية وصلت إلى القاهرة، فى 15 مارس الجاري وأعدت أكثر من 20 ألف طرد غذائي لتوزيعها على 800 أسرة في غزة.
وشارك كيني تان، نائب رئيس البعثة بسفارة جمهورية سنغافورة في القاهرة، في جهود التحضير تأكيدا على التزام بلاده بهذه المهمة الحاسمة.
وتوجه أعضاء المنظمة من القاهرة إلى الإسماعيلية لتعبئة صناديق المساعدات ليتم تسليمها إلى غزة عبر حدود رفح.
وتبلغ قيمة كل طرد غذائي 25 دولارًا أمريكيًا (33 دولارًا سنغافوريًا) ويتضمن أكثر من 30 عنصرًا أساسيًا مثل السكر والأرز وزيت الطهي والبسكويت والتمر.
وتكفى هذه المواد الأساسية احتياجات عائلة لمدة أسبوع، كما يتم توفير مناديل مبللة وفوط صحية للنساء.
وقال القائمون على المنظمة السنغافورية “نرسل هذه الصناديق برا بمساعدة الشركاء اللوجستيين هنا. إن وجودنا هنا هو التأكد من أن عمليات التسليم تتم كما هو مقرر وأن العائلات تتلقى الصناديق، وهو ما أصبح ممكنًا بفضل كرم الجمهور السنغافوري”، بالإضافة إلى توزيع صناديق الطعام، تنظم منظمة ميرسى ريليف وجبات إفطار للاجئين الفلسطينيين في مصر.
وقال البيان إن هذه هي المرة الثانية التي تقوم فيها المنظمة بتقديم المساعدات الإنسانية خلال الصراع الدائر.
وفي يناير، قدمت المنظمة سبع شاحنات محملة بالأغذية ومستلزمات النظافة للفلسطينيين في رفح، ومن المقدر أن يستفيد من هذا الجهد نحو 22000 شخص.
وهناك نحو مليون فلسطيني يبحثون حاليًا عن مأوى في رفح، وكانت أرسلت القوات الجوية لجمهورية سنغافورة طائرتين و69 فردًا لتقديم المساعدات الإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر فلسطين غزة رفح سنغافورة سفارة نظافة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من نظام توزيع المساعدات بغزة.. خطير ويفتقر للإنسانية
حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية من استمرار منظومة توزيع المساعدات الحالية في قطاع غزة، والتي فرضتها قوات الاحتلال.
ووصفت المنظمة نظام توزيع المساعدات الأمريكية بقطاع غزة المدعوم من دولة الاحتلال بأنه "خطير" ويفتقر إلى حد بعيد للمعايير "الإنسانية والفعالية".
وقالت منسقة شؤون الطوارئ، كلير مانيرا، في بيان نشرته المنظمة الأحد، إن قتل عشرات الفلسطينيين وإصابة مئات وهم ينتظرون حصولهم على الطعام من مراكز التوزيع "يٌظهر خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات وافتقاره للإنسانية والفعالية إلى حد بعيد".
ولفتت مانيرا إلى أن نظام التوزيع الحالي "أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين بما كان من الممكن تفاديه".
وأشار البيان إن أن فرق أطباء بلا حدود في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب القطاع، شاركت الأحد، بعلاج إصابات خطيرة.
وذكر أن فرق الأطباء اضطر أيضا للتبرع بالدم لإنقاذ الجرحى، مع اقتراب بنوك الدم من النفاد.
ونقل البيان عن مصابين قولهم إنهم "تعرّضوا لإطلاق نار من جميع الجهات بواسطة طائرات مسيّرة ومروحيات وزوارق ودبابات، بالإضافة إلى جنود إسرائيليين على الأرض".
المسؤولة الإعلامية في أطباء بلا حدود نور السقا، قالت: "كانت ممرات المستشفى مكتظة بالمرضى، لكن على عكس ما اعتدت رؤيته من قبل، حيث كانت الغالبية من النساء والأطفال، كان معظم المرضى اليوم من الرجال"، بحسب البيان.
وتابعت: "فقد تمدّدوا على أسرّة في الممرات لأن الغرف امتلأت بالمصابين، وكانت الإصابات بالطلقات النارية ظاهرة على أطرافهم، وثيابهم ملطّخة بالدماء".
وأوضحت أن المصابين كانوا "مكسورين ومفجوعين، فبعد أن خرجوا لتأمين الطعام لأطفالهم، عادوا جرحى وخاليي الوفاض".
وتابعت: "استمرّ تدفّق الجرحى إلى قسم الطوارئ، ووسط هذه الفوضى وردنا خبر يفيد بمقتل شقيق أحد زملائنا وهو يحاول الحصول على المساعدات من مركز التوزيع".
والأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ ساعات الفجر، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح ووسط القطاع، جراء استهداف الفلسطينيين الذين توجهوا لاستلام مساعدات.
وقالت وزارة الصحة بالقطاع، إن كل شهيد وصل إلى المستشفيات كان مصابا بطلقة نارية واحدة في الرأس أو الصدر، ما يؤكد إصرار الاحتلال على القتل المباشر والبشع بحق المواطنين.