تواصل احتفالات المواقع الثقافية بالغربية بشهر رمضان
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، عددا من الفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية بمحافظة الغربية، وذلك وفق البرنامج المعد من وزارة الثقافة للاحتفال بشهر رمضان المبارك.
شهدت الفعاليات محاضرة بعنوان "رمضان شهر الرحمة"، أقيمت ببيت ثقافة كفر الزيات، حيث تحدث الشاعر محمد أمين صالح، رئيس نادي الأدب، عن ذكريات وطقوس وعادات شهر رمضان في التراث المصري، وقال إن الشهر الكريم له وقع خاص في عقل ووجدان المصريين، حيث يحظى على مدار التاريخ باهتمام بالغ من الناس، إعداد، وتجهيز، واستقبال، مشيرا إلى أن تلك العادات والتقاليد والذكريات، سجلتها روايات وأعمال مشاهير الأدباء في مصر، وفي مقدمتهم الأديب العالمي نجيب محفوظ.
هذا وبحسب برنامج قصور الثقافة، فمن المقرر أن تستمر فعاليات الأسبوع الثقافي حتى يوم الأربعاء 20 مارس، بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى، وإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، والإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال برئاسة أحمد يسري، والتي تضم العديد من الفعاليات الثقافية والأدبية للاحتفال بشهر الصوم.
من جانبها، أوضحت الداعية الإسلامية إيمان زين العابدين، خلال كلمتها بمحاضرة بعنوان "فضل الصيام"، أقيمت صباح اليوم الإثنين بقصر ثقافة طنطا، بأن لشهر رمضان المبارك العديد من الفضائل، كما واستعرضت كيفية صيام وقيام الشهر بالشكل الأمثل الذي يرضي الله، وتابعت بأنه فرصة عظيمة لكل من أراد التقرب إلى الله بفضائل الأعمال.
وتزامنا مع قرب الاحتفال بعيد الأم، عقدت مكتبة محلة أبو علي الثقافية ندوة بعنوان "الأمومة"، ضمت الحديث عن تحدثت خلالها أمينة المكتبة، شيماء صوار، عن الدور الهام للأم في غرس القيم المجتمعية الصحيحة في نفوس أبنائها وأوضحت وتابعت قائلة: "الأم هي أول مدرسة للطفل، حيث يستقي منها ميوله واتجاهاته، وهي من تستطيع أن تزرع داخل نفوس أبنائها حب الوطن والدفاع عنه".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المواقع الثقافية بالغربية شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والسياحة» بأبوظبي تُطلق مشروع «المسارات الثقافية في العين»
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مشروع «المسارات الثقافية في العين»، وهو مسار استكشافي تفاعلي يأخذ الزوّار في رحلة غامرة عبر واحتَي الجيمي والقطارة التاريخيتين في مدينة العين، ويهدف المسار إلى تعزيز الفهم للطابع الثقافي الأصيل لمدينة العين، وترسيخ مكانتها كوجهة ثقافية رائدة.
ويُتيح هذا المسار المقرر استمراره حتى 31 ديسمبر الجاري، تجارب ثقافية متنوعة تعكس روح العين وثراءها الحضاري على طول امتداده البالغ 1.4 كيلومتر.
وعلى طول الطريق، يمكن للزوّار التوقّف عند محطات تجريبية وتفاعلية متعددة لاستكشاف جوانب الثقافة والتاريخ والبيئة الطبيعية في المدينة، كما يعيش الزائر أيضاً تجربة الانغماس في التراث الحي الغني للمدينة، من خلال برامج ثقافية غامرة، وزيارة بيوت ومساجد تاريخية مازالت تنبض بالحياة، حيث تُروى الحكايات وتُصان التقاليد كما تناقلها الأجداد عبر الأجيال.
ويُقام مشروع «المسارات الثقافية في العين» بالتزامن مع معرض «منار أبوظبي»، حيث سيكون متاحاً للزوّار خلال فترة انعقاد معرض التركيبات الفنية المعتمدة على الضوء.
أخبار ذات صلةويُعد المسار امتداداً للتجربة الغامرة التي يُقدمها المعرض، حيث يتوغل داخل الواحة ليُعمق ارتباط الزوّار بالطابع الثقافي الفريد لمدينة العين، وفي الوقت ذاته، يدمج المسار التركيبات الفنية المعتمدة على الضوء الخاصة بـ«منار أبوظبي» في المشهد الطبيعي للعين، ليُدرجها ضمن الخريطة الفنية العامة على مستوى الإمارة.
وكجزء من هذه الرحلة الثقافية، يمتدّ المسار القطارة الثقافي لمسافة 1.4 كيلومتر ويربط بين سبعة مبانٍ تاريخية، من بينها مسجد بالحايطة الدرمكي المميز، أما مسار واحة الجيمي الثقافي فيمتد لمسافة كيلومتر واحد، ليصل بين خمسة مبانٍ تاريخية، من أبرزها بيت عبدالله بن أحمد الظاهري، وتمت مراعاة ترابط المسارين بسلاسة يتيح للزوار الاستمتاع بخوض تجربة ثقافية أصيلة ومتكاملة.
ويُسهم إطلاق المسارات الثقافية في تعزيز مكانة مدينة العين كعاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، بناءً على قرار وزراء السياحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، كما يسلّط هذا الإنجاز الضوء على الدور الريادي، الذي تضطلع به أبوظبي ودولة الإمارات في مجال السياحة الإقليمية والتبادل الثقافي.
وتتميّز الفعاليات المُقامة في واحتي القطارة والجيمي بمجموعة متنوعة من المبادرات القادمة من مختلف أنحاء الخليج، تشمل منطقة للأسواق والمطاعم ومحلات الأكلات الشعبية، ومنطقة مخصّصة لسوق التمور والعسل، وتجربة حيّة لمدبسة التمور بالطرق التقليدية المتوارثة من الأجداد، إلى جانب جلسات للسرد القصصي التفاعلي يقدمها مرشدون إماراتيون، ومركز القطارة الاستكشافي، ومعرض عناصر التراث غير المادي من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، كما سيتضمن ركن المكتبة الذي يشمل إصدارات لكتب من دول مجلس التعاون الخليجي، وأخيراً مجموعة من عروض الأداء والأمسيات التقليدية الخليجية والجلسات تصاحبها آلات موسيقية تراثية.
المصدر: وام