اشتية: الأولوية لوقف العدوان على القطاع وفتح كافة المعابر
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
مع استمرار قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنازل ومدن فلسطين وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة، استقبل رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد اشتية، وزير خارجية سنغافورة فيفيان بالاكريشنان، بحضور عدد من أعضاء البرلمان السنغافوري وممثل سنغافورة لدى فلسطين هوازي ديبي، لاستعراض تطورات عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني والضفة الغربية بما فيها القدس.
وأكد اشتية خلال الاجتماع الذي عقد في رام الله، على أن الأولوية هي وقف العدوان على القطاع وفتح كافة المعابر لإدخال المساعدات الاغاثية والطبية، قائلًا: "إسرائيل تشن علينا عدة حروب، حرب على الأرض والاستيلاء عليها لصالح الاستيطان، وحرب على الإنسان بالقتل والاعتقال والتهجير، وحرب على المال من خلال الاقتطاعات غير القانونية من أموال المقاصة، وحرب على الرواية الفلسطينية".
وحذر اشتية من خطورة الاجتياح الإسرائيلي لرفح والتي تأوي أكثر من 1.5 مليون نازح، وضرورة وجود جهد دولي من أجل وقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب بشكل كامل من قطاع غزة، والبدء بإعادة الإعمار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اشتية غزة الاحتلال الإسرائيلي الكيان الصهيونى سنغافورة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على “إسرائيل” لوقف العدوان على غزة
يمانيون../ دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي الى تشديد الضغط على “إسرائيل” لوقف حربها على قطاع غزة.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” الأميركية للأنباء اليوم الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة “مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع “إسرائيل” كما هي” تظل سؤالا مطروحا على الأوروبيين.
واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل”.
وقال الرئيس الفرنسي ردا على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على “إسرائيل”: “لا يمكننا التظاهر بأن شيئا لم يحدث، لذلك فإنه نعم، سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا”.
ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فرق حقيقي على أرض الواقع “وذلك من خلال وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى “إسرائيل”.
واستأنف العدو في الـ18 من مارس الماضي عملياتها العسكرية في قطاع غزة، منهي بذلك هدنة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.